العدل والظلم

لا يُعلم العدل والظلم إلا بالعلم، فصار الدين كله: العلم والعدل وضد ذلك الظلم والجهل، قال الله تعالى {وَحَمَلَهَا ٱلْإِنسَـٰنُ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومًۭا جَهُولًۭا} [الأحزاب من الآية:72] (المستدرك [5/125]).

مادة قرح

ق ر ح ( قَرْح - القرْح) 

    القَرْح – بالفتح - : أثر الإصابة بجراحة من الخارج ، - وبالضم - : أثر الإصابة بجرح من الداخل. 

   ويقال : قَرِح الرجل يقرَح قَرَحا: ظَهَرت في جسمه القروح.

  وقيل: القَرْح – بالفتح - : هو الجراحة – وبالضم - : هو الألم الناشئ عنها.

  قًرْح {إن يَمْسسكم قرح فقد مَسَّ القوم قرح مثله} 140 (مكرر) آل عمران.

  الَقَرْح: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح172 / آل عمران.

  والمراد بالقرح في هاتين الآيتين ما أصاب المسلمين من أذَى وهزيمة وخسائر يوم أحد.

 

 

المصدر:

  معجم ألفاظ القرآن الكريم مجمع اللغة العربية بمصر - الجزء الخامس . صفحة 35

باب فضل التسبيح

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ :  سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ .  صحيح البخاري باب فضل التسبيح رقم الحديث 6406

 

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (72)- خمسة من الأعلام

هبَّ البغدادي في منتصف القرن 11 الهجري، فألف ما ألف ليرد على الأمة قدرتها على التذوق، تذوق اللغة والشعر والأدب وعلوم العربية، وهبَّ ابن عبد الوهاب يكافح البدع والعقائد التي تخالف ما كان عليه سلف الأمة من صفاء عقيدة التوحيد، وهي أركان الإسلام الأكبر، ولم يقنع بتأليف الكتب بل نزل إلى عامة الناس في بلاد جزيرة العرب وأحدث رجة هائلة في قلب دار الإسلام، وهبَّ المرتضى الزبيدي يبعث التراث اللغوي والديني وعلوم العربية وعلوم الإسلام، ويحيي ما كاد يخفى على الناس بمؤلفاته ومجالسه، وهبَّ الشوكاني محييًا عقيدة السلف، وحرم التقليد في الدين، وحطم الفرقة والتنابذ الذي أدى إلى اختلاف الفرق بالعصبية، أما خامسهم، وهو الجبرتي الكبير، فكان فقيهًا حنفيًا كبيرًا، عالمًا باللغة وعلم الكلام، ولكنه في سنة 1144هـ ولى شطر العلوم التي كانت تراثًا مستغلقًا على أهل زمانه، فجمع كتبها من كل مكان، وحرص على لقاء من يعلم سر ألفاظها ورموزها، حتى ملك ناصية كل الرموز.  

أغيثوا إخوانكم في حلب!

بروفيسورالأمين الحاج: "يا حكام المسلمين أغيثوا إخوانكم في حلب، واعلموا أن من خذل مسلماً خذله الله في موطن يجب فيه نصرته"
 

ابن زمانه (15) صارح أسرتك

من أمثلة التربية الواقعية تتجسد في إطلاع الزوجة والأبناء على ظروف الأسرة وإمكاناتها المادية، هناك آباء غارقون في الديون، ويديرون تجارة خاسرة، ولا يعرف زوجاتهم وأبناؤهم أي شيء عن ذلك، وبعد فترة يسمعون عن ذلك من الأصدقاء والأقرباء، فيشعرون بالخيبة والإحباط والسخط، فأمر كهذا لا يجوز إخفاؤه عن الأسرة.

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (55)- شرط الثقافة وقيودها

وإذا كان أمر اللغة شديدًا لا يسمح بدخول المستشرق تحت هذا الشرط اللازم للقلة التي تنزل ميدان المنهج وما قبل المنهج، فإن شرط الثقافة أشد وأعتى! لأن الثقافة كما قلت آنفًا: سر من الأسرار الملثمة في كل أمة من الأمم، وهي في أصلها الراسخ البعيد الغور، معارف كثيرة لا تحصى، مطلوبة في كل مجتمع إنساني، للإيمان بها أولًا من طريق العقل والقلب، ثم العمل بها حتى تذوب في بنيان الإنسان وتجري منه مجرى الدم لا يكاد يحس به، ثم الانتماء بعقله وقلبه انتماءً يحفظه ويحفظها من التفكك والانهيار. وهذه القيود الثلاثة، الإيمان والعمل والانتماء، هي أعمدة الثقافة وأركانها التي لا يكون لها وجود ظاهر محقق إلا بها، وإلا انتقض بنيان الثقافة صارت مجرد معلومات ومعارف وأقوال مطروحة في الطريق، متفككة لا يجمع بينها جامع، ولا يقوم لها تماسك ولا ترابط ولا تشابك. 

الهجر والصفح والصبر

الهجر الجميل هو: هجر بلا أذى، والصفح الجميل: صفح بلا معاتبة، والصبر الجميل: صبر بغير شكوى إلى المخلوق (المدارج [2/160]، الرد على البكري [1/400]، بدائع [2/122]، العبودية ص [92]، الفتاوى [10/666]). 

وإن كلام رب الناس حقيق بأن يُخدم سعياً على الرأس

" وكانت بداية تأليفه للتفسير عام 1341هـ، وفرغ منه عام 1380هـ. وبعد فراغه منه ختمه بكلمة عظيمة مؤثرة قال فيها: وإن كلام رب الناس حقيق بأن يُخدم سعياً على الرأس, وما أدّى هذا الحقَّ إلا قلمُ مُفَسِّرٍ يسعى على القرطاس, وإنَّ قلمي استنَّ بشوط فسيح, وكم زُجِرَ عند الكَلالِ والإعياء زجر المنيح, وإذ قد أتى على التمام فقد حقَّ له أنْ يستريح ...  وأرجو منه تعالى لهذا التفسير أن يُنجد ويغور, وأن ينفع به الخاصة والجمهور, ويجعلني به من الذين يرجون تجارةً لن تبور. فكانت مدة تأليفه تسعاً وثلاثين سنة وستة أشهر. " (بتصرف).  المصدر: التقريب لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور  . ص 35 

سرعة حفظ ابن تيمية رحمه الله

" واتفق أن بعض مشايخ العلماء بحلب قدم إلى دمشق، وقال: سمعت في البلاد بصبي يقال له أحمد بن تيمية، وأنه سريع الحفظ، وقد جئت قاصداً لعلي أراه، فقال له خياط: هذه طريق كُتَّابه، وهو إلى الآن ما جاء؛ فاقعد عندنا الساعة يجيء يعبر علينا ذاهباً إلى الكتاب، فجلس الشيخ الحلبي قليلاً، فمر صبيان، فقال الخياط للحلبي: هذاك الصبي الذي معه اللوح الكبير هو أحمد بن تيمية، فناداه الشيخ، فجاء إليه، فتناول الشيخ اللوح، فنظر فيه، ثم قال: يا ولدي امسح هذا؛ حتى أملي عليك شيئاً تكتبه، ففعل، فأملى عليه من متون الأحاديث أحد عشر أو ثلاثة عشر حديثاً، وقال له: اقرأ هذا، فلم يزد على أن تأمله مرة بعد كتابته إياه، ثم دفعه إليه، وقال: اسمعه علي، فقرأه عليه عرضاً كأحسن ما أنت سامع، فقال له يا ولدي: امسح هذا، ففعل فأملى عليه عدة أسانيد انتخبها، ثم قال: اقرأ هذا، فنظر فيه كما فعل أول مرة، فقام الشيخ وهو يقول: إن عاش هذا الصبي؛ ليكونن له شأن عظيم؛ فإن هذا لم ير مثله أو كما قال ".  المصدر: شرح القصيدة التائية في القدر - طبعة دار ابن خزيمة صفحة 25

 

غمسة واحدة

غمسة واحدة 
 الناس في هذه الدنيا ما بين: مبتلى ومعافى، وصحيح وسقيم، وغني وفقير، وسعيد وحزين، وظالم ومظلوم، وكل ذلك إلى أجل محتوم، ووقت معلوم، لا يملك أحد تأخيره ولا رده، ومع أول غمسة في الجنة أو النار يذهب هذا كله ويزول، ولا يبقى منه أثر.
فبعد أول غمسة في النار ينسى أنعم أهل الأرض - ممن ولد وفي فمه ملعقة من ذهب - رفاهيته ونعيمه طوال حياته، حالفا بالله أنه لم ير خيرا قط.
وبعد أول غمسة في الجنة تذهب الهموم والغموم، والفقر والمرض، والابتلاء والشدائد، والظلم والقهر، والآلام والأحزان، ويحلف ذلك المبتلى المؤمن أنه لم ير بؤسا ولا شدة قط!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار، فيقال: اغمسوه في النار غمسة، فيغمس فيها، ثم يخرج، ثم يقال له: أي فلان، هل أصابك نعيم قط؟ فيقول: لا، ما أصابني نعيم قط.
ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا وبلاء، فيقال: اغمسوه غمسة في الجنة، فيغمس فيها غمسة، فيقال له: أي فلان، هل أصابك ضر قط أو بلاء؟ فيقول: ما أصابني قط ضر ولا بلاء"

كناشة الفوائد (7): شهاب الدين أبو العباس

في البداية والنهاية [18/359]: "في ترجمة شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عبدالوهاب البكري، نسبة إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، كان لطيف المعاني، ناسخًا مطبقًا، يكتب في اليوم ثلاث كراريس، وكتب (البخاري) ثماني مرات، ويقابله، ويجلده، ويبيع النسخة من ذلك بألف ونحوه".

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 شوال 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً