متى يجوز الإفطار للمريض؟

أعاني من مرض بكليتي وقد نصحني الأطباء بالإفطار، وأنا لا أطاوع كلامهم فأصوم فيزداد ألمي؛ فهل علي حرج لو أفطرت، وما كفارة ذلك؟
متى كان الصوم يشق عليك ويزيد في المرض، ونصحك طبيب مسلم معروف بالإصابة وأخبرك بأن الصيام يضر بالصحة ويزيد في الألم وأن على نفسك خطراً فإنه يجوز لك أن تفطر وتطعم عن كل يوم مسكيناً، ولا قضاء عليك؛ لعدم التمكن من القضاء؛ لكن لو قُدر زوال المرض وسلامتك وعودة الصحة فإنك بعد ذلك تصوم الشهر المستقبل كغيرك، ... أكمل القراءة

حكم من أخر القضاء إلى رمضان الثاني

من أخَّر قضاء رمضان إلى رمضان آخر ماذا عليه؟
إذا كان لعذر؛ كأن يكون مريضاً أحد عشر شهراً وهو على فراشه ولم يستطع أن يصوم هذه المدة فليس عليه إلا القضاء، وأما إذا كان تفريطاً منه وإهمالاً وهو قادر فإن عليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم كفارة عن التفريط. أكمل القراءة

حكم تَذَوُّق الطعام للصائم

هل يجوز لطاهي الطعام أن يتذوق طعامه ليتأكد من صلاحيته وهو صائم؟
لا بأس بتذوق الطعام للحاجة؛ بأن يجعله على طرف لسانه ليعرف حلاوته وملوحته وضدها، ولكن لا يبتلع منه شيئاً؛ بل يمجه أو يخرجه من فيه، ولا يفسد بذلك صومه على المختار. أكمل القراءة

حكم جماع المسافر في نهار رمضان

رجل مسافر يجوز له الفطر في رمضان، جامع زوجته وهي صائمة، فهل عليه كفارة في ذلك، وكيف تكفر هي عن ذلك على الرغم من أنها أكرهت من قبل زوجها؟
أرى أنه لا كفارة عليه إذا كان مسافراً سفر قصر يبيح له الفطر؛ فإنه إذا أبيح الفطر بالأكل في نهار رمضان جاز الوطء في النهار، فإذا صامت المرأة جاز إفطارها لذلك؛ وحيث إنها والحال هذه مكرهة فأرى أنه لا إثم ولا كفارة. أكمل القراءة

هل يلزم التتابع في القضاء؟

مَن فاته من رمضان صيام بعض الأيام وذلك لعذر؛ فهل يجب عليه أن يصومها متتابعة أم يجوز له أن يفرقها؟
الصحيح أنه يجوز قضاؤها متفرقة؛ لأن الآية ليس فيها نص على التتابع، بل إن الله جل وعلا أطلق فيها؛ فدل على أنه يجوز أن يقضيها متفرقة ولكن الأفضل أن يقضيها متوالية؛ لأن ذلك حكاية الأداء، فإن الأيام التي أفطرها كانت متوالية فيقضيها متوالية. أكمل القراءة

حكم استعمال الدهان للصائم

هل الدهان المرطب للبشرة يضر بالصيام إذا كان من النوع غير العازل لوصول الماء إلى البشرة؟
لا بأس بدهن الجسم مع الصيام عند الحاجة؛ فإن الدهن إنما يبل ظاهر البشرة ولا ينفذ إلى داخل الجسم، ثم لو قدر دخوله المسام لم يعد مفطراً. أكمل القراءة

هل يجوز صوم الجُنُب؟

هل يجوز صيام المرء وهو على جنابة بدون قصد لهذه الجنابة؟
ثبت في الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُدْرِكُهُ الفجر وهو جُنُب من أهلِهِ، ثم يغتسل ويصوم، وحيث إن الاغتسال من الجنابة شرط لصحة الصلاة فلا يجوز تأخيره لوجوب صلاة الصبح في وقتها؛ لكن لو غلبه النوم وهو جنب فلم يستيقظ إلا في الضحى فإنه يغتسل ويصلي صلاة الفجر ويستمر في صومه، وكذا لو نام في ... أكمل القراءة

ما الحكم إذا طهرت المرأة بعد الفجر في رمضان؟

إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة، هل تمسك وتصوم هذا اليوم ويعتبر يوماً لها، أم يجب عليها قضاء ذلك اليوم؟
إذا انقطع الدم منها وقت طلوع الفجر أو قبله بقليل صح صومها وأجزأ عن الفرض، ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح، أما إذا لم ينقطع إلا بعد أن تبين الصبح فإنها تمسك ذلك اليوم ولا يجزؤها؛ بل تقضيه بعد رمضان. أكمل القراءة

حكم التهنئة برمضان

ما حكم التهاني والتبريكات التي يتبادلها الناس بمقدم شهر رمضان؛ سواء بالزيارات، أو المراسلات، أو المكالمات، أو عبر رسائل الجوال، وهل لذلك أساس من الشرع؟
جائزة هذه التهاني ونحوها؛ فإنها دعاء يرجى إجابته، وفيها إظهار فرح وسرور بالمواسم الفاضلة، وفيها أيضاً تذكير بفضل تلك المواسم كالأعياد وشهر رمضان وعشر ذي الحجة، وقد استدل عليها ابن رجب في (لطائف المعارف) بما ذكره: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان فيدل ذلك على أن هذه التهاني ... أكمل القراءة

إذا خُدع البائع جاز له الفسخ

رجل أراد أن يبيع سيارتين له، فطلب من أحد زملائه الذين يعملون معه ويأتمنهم بأن يحضر له شخصاً يشتري منه السيارتين، فأحضر له شريطياً من معارض السيارات، فعمل على تقييم إحدى السيارتين بخمسة آلاف ريال، والأخرى بأربعة آلاف ريال، وبعد أن تفرقوا حصل اتصال بين الشريطي ومالك السيارتين، أبلغ المالك الشريطي بموافقته على بيع السيارتين بالمبلغ الذي ذكره، بعد ذلك لقي المالك شخصاً آخر دفع له في السيارة الأولى مبلغ سبعة آلاف ريال فأتم البيعة له وقبض الثمن؛ لشعوره بأن الشريطي قد غبنه في السعر الذي قدمه له.. فما حكم البيع؟
يجوز له ذلك؛ إذا كان هذا المشتري قد خدعه وقوّم السيارة بأقل من قيمتها، فإن لصاحبها أن يبيعها على غيره ولو كان قد أجاز له الشراء، فيدخل في خيار الغبن، ويدخل ذلك المشتري في الخديعة والغش وعدم النصيحة للمسلمين، والله أعلم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ موقع الآلوكة. أكمل القراءة

حكم بيع الأسهم وشرائها عبر الإنترنت

يتم عبر شبكة الإنترنت تداول أسهم الشركات التجارية بيعاً وشراء.. فما الحكم الشرعي في ذلك؟
الشركات الإسلامية جائزة ومباحة؛ سواء أكانت تجارية أو صناعية أو زراعية أو معمارية أو نحوها، وقد ذكر الفقهاء للشركة خمسة أنواع وهي: شركة العنان، وشركة المضاربة، وشركة الأبدان، وشركة الوجوه، وشركة المفاوضة؛ فإذا كانت الشركة قد وضعت رأس مالها في سلع تعرض للبيع والشراء وتلك السلع مما يباح التعامل فيها - ... أكمل القراءة

كيفية التخلص من الفائدة الربوية في البنوك الخارجية

رجل أودع مبلغاً من المال في أحد البنوك الخارجية كأمانة ومضى عليها فترة من الزمن، وعندما أراد سحبه من البنك وجد أنه قد زاد المبلغ (أي فوائد مالية) فوق رأسماله الذي أودعه.. فما هو الحكم والتصرف الشرعي بهذه المبالغ الزائدة؟ هل يصرفها على المحتاجين والمساكين من الأقارب وغيرهم أو يساهم بها في المشاريع الخيرية المختلفة؟ أفتونا مأجورين جزاكم الله عنا خير الجزاء.
لا شك أن المال هو مال الله يؤتيه من يشاء، ولكنه يكتسب الحرمة بوصف دخوله على الفرد؛ فيكون خبيثاً على من اكتسبه بسرقة أو غصب أو اختلاس أو ربا أو رشوة أو غش أو ثمن خمر أو نحو ذلك، ثم إن التحريم يختص بالمتعامل بذلك؛ أي: الغاصب والمرابي ونحو ذلك، فعلى هذا متى صرفت هذه الأموال في مصارف شرعية حلت وأبيحت. ... أكمل القراءة

معلومات

هو عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله بن إبراهيم بن فهد بن حمد بن جبرين، ولد سنة 1352هـ في إحدى قرى القويعية ونشأ في بلدة الرين وابتدأ بالتعلم في عام 1359هـ وحيث لم يكن ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً