النووي.. والعمر الانتاجي

فلنحاذر أن نعيش على هامش الحياة، ونموت دون أن يكون لنا أثر. ... المزيد

كيف تخسر الأصدقاء؟

فليس من الصداقة في شيءٍ أن تمرّ على صديقك أيامُ المصائب والأفراح وأنت بمنأى عنه، وكأن الأمرَ لا يعنيك! فالصديقُ إذا لم يكن له بصمةٌ على مشاعر صديقه في أوقاتٍ كهذه فمتى؟ ... المزيد

رسالة من السماء.. فمن يعقلها؟!

إن مُضِي السنين على الإنسان من دون أن يَجد لهذا القرآن، ولتلك الرسائل الربانية أثرًا واضحًا على حياته، لهو مؤشر على علةٍ بل علل حالت دون ظهور الأثر! ... المزيد

مقطع قصير: من الفقه كيفية تعليم عوام المسلمين الإيمان بالقدر

من شرح الشيخ للأربعين النووية في الدورات العلمية المنهجية بالشرقية

Audio player placeholder Audio player placeholder

مقطع قصير: الخشوع والشهوات

من شرح الشيخ للأربعين النووية في الدورات العلمية المنهجية بالشرقية

Audio player placeholder Audio player placeholder

كناشة الفوائد (11) قصة مؤثرة في حب السلف للصحابة

قال أحمد بن يونس اليربوعي: "قدمتُ البصرة، فأتيت حماد بن زيد، فسألته يملي علي شيئًا من فضائل عثمان، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة! قال: كوفي يطلب فضائل عثمان؟ والله لا أمليتها عليك إلا وأنا قائم وأنت جالس! فقام وأجلسني، وأملى عليّ، وكنت أسارقه النظر، فكان يملي عليّ وهو يبكي" (ينظر: التعديل والتجريح للباجي: [١/٣٢٨]).

كناشة الفوائد (14): {وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}

قال العلامة العثيمين رحمه الله في تفسير سورة ق، ص: [103]:

"{وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [ق من الآية:29] يعني لست أظلم أحدًا، وكلمة (ظلاَّم) لا تظن أنها صيغة مبالغة، وأن المعنى أني لست كثير الظلم، بل هي من باب النسبة، أي: لست بذي ظلم، والدليل على أن هذا هو المعنى، وأنه يتعين أن يكون هذا المعنى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء من الآية:40]، ويقول عز وجل: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [طه:112]، ويقول عز وجل: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف من الآية:49]، والآيات في هذا كثيرة، أن الله لا يظلم".

انتهى كلامه رحمه الله.

كناشة الفوائد (17) رحمة الله على تلك العظام!

روي أن وكيع بن الجراح -شيخ الإمام أحمد- أغلظ عليه رجلٌ، فدخل وكيع بيتًا فعفّر وجهه، ثم خرج للرجل فقال: زد وكيعًا بذنبه! فلولاه ما سُلطت عليه! (ينظر: سير أعلام النبلاء: [٩/١٥٥]).

كناشة الفوائد (20)

وصف ابن عبيد في تاريخه شيخه الشيخ عبدالله ابن سِلِيْم رحمه الله (ت: ١٣٥١هـ) فقال: "وكان له وجدٌ وذوق في المعارف الإلهية، حتى إنه ليكاد يحبو من مكانه حبوًا إذا جعل يتكلم على معاني العقيدة السلفية، لما له من الحظ الأوفر من تلك البضاعة" (تذكرة أولي النهي والعرفان: [٣/٢٨٣]).

معلومات

الأستاذ المشارك في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم.

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً