الحزنُ ليس مطلوباً شرعاً، ولا مقصوداً أصلاً (2)

فإذا حلَّ الحُزْنُ وليس للنفسِ فيه حيلةٌ، وليس لها في استجلابهِ سبيلٌ فهي مأجورةٌ على ما أصابها؛ لأنه نوْعٌ من المصائبِ فعلى العبدِ أنْ يدافعه إذا نزل بالأدعيةِ والوسائلِ الحيَّةِ الكفيلةِ بطردِه. ... المزيد
رؤية الكل

وليسعك بيتك

رجائي الوحيدُ إقبالك على شانِك والانزواءُ في غرفتِك إلاَّ من قولِ خيرٍ أو فعلِ خيرٍ، حينها تجدُ قلبك عاد إليك، فسلمَ وقتُك من الضياعٍ، وعمرُك من الإهدارِ، ولسانُك من الغيبةِ، وقلبُك من القلقِ، وأذنُك من الخنا ونفسُك من سوءِ الظنِ، ومن جرَّب عَرَفَ، ومن أركب نفسه مطايا الأوهامِ، واسترسل مع العوامِ فقلْ عليه السلامُ. ... المزيد
رؤية الكل

فكر واشكر (2)

تعيشُ مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً، وعندك الخبزُ الدافئُ، والماءُ الباردُ، والنومُ الهانئُ، والعافيةُ الوارفةُ، تتفكرُ في المفقودِ ولا تشكرُ الموجود، تنزعجُ من خسارةٍ ماليَّةٍ وعندك مفتاحُ السعادة، وقناطيرُ مقنطرةٌ من الخيرِ والمواهبِ والنعمِ والأشياءِ. ... المزيد
رؤية الكل

معلومات

هو الداعية المحتسب الشيخ عائض بن عبدالله القرني، من مواليد بلاد بالقرن.

ولد عام 1379هـ ، ودرس الابتدائية في مدرسة آل سلمان، ثم درس المتوسطة في المعهد العلمي ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً