قبل أن تزيغ القلوب

ما ضاعت فلسطين إلا بضعف الإيمان، وما دمرت بلاد المسلمين إلا بضياع الإيمان. ولذلك كله لا نلوم إلا أنفسنا، ونلوم ما نحمله في قلوبنا من برود.. ... المزيد

فذو العرش محمود وهذا محمد

لقد وعده رجل في مكان، فانتظر صلى الله عليه وسلم في ذلك المكان ثلاثة أيام، ليفي بوعده. لقد عاهد المشركين واليهود وهم أشد الناس عداوة له، فما خان ولا خلف بالعهد، ولا نقض الميثاق. وحق له أن يكون أوفى الناس بوعده وأصدقهم في عهده، وهو الذي جاء بشريعة الصدق والوفاء، وحذر من الخيانة ونقض الميثاق.. ... المزيد

رُبَّ ضارةِ نافعةٌ (2)

وكم من لامعٍ عُزِل من منصبِه، فقدَّم للأمةِ العلم والرأي أضفاف ما قدَّم مع المنصبِ. ... المزيد
رؤية الكل

رحِّبْ بالنَّقدِ البنِّاءِ

إن الشجاعة في اتخاذِ القرارِ إنقاذ لك من القلقِ والاضطرابِ. {فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ}. ... المزيد
رؤية الكل

لا تمييزًا عنصرياً في الإسلام

صاحب أنشودة الكفاح الأولى، سحبوه وهو يردّد: "أحد.. أحد.."، لأن الرجل ذاق قل هو الله أحد، الحياة عنده أن يموت الباطل، والموت لديه أن يعيش الحق، رماه الكفار بالحجارة، فأخذه الإمام ورفعه على المنارة، وصل بصوته أهل الأرض بأهل السماء، وأهل الفناء بأهل البقاء، والضعفاء بالأقوياء، فهو صمود المستضعفين أمام الجبروت، وقلعة البائسين في وجه المستكبرين.. ... المزيد

وقفة

لا تحزنْ: لأنَّ الحزن يضعفُك في العبادةِ، ويعطِّلك عن الجهادِ، ويُورثُك الإحباط، ويدعوك إلى سوء الظنِّ، ويُوقعُك في التشاؤمِ. ... المزيد
رؤية الكل

وقفة

لا تحزنْ: فإنَّ الله يدافعُ عنك، والملائكةُ تستغفرُ لك، والمؤمنون يشركونك في دعائِهمْ كلَّ صلاةٍ، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يشفعُ، والقرآنُ يِعدُك وعداً حسناً، وفوق هذا رحمةُ أرحم الراحمين. ... المزيد
رؤية الكل

اطلب ثوابك من ربك

اجعلْ عملك خالصاً لوجهِ اللهِ، ولا تنتظرْ شكراً من أحدٍ، ولا تهتمَّ ولا تغتمَّ إذا أحسنت لأحدٍ من الناسِ، ووجدته لئيماً، لا يقدِّرْ هذهِ اليد البيضاء، ولا الحسنة التي أسديتها إليه، فاطلبْ أجرك من اللهِ. ... المزيد
رؤية الكل

سعادةُ الصحابةِ بمحمدِ (3)

وجدوا لذَّةُ العيشِ معهُ، والأنسَ في قربهِ، والرضا في رحابِهِ، والأمنَ في اتباعهِ، والنجاة في امتثالِ أمرِهِ، والغِنى في الاقتداء به. ... المزيد
رؤية الكل

فن السرور (1)

من أعظمِ النعمِ سرورُ القلبِ، واستقرارُه وهدوؤُهُ، فإنَّ في سرورهِ ثباتُ الذهنِ وجودةِ الإنتاجِ وابتهاجِ النفسِ، وقالوا: إنّ السرورَ فنٌّ يُدرَّسُ، فمنْ عرفَ كيفَ يجلبُه ويحصلُ عليه، ويحظى به استفادَ من مباهجِ الحياةِ ومسارِ العيشِ، والنعمِ التي من بينِ يديْه ومن خلفِه. ... المزيد
رؤية الكل

معلومات

هو الداعية المحتسب الشيخ عائض بن عبدالله القرني، من مواليد بلاد بالقرن.

ولد عام 1379هـ ، ودرس الابتدائية في مدرسة آل سلمان، ثم درس المتوسطة في المعهد العلمي ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً