سيد قطب
الحق
والمؤمنون بالله لا يخالجهم الشك في صدق وعده، وفي أصالة الحق في بناء الوجود و نظامه، وفي نصرة الحق الذي يقذف به على الباطل فيدمغه، فإذا ابتلاهم الله بغلبة الباطل حيناً من الدهر عرفوا أنها الفتنة، وأدركوا أنه الابتلاء، وأحسوا أن ربهم يربيهم، لأن فيهم ضعفاً أو نقصاً، وهو يريد أن يعدهم لاستقبال الحق المنتصر، وأن يجعلهم ستار القدرة، فيدعهم يجتازون فترة البلاء يستكملون فيها النقص ويعالجون فيها الضعف.. وكلما سارعوا إلى العلاج قصر الله عليهم فترة الابتلاء، وحقق على أيديهم ما يشاء. أما العاقبة فهي مقررة: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}، والله يفعل ما يريد.
في ظلال القرآن
وفي ظلال القرآن تعلمت أنه لا مكان في هذا الوجود للمصادفة العمياء، ولا للفلتة العارضة: {إنا كل شيء خلقناه بقدر}، {وخلق كل شيء فقدره تقديرا} وكل أمر لحكمة. ولكن حكمة الغيب العميقة قد لا تتكشف للنظرة الإنسانية القصيرة.
في ظلال القرآن
وفي ظلال القرآن تعلمت أنه لا مكان في هذا الوجود للمصادفة العمياء, ولا للفلتة العارضة: {إنا كل شيء خلقناه بقدر} .. {وخلق كل شيء فقدره تقديراً} وكل أمر لحكمة، ولكن حكمة الغيب العميقة قد لا تتكشف للنظرة الإنسانية القصيرة.
ضريبة الذل (يا ليت قومي يعلمون)
لماذا يتأخر النصر؟
معركة الإسلام على مدى التاريخ
هُبَل
هُبَلْ.. هُبَلْ.. هُبَلْ
رَمزُ السخافةِ والدَّجلْ
من بعدِ ما اندثرتْ على أيدي الأباةْ
عادتْ إلينا اليومَ في ثوب الطغاةْ
تتنشّق البخورَ تحرقُه أساطيرُ ...
أكمل القراءةهذا هو الطريق
لقد بُعث رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بهذا الدين، وأخصب بلاد العرب وأغناها ليست في يد العرب، إنما هي في أيدي غيرهم من الأجناس!
بلاد الشام كلها في الشمال خاضعة ... أكمل القراءة
عظمة خلق الرسول عليه السلام
ثم تجيء الشهادة الكبرى والتكريم العظيم: { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }.. وتتجاوب أرجاء الوجود بهذا الثناء الفريد على النبي الكريم، ويثبت هذا الثناء العلوي في ...
أكمل القراءة