أخبر الله بزوال اليهود من فلسطين وزوالهم بزوال من يحميهم، ولكن من ضَعُف يقينه بالله لا يقوى تصديقه بوعده، ووعد الله لا مرد له .

خذلان الأقربين أشد من عدوان الأبعدين، لأن القريب ترجى نصرته والبعيد تنتظر عداوته، قال ﷺ « لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من خذلهم »

الحقّ لا يعرف الأحساب والأنساب ولا يقدس البلدان فالإنسان ليس ضالة الحقّ ليبحث عنه، بل الحقّ ضالة كل أحد، فيروى في الأثر: (الحكمة ضالة المؤمن).

لم يأت أحد بمثل ما جئت به إلا عودي، أول كلمة سمعها النبي من ورقة بن نوفل حينما علم أنه نبي.
 

إذا انقسم الإسلام إلى دول كثر الأمراء وتنافسوا وطوعوا الحق لمطامعهم، سئل ابن مسعود عن الفتن فقال: إذا كثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم.

الفكر الليبرالي لا يتحدث عن أحكام الغيب والآخرة في الإسلام وإنما يتحدث عن أحكامه الدنيوية، لأنه لو بحث الغيبيات بنفس منطقه العقلي ظهر إلحاده.

اللين والشدة لا ترتبط بحجم المنكر وإنما بفاعله أيضاً، فالنبي لان مع البائل في مسجده وشدد على الباصق فيه مع أن البول أشد ولكن صاحبه جاهل.

تتبع كبيرة الحاكم وسترها، وتتبع صغيرة العالم وفضحها لا يجتمعان إلا في صاحب هوى .. الحق ميزانٌ لإنصاف الخلق، والخلق ليسوا بميزان لإنصاف الحق.

يُجمع البشر على عدم عداوة المجنون، فإذا عقل وُجد خصومه، وكلما زاد عقله زاد خصومه، ومن لا خصوم له فهو فاقد لسببه أو معطلٌ له.

دعوة المظلوم لا ترجع إليه أبداً ولو كان كافراً ولكن قد يعلقها الله في السماء يَرْقب من الظالم رجعة وإصلاح، ولو عُجلت دعوة كل مظلوم لهلك البشر.

يُظَن أن العقوبة والابتلاء تكون بفقد المال والولد فقط، ولكن أعظم أنواع العقوبة والابتلاء أن ترى الحق ثم يُنفرّك الله منه. 

إجابة دعوة المظلوم حتمية وليست وقتية، قال الله: {وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين}، المهلة يقدرها الله وليس المظلوم ولا الظالم.