كيفية بر الوالدين بعد موتهما

كيف أبر أمي بعد موتها؟
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأله سائل، فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال عليه الصلاة والسلام: "الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما"، هذا كله من بر الوالدين بعد وفاتهما. فنوصيك بالدعاء ... أكمل القراءة

حكم السفر إلى بلاد المشركين

ما حكم السفر لبلاد المشركين ومرافقة الزوجة لزوجها؟
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة عدم السفر إلى بلاد المشركين لا للدراسة ولا للسياحة لما في ذلك من الخطر العظيم على دينهم وأخلاقهم، وعلى كل واحد من الطلبة والطالبات الاكتفاء بالدراسة ببلده أو في بلد إسلامي يأمن فيه على دينه وأخلاقه، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين ... أكمل القراءة

فضل: "لا حول ولا قوة إلا بالله"

قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: قل لأمتك يقولوا: "لا حول ولا قوة إلا بالله" عشراً عند الصباح وعشراً عند المساء، وعشراً عند النوم، يُدفع عنهم عند النوم بلوى الدنيا وعند المساء مكايد الشيطان، وعند الصباح أسوأ غضبه"، ما مدى صحة هذا الحديث؟
لا أعرف لهذا الحديث أصلاً ولا أذكره في شيء من الكتب المعتمدة. ولكن كلمة: "لا حول ولا قوة إلا بالله" كلمة عظيمة، قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله"، فينبغي الإكثار منها كل وقت في الصباح ... أكمل القراءة

لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

ما تفسير قول الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم. فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيّروا، غيّر الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق وغير هذا من ... أكمل القراءة

دعاء الصباح والمساء

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح وحين يمسي: "حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"، سبع مرات كفاه الله تعالى ما أهمه من أمور الدنيا والآخرة"، هل هذا الحديث صحيح أم لا؟
هذا الحديث جاء موقوفاً على أبي الدرداء رضي الله عنه من رواية أبي داود في سننه بإسناد جيد، ولفظه: "من قال إذا أصبح وإذا أمسى: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه" انتهى، وليست فيه الزيادة المذكورة وهي: "من أمر الدنيا والآخرة"، وهو حديث موقوف على أبي ... أكمل القراءة

خروج النساء للدعوة

هناك مجموعة من أهل الدعوة تخرج من مدينة لأخرى، في أوقات مختلقة من السنة، ويستمر ذلك لعدة أيام أو أسبوع، كما أنهم يخرجون مرة في السنة إلى باكستان لمدة (40) يوماً للدعوة للإسلام، وتعليم المسلمين تعاليم دينهم، بحيث يجلس الرجال في أحد المساجد وتجلس النساء في بيت أحدهم، فهل يستحب خروج النساء للدعوة، مع العلم أنهن يتركن أطفالهن عند أحد الأقارب؟ وأحياناً يتركونهم عند إحدى النساء اللاتي لا يستطعن الخروج بسبب عدم وجود محرم؟
إذا كان الخارجون للدعوة عندهم علم وبصيرة بما دل عليه الكتاب والسنة في شأن العقيدة وغيرها من الأحكام الشرعية فعملهم طيّب، وقد أحسنوا في ذلك، سواء كانت المدة قليلة أو كثيرة، لقول الله عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}، ... أكمل القراءة

وقت أذان وصلاة الفجر

يؤذن الفجر عندنا قبل طلوع الشمس بساعة وأربعين دقيقة، ونصلي صلاة الفجر بعد الأذان بعشرين دقيقة تقريباً، يعني قبل طلوع الشمس بساعة وعشرين دقيقة، هل صلاتنا موافقة للسنة؟
نعم، الصلاة صحيحة إن شاء الله؛ لأن الغالب أن بين طلوع الفجر وطلوع الشمس ساعة ونصف تقريباً، لكن لو أخرتم وصليتم قبل الشمس بساعة أو ساعة وخمس دقائق يكون أحوط وأحسن، والأذان قبل طلوع الشمس بساعة وأربعين دقيقة فيه تبكير، وهو أذان قبل الوقت، فلو أخر وأذن قبل طلوع الشمس بساعة ونصف تقريباً يكون هذا أحوط ... أكمل القراءة

حكم من شك في نجاسة ثوبه وهو يصلي

إذا شك الإمام في نجاسة ثوبه ولم ينصرف من الصلاة لمجرد الشك، فلما أنهى الصلاة وجد النجاسة في ثوبه، فما الحكم؟ وهل ينصرف من الصلاة في مثل هذه الحالة لمجرد الشك أم ينتظر إلى أن يقضي صلاته؟
إذا شك المصلي في وجود نجاسة في ثوبه وهو في الصلاة لم يَجُز له الانصراف منها، سواء كان إماماً أو مأموماً أو منفرداً، وعليه أن يُتمّ صلاته، ومتى علم بعد ذلك وجود النجاسة في ثوبه فليس عليه قضاء في أصح قولي العلماء؛ لأنه لم يجزم بوجودها إلا بعد الصلاة. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خلع نعليه ... أكمل القراءة

حكم صلاة من مس ثوبه وجسده نجاسة ابنته الصغيرة

في أثناء صلاتي مستني ابنتي الصغيرة التي لم تبلغ سبع سنين وكان عليها بول، فأصبت بالبلل على ثيابي وجسدي، فما حكم صلاتي؟
إذا كنت لم تعلم بذلك إلا بعد الصلاة فصلاتك صحيحة، وهكذا من صلى وفي ثوبه أو بدنه نجاسة، فنسيها ولم يذكر إلا بعد الصلاة، فإن صلاته صحيحة؛ لقول الله سبحانه: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}، وصحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه وتعالى قال: "قد فعلت"، وصح عن رسول ... أكمل القراءة

من صلى وهو طاهر لكن على قدمه بعض النجاسة

هل المسلم الطبيعي (غير الموسوس) إذا صلى وهو طاهر، ولكن على قدمه أو جزء من جسمه بعض النجاسة ولم يُعد هذه الصلاة، هل يكفر أم يعتبر مسلماً عاصياً؟ والسلام عليكم ورحمة الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: المذكور لا يكفر بذلك، وليس عليه إعادة الصلاة إذا كان جاهلاً أو ناسياً، فإن كان عالماً ذاكراً حين الصلاة أن على قدمه أو جزء من جسمه نجاسة، فعليه إعادة هذه الصلاة إن كانت فريضة، مع التوبة إلى الله من ذلك. وفق الله الجميع لما يرضيه، والسلام عليكم ورحمة الله ... أكمل القراءة

حكم كشف الرأس في الصلاة

إمام يصلي بالناس وليس على رأسه غطاء فما الحكم في هذا؟
لا حرج في ذلك؛ لأن الرأس ليس من العورة، وإنما الواجب أن يصلي بالإزار والرداء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء" لكن إذا أخذ زينته واستكمل لباسه كان ذلك أفضل؛ لقول الله جل وعلا: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}، أما إن كان ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر"

يتأخر البعض في صلاة الفجر حتى الإسفار معللين ذلك: بأنه ورد فيه حديث وهو: "أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر" هل هذا الحديث صحيح؟ وما الجمع بينه وبين حديث: "الصلاة على وقتها
الحديث المذكور صحيح، أخرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح، عن رافع بن خديج رضي الله عنه، وهو لا يخالف الأحاديث الصحيحة الدالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصبح بغلس، ولا يخالف أيضاً حديث: "الصلاة لوقتها". وإنما معناه عند جمهور أهل العلم: تأخير صلاة الفجر إلى أن يتضح الفجر، ثم ... أكمل القراءة

معلومات

 

ولد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله في ذي الحجة سنة 1330 هـ بمدينة الرياض وكان بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346 هـ وضعف بصره ثم فقده عام 1350 هـ وحفظ القرآن الكريم ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً