هل يشترط دعوة الإمام لتارك الصلاة حتى يحكم بكفره؟

هل يكفر تارك الصلاة إن لم يدعه الإمام لها أم لا يكفر حتى يأبى بعد أن يدعوه؟ يكفر بفتح الياء.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد اختلف العلماء في اشتراط دعوة الإمام لتارك الصلاة حتى يحكم بكفره، فالصحيح من مذهب الحنابلة "أنه لا يكفر قبل دعائه، ومن العلماء من قال بكفره ولو لم يدع إليها.قال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: فلو ترك صلوات كثيرة ... أكمل القراءة

حكم من تاب من ترك الصلاة إلا أنه لم يندم على ترك الصلاة في الماضي

ما حكم من كان تاركًا للصلاة ثم تاب وأصبح يصلي بانتظام، لكنه لم يندم على ترك الصلاة في تلك الفترة، وهو سعيد، ويصلي كثيرًا، لكنه ليس حزينًا على تركها بعدما تاب؟ فهل تقبل توبته أم لا؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالندم من أركان صحة التوبة، ولا يتصور أن يتوب شخص من ذنب ثم لا يكون نادمًا، بل هذا غير تائب في الحقيقة، فإن كان هذا الشخص غير نادم على تركه الصلاة، فهو غير تائب أصلًا.فعلى هذا الشخص - إن كان لا يشعر بالندم على ما ارتكب من عظيم الإثم ... أكمل القراءة

حكم من ترك الصلاة ـ أخذا برأي أنه لا يكفر ـ إذا كان القول بكفره هو الصحيح

ما حكم من كان يتبع مذهب ابن تيمية في ترك الصلاة، وجاء يوم القيامة وكان رأي ابن باز هو الصحيح. هل أكون كافرا أم أكون مؤمنا؛ لأنني كنت متأولاً، علما بأني وجدت الدليل مع ابن تيمية؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالواجب على العامي في مسائل الخلاف أن يقلد من يثق به من أهل العلم؛ فإذا قلدت في مسألة ما من تثق بعلمه، ودينه كابن تيمية، أو ابن باز أو غيرهما فقد فعلت ما وجب عليك، ولا تكون آثما فضلا عن أن تكون كافرا، وإن ... أكمل القراءة

حكم من ترك الصلاة يوما واحدا

ما حكم من ترك الصلاة يوما واحدا في الأسبوع على منهج شيخ الإسلام وابن عثيمين ـ رحمهما ـ الله، علما بأنه قضاها؟ وهل يكفر إن لم يقضها؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذي يختاره شيخ الإسلام والشيخ العثيمين ـ رحمهما الله ـ أن من ترك الصلاة بالكلية كفر، بخلاف من يصلي ويترك فإنه لا يكفر عندهما، وعليه فصاحب المثال المذكور لا يكفر عندهما، وإن كان السؤال فيه نوع تكلف، لأنه ـ في الغالب ـ لا ... أكمل القراءة

الجمع بين حديثين في النوم عن الصلاة المكتوبة

كيف نوفق بين قوله صلى الله عليه وسلم: ليس في النوم تفريط ـ وبين زجره من ينام عن صلاة الفجر أو الصلاة المكتوبة في قوله: أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر، فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة؟.
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا تعارض بين حديث: أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ. رواه مسلم ـ وبين حديث الرجل الذي يثلغ رأسه بحجر بسببين أحدهما أنه ينام عن الصلاة المكتوبة، فالأول في الذي ليس فيه تفريط من صاحبه كمن ... أكمل القراءة

الجنة دار النعيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، وبعد: فإن الحديث عن الجنة من أعظم أسباب الاستقامة وصلاح القلوب، والحديث عن الجن لا يُمل، وكيف يمل الحديث عن دار بناها الله بيده، وجعلها مقرا لأحبابه، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه، ووصف نعيمها بالفوز العظيم، ومُلكها بالملك الكبير، وأودعها جميع الخير بحذافيره، أهلها يحيون فلا يموتون، وينعمون فلا يبأسون، ويشبون فلا يهرمون، ويصحون فلا يمرضون؟ ... المزيد

حكم النوم عن الصلاة بسبب المرض أو الأدوية وكيفية قضائها

أنا أتلقى العلاج من مرض نفسي، وأنا مكتئب باستمرار، والمشكلة أني عندما أعمل في القسم النهاري في وظيفتي الحالية تفوتني صلاة الفجر دائمًا، وعندما أعمل ليلًا أصلي الفجر، وأنام عن بقية الصلوات، وأحيانًا أنام عن صلاتين، فأضبط المنبه وأنام، ولا أستيقظ، علمًا أني آخذ الدواء في وقت العمل خلاف تعليمات الطبيب، فماذا أفعل؟ وأنا مغترب، وليس عندي من يوقظني، ونومي ثقيل جدًّا جدًّا، فهل أنا معذور؟ وأنا أصلي الفروض كلها بعدما أستيقظ، ولكن عندي تأنيب ضمير وقلق من عمود الدين الذي أضيعه، فماذا أفعل؟ فالعلاج ضروري، علمًا أني موسوس، والنوم ليس من العلاج، ومن الممكن أن يكون من الاكتئاب، فأفيدوني ماذا أفعل؟ فالعمل يكون في الساعة التاسعة ليلًا، ولا أستيقظ إلا في الثامنة مساء، فماذا أفعل؟ وهل أنا معذور؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله لك الشفاء والعافية، وننصحك بالالتزام بتعليمات الطبيب ما أمكن.ثم اعلم - عافاك الله - أنه ليس في النوم تفريط، وإنما التفريط على من أخر الصلاة عمدًا حتى خرج وقتها، وأن كفارة من نام عن صلاة أن يصليها إذا استيقظ من نومه، ... أكمل القراءة

حكم من تأخر في الوضوء بسبب الوسواس حتى خرج وقت الصلاة

شخص مصاب بمرض الوسواس، ووصل به الأمر إلى أنه ذهب للطبيب ووصف له دواء, ومن آثار هذا الوسواس أنه يقضي -في أغلب الأحيان- وقتا طويلا في الوضوء يصل أحيانا إلى ربع ساعة، وربما أكثر، وفي أحيان قليلة جدا تكفيه بضع دقائق. و قد حدث له أنه أخر مرة صلاة العصر بسبب التعب، ولم يقم للوضوء إلا في آخر الوقت، بحيث أصبح الوقت المتبقي يكفي الشخص الطبيعي للوضوء والدخول في الصلاة، وكان يرجو أن يتوضأ في وقت وجيز على خلاف عادته، لكنه لم يستطع وخرج الوقت قبل أن يصلي. فهل يعتبر آثما؟ وإذا كان يعلم أن من العلماء من يكفر من يخرج صلاة واحدة عن وقتها عمدا، فهل يدخل في هذا القول -على حسب قولهم- أم لا؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان هذا الشخص قد غلبه على ما ذكر الوسواس بحيث لم يكن مستطيعا أن يتوضأ في الوقت العادي فهو في معنى المكره، ونرجو ألا يكون آثما لما وقع منه، ولكن عليه أن يجاهد الوساوس، وأن يسعى في التخلص منها بكل ممكن، فإن الاسترسال مع الوساوس ... أكمل القراءة

حكم من لا تصلي ولا تصوم وتتشبه بالرجال

صديقتي لا تصلي الصلوات متعمدة، متكاسلة فيها، لا تصوم أيضا. تريد أن تتوب؛ لأنها تشعر بالذنب، وتقول اليوم الموالي سأصلي، ثم تتكاسل، وتشعر أن يومها قد اقترب. دائما تحلم بأن ملك الموت يأتيها، وبنت عمتها، وأخوها لا يصليان، ولا يصومان. مع العلم أنها (بوية)، وأريد أن تتوب. ساعدوني جزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلا شك أن هذه المرأة على خطر عظيم، وهي على بابٍ من أبواب الكفر، لا سيما وقد ذهبت طائفةٌ معتبرةٌ من أهل العلم، إلى كفر تارك الصلاة تكاسلاً.وقد قال عبد الله بن شقيق: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، لا يرون ... أكمل القراءة

الواجب التوبة من تعمد ترك الصلاة لا التخلص من الكتب

شخص لم يصل الصبح متعمدا، وبعد أن اشترى كتب دين وفقه، أو حتى كتابا عاديا أو سيارة، أذن لصلاة الظهر. فبما أنه أصبح كافرا. هل يترتب عن ذلك شيء فيما يخص الكتب أو الأشياء التي اشتراها وهو كافر؛ لأنه كان يفكر في التخلص منها ما دام قد اشتراها وهو كافر؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من ترك صلاة واحدة متعمدا حتى يخرج وقتها. ولكن الراجح الذي عليه جمهور العلماء أنه لا يكفر بذلك كفرا مخرجا من الملة. وقد سبق لنا تفصيل الكلام عن الحد الذي يحكم به بكفر تارك الصلاة كسلا.ثم على القول ... أكمل القراءة

حكم من فاتته الصلاة بسبب غلبة النوم بعد استيقاظه

نمت في ليلة متأخرا كالعادة، وكنت بحمد الله أستيقظ للفجر، ولو نمت في هذا الوقت، ولكن في ذلك اليوم حصل معي الآتي: استيقظت على المنبه ثم أطفأته وأنا لا أشعر، وعادة ما يحصل ذلك حيث إني لم أشعر بنفسي، ثم استيقظت بعد خروج الوقت، ونظرت في الساعة، فقالت لي نفسي الفجر خرج وقته، وأردت النوم، ولكن قلت بصوت مرتفع تريدني أن أكفر(لأني آخذ بقول من يرى كفر تارك الصلاة الواحدة مثل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى) ثم لم أذكر ماذا حدث بعدها، علما بأني عزمت على القيام للصلاة، ولكن غلبتني نفسي، فلم أستيقظ إلا بعدها بساعة، فنظرت، ثم حدث نفس الموقف، ولم أذكر ماذا حدث، وأنا متأكد أني لم أشعر بنفسي، ثم استيقظت بعدها بساعة، فكدت أقوم، ولكن سمعت صوت باب الحمام وأن شخصا دخله وكان ظهري يؤلمني، فقلت أريح ظهري، ثم أقوم بعدما يخرج أدخل مكانه، ولكن غبلني النوم، ثم قمت بعدها بساعة فصليت. فهل ما حدث معي حكمه حكم من يؤخر الصلاة عمدا. هذا سؤال. ثم بعدها بيوم توضأت لصلاة المغرب، ثم صليت، ثم قبل دخول وقت العشاء بقليل كنت في الحمام، فاكتشفت أن على يدي حائلا، وتأكدت أنه قبل الوضوء للمغرب، فعجلت بقضاء حاجتي وكان قد بقي على خروج الوقت، زمن يسير، وأنا مصاب بنزول قطرات بول بعد التبول تستمر زمنا يسيرا 10 أو 15 دقيقة، فقلت بما أن الوقت قرب على الخروج، ولن أدرك ركعة واحدة إلا بعد الإسراع بشكل كبير، فانتظرت حتى أطهر، وخرج الوقت، ثم قضيت الصلاة. فهل حكم ذلك حكم من أخر الصلاة عمدا أم في الأمر تفصيل؟ انتهى بارك الله فيكم. ولكن أريد إجابة وافية على أول سؤال؛ حيث إن نفسي ضاقت من هذا الأمر، وأخاف أن يكون ردة والعياذ بالله؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فطبقا لما ذكرت في السؤال الأول، فإنك لست كمن يتعمد تأخير الصلاة عن وقتها، وإنما غلبك النوم.وأما سؤالك الثاني: فليس فيه تعمد لتأخير الصلاة عن وقتها، بل ما فعلته من الانتظار حتى ينقطع البول، هو الصواب؛ فإن ضيق الوقت لا يسقط شرط ... أكمل القراءة

حكم من نام عن صلاة الفجر حتى طلوع الشمس

أيقظتني أمي لصلاة الفجر، فعاودت النوم مرة أخرى، فلما استيقظت أشرقت الشمس، فصليت وتبت إلى الله، فهل علي شيء مثل الاغتسال والشهادة؟.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كنت أمك قد أيقظتك بعد دخول وقت الصلاة، ثم واصلتِ النوم عمدا حتى خرج وقت الصلاة، فأنت آثمة، ويكفيك ما أقدمت عليه من قضاء تلك الصلاة، والتوبة إلى الله تعالى، ولا يلزمك الاغتسال، ولا النطق بالشهادتين من جديد، فتارك صلاة واحدة عمدا ... أكمل القراءة

معلومات

موقع الشبكة الإسلامية

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً