هل يكفر من قال: صليت ـ وهو كاذب

هل من يكذب في أداء الصلاة يكفر كفرا أكبر أم لا؟ مثل: أن يقال له: أصليت الظهر؟ فيقول نعم، وهو لم يصله، أم هو ذنب كبير فقط؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بينا تحريم الكذب، وعليه؛ فمن قال: صليت ـ وهو كاذب، لم يكفر للكذب، وهل يكفر لتركه الصلاة؟ المفتى به عندنا عدم تكفيره الكفر الأكبر وإن كان كبيرة من أعظم الكبائر.والله أعلم. أكمل القراءة

حكم من لا يصلي إلا الجمعة ويعتقد أن السجود لله ذل وضعة

إذا كان الشخص لا يصلي إلا الجمعة ويرتكب المحرمات، ومرة شاهد أحدا سمعته رفيعة ومشهورة بين الناس يصلي وقال في قلبه إن هذا ليس برفيع السمعة، لأنه ساجد ـ نزل من قيمة شخصيته، ولا حول ولا قوة إلا بالله ـ فهل هذا كفر، وإذا كان كفرا، فهل هناك من العلماء من قال إن صلاة الجمعة فقط تعيده للإسلام؟ وإذا عقد على فتاة، فهل نكاحه صحيح وطلاقه نافذ إذا طلق؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما ترك الصلاة فإنه من أعظم الكبائر وأشنع الموبقات، وليس هو كفرا ناقلا عن الملة على ما نفتي به.وأما ما وقع في قلب هذا الشخص: فإن كان مجرد خاطر ووسواس شيطاني فلا يؤثر في صحة إسلامه ولا يخرج به من الملة، فإن الله تجاوز لهذه الأمة عما ... أكمل القراءة

مذهب ابن تيمية وابن عثيمين فيمن يصلي أحيانا ويترك أحيانا

هل تارك صلاة الفجر المحافظ على بقية الصلوات كالساعة؟ لا يترك واحدة يكفر على مذهب ابن عثيمين وابن تيمية؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن ترك صلاة واحدة عمدا تكاسلا حتى يخرج وقتها من عظائم الذنوب وموبقاتها، ولكنه ليس كفرا مخرجا من الملة، وشيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ لم يكن يحكم بكفر تارك الصلاة الذي يترك أحيانا ويصلي أحيانا، بل ... أكمل القراءة

هل يشترط دعوة الإمام لتارك الصلاة حتى يحكم بكفره؟

هل يكفر تارك الصلاة إن لم يدعه الإمام لها أم لا يكفر حتى يأبى بعد أن يدعوه؟ يكفر بفتح الياء.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد اختلف العلماء في اشتراط دعوة الإمام لتارك الصلاة حتى يحكم بكفره، فالصحيح من مذهب الحنابلة "أنه لا يكفر قبل دعائه، ومن العلماء من قال بكفره ولو لم يدع إليها.قال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: فلو ترك صلوات كثيرة ... أكمل القراءة

حكم ترك الصلاة وترديد النكات التي فيها سخرية من الشعائر الدينية

فضيلة الشيخ: لقد كنت منذ حوالي عام لا أصلي إلا الجمعة، وقلما أصلي بين الجمعتين، وقد قرأت أن تارك الصلاة كافر بالإجماع. فهل أنا كذلك تارك للصلاة أم متهاون بها؟ ثم كما تعلم انتشرت بعض النكات التي تكون عن الدين، وقد عرفت أن السخرية بالدين كفر، وقد كنت أقول بعض النكات على سبيل المزاح، ولكن لم أعلم هل أنا كافر ومشرك بالله؟ لقد كنت أعلم بحرمتها، ولكن لم أكن أعلم أنها كفر وشرك، فتجنبتها ولم أقلها، إلى أن جاء صديقي وقال بعضا منها، فقلت اثنتين منها، تناولت مقدسات، أو أعمالا إسلامية، وأستغفر الله، وفي اعتقادي وقتها أنها لن تكفرني؛ لأنها لم تسخر من الدين، ولكن بعد أن جلست مع نفسي عرفت أنها كذلك. ثم سألت نفسي: هل أنا كافر ومشرك، ومرتد عن ديني ولم أعد مسلما؟ وأصبت بالقلق من هذا الموضوع؛ لأن الشرك بالله لا يغفر (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء). أنا شاب في ال 13 من عمري. أفيدوني أفادكم الله، مع العلم أني أصوم، وأصلي، وأستغفر، وأؤمن بالله ولا دخل لي بالشرك.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يقبل توبتك، وأن يثبتك على الاستقامة، ويجعلك من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؛ وفي الحديث الذي رواه الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

حكم من تاب من ترك الصلاة إلا أنه لم يندم على ترك الصلاة في الماضي

ما حكم من كان تاركًا للصلاة ثم تاب وأصبح يصلي بانتظام، لكنه لم يندم على ترك الصلاة في تلك الفترة، وهو سعيد، ويصلي كثيرًا، لكنه ليس حزينًا على تركها بعدما تاب؟ فهل تقبل توبته أم لا؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالندم من أركان صحة التوبة، ولا يتصور أن يتوب شخص من ذنب ثم لا يكون نادمًا، بل هذا غير تائب في الحقيقة، فإن كان هذا الشخص غير نادم على تركه الصلاة، فهو غير تائب أصلًا.فعلى هذا الشخص - إن كان لا يشعر بالندم على ما ارتكب من عظيم الإثم ... أكمل القراءة

حكم من ترك الصلاة ـ أخذا برأي أنه لا يكفر ـ إذا كان القول بكفره هو الصحيح

ما حكم من كان يتبع مذهب ابن تيمية في ترك الصلاة، وجاء يوم القيامة وكان رأي ابن باز هو الصحيح. هل أكون كافرا أم أكون مؤمنا؛ لأنني كنت متأولاً، علما بأني وجدت الدليل مع ابن تيمية؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالواجب على العامي في مسائل الخلاف أن يقلد من يثق به من أهل العلم؛ فإذا قلدت في مسألة ما من تثق بعلمه، ودينه كابن تيمية، أو ابن باز أو غيرهما فقد فعلت ما وجب عليك، ولا تكون آثما فضلا عن أن تكون كافرا، وإن ... أكمل القراءة

حكم امتناع الزوجة عن بعض حقوق زوجها المقصر في الصلاة وتهديده بالطلاق

أنا متزوجة منذ 8 أشهر وعلى وشك وضع طفلتي الأولى، ومشكلتي مع زوجي أنه لا يصلي إلا بالإلحاح مني، وكثيرا ما يكذب ويدعي أنه صلى، وأنا أعلم أنه كاذب، وأثناء عمله لا يصلي، وما أكد لي كذبه هو أن والدته قالت لي إنه كان يفعل هذا قبل الزواج، وقد حاولت معه بكل الطرق ـ بالحب والترغيب وبالمواجهة والخصام ـ فماذا أفعل؟ وهل من حقي أن أمتنع عنه حتى ينتظم في الصلاة؟ أم أطلب الطلاق كوسيلة تهديد؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالصلاة عماد الدين والصلة بين العبد وربه، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله، وتجب المداومة عليها والمحافظة عليها في وقتها، ومن تركها بالكلية فهو على خطر عظيم، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من ترك الصلاة ولو ... أكمل القراءة

حكم من ترك الصلاة يوما واحدا

ما حكم من ترك الصلاة يوما واحدا في الأسبوع على منهج شيخ الإسلام وابن عثيمين ـ رحمهما ـ الله، علما بأنه قضاها؟ وهل يكفر إن لم يقضها؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذي يختاره شيخ الإسلام والشيخ العثيمين ـ رحمهما الله ـ أن من ترك الصلاة بالكلية كفر، بخلاف من يصلي ويترك فإنه لا يكفر عندهما، وعليه فصاحب المثال المذكور لا يكفر عندهما، وإن كان السؤال فيه نوع تكلف، لأنه ـ في الغالب ـ لا ... أكمل القراءة

إثم تارك الصلاة ومدى صحة صومه

قرأت في موقعكم مجموعة فتاوى عن حكم تارك الصلاة وأن صيامه لا يقبل: ففي رمضان الماضي كنت أصوم بدون صلاة، فأحيانا أصلي وأحيانا لا أصلي، لكنني في العشر الأواخر بدأت أصلي وأقوم الليالي الوترية دون نوم، وبعد رمضان بأيام بدأت أعود إلى التهاون في الصلاة من جديد، صمت ما علي من قضاء رمضان بدون صلاة، ثم قرأت في موقعكم حكم تارك الصلاة وأن صيامه غير مقبول، وبعد معرفتي بهذا أتممت صيام الست من شوال مع المواظبة على صلاتي، فهل أعيد صيام الأيام التي صمتها في رمضان بدون صلاة؟ وماذا عن القضاء الذي صمته بدون صلاة؟ وهل أعيد صيامه هو أيضا؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنشكر السائل على قراءة فتاوانا ونحثه على المبادرة بالتوبة النصوح إلى الله تعالى والمحافظة على أداء الصلاة في وقتها قبل فوات الأوان وقبل الندم في وقت لا ينفع فيه الندم، فترك الصلاة أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس.. بإجماع ... أكمل القراءة

حكم سب الله تعالى واليأس من رحمته وترك الصلاة والصيام وغسل المرتد عند التوبة

ما حكم فتاة أصيبت بنوع من الوسوسة، والبلاء الشديد، فظنت أن الله لن يغفر لها؟ فأصبحت نائمة ليلًا ونهارًا، ولا تستيقظ إلا لقضاء الحاجة، أو الأكل، وتعود للنوم مرة أخرى، وأصبحت لا تصلي، ولا تصوم رمضان، وعندما اشتد عليها البلاء قامت بسب الله العلي العظيم - تنزه عن كل سوء - وعندما رأت رؤيا أن الله سيغفر لها قامت واغتسلت، ونطقت بالشهادة، وأصبحت تصلي، وتصوم، وهذا البلاء من الله بسبب أنها كانت تفتح المصحف فأي آية وقعت عينها عليها، كانت تظن أنها رسالة لتفعلها الآن، وكانت تفتح المصحف في أي وقت وترى أي آية وقعت عينها عليها، وتظن أن الله أرسل لها تلك الآية للتحذير من شيء، أو موعظة لها، فأخطأت؛ لذلك أصابها الله بهذا البلاء، فهل كفرت وخرجت من الملة بتركها الصلاة والصوم، وظنها أن الله لن يغفر لها، أم كفرت عندما سبت الله؟ وهل كان يجب عليها الغسل للدخول مرة أخرى في الإسلام؟ وهل سيحسب الله لها الأعمال الحسنة الصالحة التي كانت تفعلها قبل الانتكاس والكفر؟ حيث إن هذه الأعمال اختلطت بنوع من الكفر، وهو فتح المصحف لرؤية رسائل معينة، أم سيحاسبها الله على الأعمال بعد دخولها الإسلام ونطقها بالشهادة؟ لأنها تركت العمل الكفري، وهو فتح المصحف، آسفة لطول الرسالة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فتارك الصلاة تكاسلًا - لا جحودًا - قد اختلف أهل العلم في كفره.وانقطاع الطمع والرجاء في رحمة الله تعالى بالكلية: كفر أكبر - والعياذ بالله -، ولكن إن بقي مع ذلك أصل الرجاء في القلب لم يكن كفرًا مخرجًا من الملة، بل هو كبيرة من ... أكمل القراءة

حكم من أخر الصلاة عن أول وقتها ثم مات قبل أن يؤديها

توفيت أمي ليلة الجمعة قبل الماضية، وكانت تعاني ألما شديدا في المعدة لمدة ثلاثة أيام تقريبا قبل الوفاة، وكانت في حياتها تحرص على الصلاة، وخاصة صلاة الفجر طوال حياتها، وتقوم الليل، وتختم القرآن ليلا منذ أكثر من عشر سنوات، وكانت دائمة الصدقة والزكاة، وتسعى لإصلاح ذات البين، وزادت من هذه الأعمال كثيرا في الفترة الأخيرة. ومما لاحظت عند وفاتها أن وجهها وجسمها أصبح جميلا كما كانت عليه قبل مرضها؛ علما بأنها كانت مريضة بتليف الرئة منذ حوالي أربع سنوات. وسؤالي هو: أنها لم تسمع أذان صلاة العشاء، وكانت تتألم كثيرا فلم تلاحظ دخول الوقت فلم تصلها، ولأنني أشفقت عليها لأنها كانت جد مريضة، وقلت لربما أجلت الصلاة قليلا حتى ترتاح. أريد أن أعرف كيف أكفر عن ذنبي تجاهها، وهل هي مذنبة ؟ علما أنها لم تترك صلاة أبدا غير هذه، وأنها توفيت في الوقت الذي كنت أنا أصلي فيه العشاء، ولم أكن معها لحظة الوفاة، وهي اللحظة الوحيدة التي غادرنا فيها أنا وأخي الغرفة. وسؤالي الآخر - رحمكم الله - كان أخي أول من دخل عليها بعد وفاتها، وكانت قبلها جالسة على السرير تتألم، ولكنه بعد وفاتها وجدها نائمة على الأرض على بطنها، ويدها ممدودة بجانبها ورجلها مفرودة، ووجهها موجه جهة اليمين، وقد استفرغت مادة قهوية اللون، ولم نسمع صوت وقوعها على الأرض. فما معنى هذا؟ وأخيرا هل تعتبر أمي مبطونة لأنها عانت من ألم المعدة الشديد قبل وفاتها مباشرة؟ أرجوكم أفيدوني؛ لأنني أكاد أتمزق من خوفي عليها، وخاصة أنها كانت تطالبني باستمرار بالدعاء لها في الفترة الأخيرة. بارك الله فيكم، وجعلها في ميزان حسناتكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يرحم والدتك، وأن يسكنها جنته، ولا ريب في أن تأخير الصلاة عن أول وقتها لا يأثم المرء به مادام عازما على أدائها في الوقت، وإذا مات قبل أن يؤديها فلا إثم عليه، قال ابن قدامة في المغني : وإن أخر الصلاة عن ... أكمل القراءة

معلومات

موقع الشبكة الإسلامية

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً