حب الصحابة (3)

عرف رتبة الأنصار، وما كان منهم في نصرة الإسلام والسعي في إظهاره، وإيواء المسلمين وقيامهم في مهمات الإسلام حق القيام وحبهم للنبي -صلى الله عليه وسلم- وحبه إياهم وبذلهم أموالهم، وأنفسهم بين يديه، وقتالهم معه، ومعاداتهم سائر الناس من غير المسلمين إيثارا للإسلام.. أحب الأنصار، وهذا من دلائل صحة إيمانه ... المزيد

خير ما اكتنز الناس (3)

الزوجة الصالحة فهي خير المتاع الذي من حرمه فقد حرم السعادة في الدنيا والآخرة، لأن أثر الصحبة الصالحة في تهذيب النفس أمر لا ينكره إلا معاند، فالطبع لص كما يقولون تؤثر فيه سلوكيات المخالطين سلبا وإيجابا، ولذلك كان اختيار الرفيق قبل الطريق سمة العقلاء، فما بالك برحلة تمتد العمر كله. ... المزيد

خير ما اكتنز الناس (2)

الذكر باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده ما لم يغلقه العبد بغفلته.. قال الحسن البصري: تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة وفي الذكر وقراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق. ... المزيد

حب الصحابة (2)

«من سب أصحابي» أي شتمهم «فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس» أي الطرد والبعد عن مواطن الأبرار ومنازل الأخيار، والسب والدعاء من الخلق «أجمعين» تأكيد لمن سب أو الناس فقط أي كلهم، وهذا شامل لمن لابس القتل منهم لأنهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون فسبهم كبيرة ونسبتهم إلى الضلال أو الكفر كفر. [فيض القدير] ... المزيد

حب الصحابة (1)

وعد الله الذين آمنوا منهم بالله ورسوله وعملوا ما أمرهم الله به, واجتنبوا ما نهاهم عنه, مغفرة لذنوبهم, وثوابًا جزيلا لا ينقطع, وهو الجنة. ووعد الله حق مصدَّق لا يُخْلَف, وكل من اقتفى أثر الصحابة رضي الله عنهم فهو في حكمهم في استحقاق المغفرة والأجر العظيم, ولهم الفضل والسبق والكمال الذي لا يلحقهم فيه أحد من هذه الأمة, رضي الله عنهم وأرضاهم". [التفسير الميسر] ... المزيد

التواضع زينة الأخلاق (2)

عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، قال -صلى الله عليه وسلم-: «ما من آدمي إلا في رأسه حَكَمَة بيد مَلَك، فإذا تواضع قيل للملك: ارفع حكمته، وإذا تكبر قيل للملك: ضع حكمته» ... المزيد

التواضع زينة الأخلاق (1)

قال -صلى الله عليه وسلم-:  «إن الله أوحى إلي أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغ أحد على أحد»   وقال: «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» ... المزيد

محطات بين الشبهة والشهوة (3)

قال ابن القيم: قال لي شيخُ الإسلام، وقد جعلتُ أُورِدُ عليه إيرادًا بعد إيراد: لا تجعلْ قلبَك للإيرادات والشُّبُهَات مثل السفنجة فيتشربَها، فلا ينضح إلا بِها، ولكنِ اجعلْه كالزجاجة المصمتة، تمرُّ الشُّبُهَات بظاهرِها ولا تستقرُّ فيها ... المزيد

محطات بين الشبهة والشهوة (2)

جمع سبحانه بين ذكر الفتنتَيْن في قوله: {كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ}[التوبة: 69]؛ أي: تمتَّعوا بنصيبهم من الدنيا وشهواتها، والخَلاَق: هو النصيبُ المُقدَّر، ثم قال: {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا}، فهذا الخوضُ بالباطل، وهو الشُّبُهات. ... المزيد

محطات بين الشبهة والشهوة (1)

وقد عرفها ابن القيم رحمه الله فقال: "الشُّبْهَة: وَارِد يرد على الْقلب يحول بَينه وَبَين انكشاف الحق" [مفتاح دار السعادة] ... المزيد

من معالم التربية النبوية (5)

لا تنال المروءة إلا بعلو الهمة وشرف النفس، لأن علو الهمة هو الدافع على التقدم، ولذلك كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول: لا تصغرن هممكم، فإني لم أر أقعد عن المكرمات من صغر الهمم. وأما شرف النفس فإن به يكون قبول التأديب، فالنفس إذا شرفت كانت للآداب طالبة وفي الفضائل راغبة. ... المزيد

من معالم التربية النبوية (4)

العبد إذا قام في الصلاة، غار الشيطان منه، فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان وأشده عليه، فهو يحرص ويجتهد كل الاجتهاد أن لا يقيمه فيه، بل لا يزال به يعده ويمنيه وينسيه ويجلب عليه بخيله ورجله حتى يهون عليه شأن الصلاة، فيتهاون بها فيتركها، فإن عجز عن ذلك منه وعصاه العبد وقام في ذلك المقام، أقبل عدو الله تعالى حتى يخطر بينه وبين نفسه، ويحول بينه وبين قلبه، فيذكره في الصلاة ما لم يكن يذكر قبل دخوله فيها. ... المزيد

معلومات

كاتب وباحث مصري متميز

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً