مصطفى يوسف اللداوي

مصطفى يوسف اللداوي 

المشاهدات: 5,415

وداعاً مجدي حماد

ربما لا يعرفه الكثير! سوى أنه شقيق وزير الداخلية الفلسطيني فتحي حماد، رغم أنه عَلَمٌ في المقاومة، وصانعُ مجدٍ قي غزة، وناقلُ جذوةِ المقاومة إلى الضفة، واسمٌ في السجون والمعتقلات، ومن أوائل من حملوا البندقية، ورفعوا راية المقاومة... ... المزيد

عباس إذ يبلغ الثمانين!

مات عباس "أوباس" ولم يتنازل للفاتحين عن بلاده، ولم يُسلِّم لهم بما أراد قائدهم، ولم يعطِ كلمةً تُفقِده الحق في وطنٍ كان له، رغم أن الفاتحين كانوا رحمةً لأهله، ومنقذين لشعبه، ومُخلِصين لهم من ذُلِّ لدريق ورجاله، فقد أقاموا في بلاده حضارةً، تغنَّى بها العالم، وازدانت بها طليلطة وغرناطة واشبيليه وكل الأندلس. فهل يقتدي الرئيس محمود عباس بالراهب عباس "أوباس"؟! ... المزيد

أيها العرب! أين تذهبون؟!

لا مكان لكم أيها العرب بين الأمم.. ولا مُتسَع لكم تحت الشمس، فليس مثلكم من يُحتَرم.. لستم قيمة فيثور من أجلكم العالم...! ... المزيد

الاختناقات المرورية والتحديات الأمنية

ليس صحيحاً أنها أزمة عالمية، يشكو منها مواطنوا العالم كله، ويقاسون من نتائجها، فلا تجد دولة في العالم لا تعاني من الاختناقات المرورية، وازدحام حركة السير في مختلف شوارعها، فهي أزمة لم تنجُ منها دولة، ولم تستطيع حكومة السيطرة عليها، أو إيجاد حلولٍ ناجعة لها، فنجدها بقوة في شوارع بكين وهونكونج وبانكوك وطهران وأنقرة واستانبول وبيونس آيرس، كما تعاني منها نيودلهي والقاهرة، وبيروت ودمشق ودبي، وغيرها من العواصم العربية والأجنبية، الأمر الذي يجعل منها ظاهرةً عامة، تتسبب فيها المخططاتُ القديمة للشوارع والطرقات، والمدن التاريخية الكبيرة التي تستعصي على إعادة التخطيط والبناء، ما يجعل شوارعها محدودة، وطرقها ضيقة وقديمة، فلا تصلح معها مختلف الحلول والمقترحات... ... المزيد

ماذا يريد الفلسطينيون

سؤالٌ منطقي وطبيعي يطرحه العرب وغير العرب على الشعب الفلسطيني، فقد احتاروا في خضم الأيدولوجيات الفلسطينية، المبعثرة بين القوى والفصائل الفلسطينية المختلفة، وولاءاتها السياسية المتعددة، وتحالفاتها الدولية المتعارضة، وتوالدها المضاعف، وانقساماتها المتعددة، في معرفة ما الذي يريده الفلسطينيون، وما هي أهدافهم المتفق عليها، وما هي الاستراتيجية التي يعتمدونها، وما هي الغاية التي يتطلعون للوصول إليها. ... المزيد

حوارٌ مع صديقي المصري

حماسٌ أعقل من أن ترتكب هذه الجرائم، وهي أكثر وعياً من أن ترتكب هذه الأخطاء، وأكثر حصافةً من أن تقع في هذه المنزلقات، وتنجرِف وراء مفسدين ومخرِّبين، يعنيهم الإضرار بمصر، والإساءة إلى علاقاتها مع الآخرين، فهي من الحكمة بمكان، ولديها من العقل ما يجعلها تُدرِك يقيناً أن مصر صرحاً عظيماً لا يُمَس، ودولةً كبيرة لا تُهدَّد، وشعباً عزيزاً لا يطاله أحدٌ بسوء، ثم تمنيت على صديقي الذي أُحب، أن تبقى بيننا المودة، وأن تجمعنا القضية، وأن نكون عقلاء حكماء، وألا تُفرِّق بيننا المؤامرات والدسائس... ... المزيد

الأمة بين التخوين والتكفير!

انقضى عُمر أمتنا العربية والإسلامية بين محنتين كبيرتين، وأزمتين باقيتين، وعقلين متحجرين، وتفكيرين ضيقين، وفهمين قاصرين، ومنهجين دخيلين، ومقاييس باطلة، ومعايير فاسدة، وحساباتٍ خاطئة، واجتهاداتٍ في غير محلِّها، وأحكامٍ في غير زمانها، وقادةٍ جهلاء، وصبيةٍ صغار، وأولادٍ لا يعون، ولا يُقدِّرون ولا يفهمون، يحكمون بالبندقية، ويرهبون بالعصا، ويخيفون الناس بالتفجيرات، وكبارٍ يؤدبون الآخرين بالسجون والمعتقلات، وبالقضاء والمحاكم، وبالقوانين والتشريعات.... ... المزيد

مصالح عربية وإسرائيلية مشتركة

يرى الباحث الصهيوني في الشؤون العربية "آليكس غرينبرغ" ضرورة تعزيز علاقات التعاون الإسرائيلية مع بعض الدول العربية، التي لا تشهد معها صراعات، ولا تربطها بها حدود، ...

أكمل القراءة

عنصرية إسرائيلية تمزق العائلات الفلسطينية

يأبى الكيان الصهيوني إلا أن يحافظ على عنصريته المقيتة، وألا يغادر مربعاته القذرة التي نشأ عليها، وأن يمضي في تنفيذ سياساته التي تهدف إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، والحيلولة دون زيادة عددهم، أو توسيع مناطقهم، وقد تبين له حكماً أن سكانها اليوم لن يغادروها، ولن يهجروها، مهما بلغت ممارساته القمعية، وإجراءاته العنيفة ضدهم، فقد أدرك الفلسطينيون بعد نكبة اللجوء ومحنة النزوح أنهم صبغة البلاد، وأنهم من يحافظ على هويتها، ويبقي على عروبتها، ويغرس شخصيتها الإسلامية، التي تتحدى الإرادة الصهيونية، وتواجه المخططات الإسرائيلية، وتقف بصلابةٍ أمام التحديات، وتفشل بقوة كل المخططات، فالإنسان الذي هو يعمر الأرض، ويقف شامخاً أمام إرادات التغيير، ومساعي التبديل والإحلال. ... المزيد

معلومات

كاتب و باحث فلسطيني

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً