مصطفى يوسف اللداوي

مصطفى يوسف اللداوي 

المشاهدات: 5,415

ملوك الطوائف وأنظمة العرب

هل يتكرَّر التاريخ، ويعود بِنا الزمان، ويستحق حكامنا، الملوك والقادة والأمراء، النهاية المحتومة، ويقفون كأسلافهم فوق الأطلال، يبكون عليها كما النساء، وقد أضاعوا ملكًا لم يدافعوا عنه دفاع الرجال؟! ... المزيد

الخطف بين الضريبة والغنيمة

لا يبدو أن أحدًا من الفلسطينيين نادمٌ على خطف المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة، على الرغم من الحملة الأمنية الإسرائيلية الشرسة، التي طالت مئات الفلسطينيين، ...

أكمل القراءة

مرحى بالمقاومة وإن تعثَّرت!

إنها دبويا جديدة بعد أربعةٍ وثلاثين عامًا، دبويا مدوية مزلزلة، مخيفةٌ ومرعبة، منظَّمة ومُعِدَّة وناجحة، رسالةٌ قويةٌ صريحةٌ وواضحة، محدَّدة العنوان والهدف، ...

أكمل القراءة

الاستيطان العربي في أرض إسرائيل

ليس هناك ثمة خطأ في العنوان كما قد يتبادر إلى ذهن البعض، الذين يعرفون أن المشكلة هي الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وليس العكس، فالإسرائيليون هم الذين يحتلون الأرض ويغتصبون الحقوق، ويصادرون كل يوم المزيد من الأراضي الفلسطينية، ويطردون منها ملاكها وسكانها، ويبنون فوقها مستوطناتٍ جديدة، أو يضمونها إلى مستوطناتٍ قديمة لتوسيعها، ويدعون أن لهم الحق في ذلك.. ... المزيد

فيالق القدس وجنود الأقصى

ملايين العرب والمسلمين في كل مكان - يجوبون مدن وساحات العالم، في أكثر من أربعين دولةً عربية وإسلامية وغيرها، يحمِلون شِعارًا واحدًا، يُعبِّر عن حقيقة هدفهم، وصدق توجههم، وعميق انتمائهم، وقصدية تحرُّكِهم، فشعوب العالم تريد صادقةً تحرير القدس، واستنقاذها من دنس اليهود وبطشهم، واستعادتها منهم، وهم الغاصبين لها، والمحتلين لمقدساتها، والمدعين زُورًا وكذبًا أنها كانت يومًا لهم.. ... المزيد

لسان حال العرب!

السؤال المحير الذي يتردَّد، على لسان الكبار والصغار! متى يتوقف التشريد والفرار والنزوح واللجوء، متى نعود مواطنين، سكانًا في بلادنا، نعيش بأمنٍ فيها، فلا نحتاج فيها إلى بندقية، ولا يلزمنا للدفاع عن أنفسنا فيها قطعة سلاح، بل نشعر بالطمأنينة بين أهلها، ولا نخاف من جارنا، ولا نشك في محيطنا، ولا نثق فيمن يدعي حمايتنا والدفاع عنَّا.. ... المزيد

سبعة وأربعون عامًا مضت على النكسة

سبعةٌ وأربعون عامًا مضت على آخر الهزائم، ومثلها مضت على أول الإنتصارات على العدو، الذي بات يواجه شعبًا مقاومًا، وإرادةً مقاتلة، ويقينًا بالنصر لا يتزعزع، وعقيدة في النفس لا تضعف، فلا نكسة لهذه المقاومة، ولا ضعف في إرادتها، ولا تراجع عن أهدافها، ولا تنازل عن ثوابتها، فهي الأقوى والأثبت، وهي الأمضى والأنضى، والأشد والأحد، فتمسكوا بها، ولا تفرطوا فيها. ... المزيد

ما أجمل العطلة

ما أجمل أن تشعر أنك قادر على أن تفعل ما تريد، وما يحلو لك، دون خوفٍ من سيف الوقت، ولا شعور بالتقصير أو بتأنيب الضمير، ولا أحد يلاحقك، ولا مسؤولية تتعقبك... ... المزيد

كن صاحب رأيٍ!

كن صاحب رأيٍ دومًا..
كن قيمةً بنفسك، ولا تكن قيمةً بغيرك..
ولا ترهن ذاتك، ولا تفقد قرارك..
ولا تضِلَّ طريقك، ولا تُخطئ تقديرك..
ولا تتبع كظل، ولا تُقلّد كببغاء..
ولا ...

أكمل القراءة

الخيرُ نادرٌ لكنه موجود!

الخيرُ في زماننا قليل، والصلاحُ نادر، والوفاء نفتقد إليه، لكن القلة والندرة والحاجة لا تعني أبدًا الفقد الكامل، ولا العدم المطلق، بل يبقى فينا وعندنا الخير، فنحن أمة الوسط، وأتباع خاتم النبيين، وسيد المرسلين القائل: «مَثَلُ أمتي مَثَلُ المطرِ؛ لا يُدْرَى أولُه خيرٌ أم آخِرُه»... ... المزيد

عتبٌ فلسطيني على تونس

في الوقت الذي قامت فيه الحكومة التونسية بطرد الفلسطينيين ومنعتهم من دخول أراضيها، كانت دولٌ أوروبية غربية، مسيحيةً لا مسلمة، غربيةً لا عربية، تفتح أبوابها لعشرات آلاف الفلسطينيين الهاربين من الموت، تستقبلهم وتهتم بهم، وترعاهم وتساعدهم، وتنتشلهم من بين الأمواج ومن براثن الخطر، وتفتح لهم أرضها، وتسكنهم في بيوتٍ لائقة، وتقدم لهم بعض المساعدة التي تمكنهم من العيش الكريم، بعيداً عن سؤال الآخرين والتماس العون منهم. ... المزيد

إيحاءاتٌ في المستشفى!

في المستشفى تجد نفسك قد أصبحت مرشِداً وموجِّهاً، وداعية ورسول محبة، تُخفِّف عن المرضى ما يعانون، وتسرِّي عنهم ببضع كلماتٍ علَّهم يهدأون، أو ينسون آلامهم، ويستشعرون بعض الأمل، بعد أن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وأصبح الهواء يدخل صدورهم بالقوة، ويخرج منها زفيراً بمعاناةٍ كبيرة، وغيرهم لا يقوى على رفع رأسه، أو الاستدارة من مكانه، أو حتى القيام بحاجاته الخاصة، عيونه زائغة، وأطرافه باردة، وعقله شارِدٌ، وأحلامه قد أصابها التبدُّد والتشتت، ولا أمل له بالشفاء إلا من الله عز وجل القادر وحده سبحانه على شفاء كل مريض، وإبراء كل سقيم. ... المزيد

معلومات

كاتب و باحث فلسطيني

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً