وقد قال ابن القيم رحمه الله كلاماً يكتب بماء الذهب، قال: "ليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده وأقرب إلى نجاته: من تدبر القرآن وإطالة التأمل فيه، وجمع الفكر على معاني آياته" ... المزيد

لقد مرت كثير من بلاد المسلمين بحال مثل هذه في القرن الماضي، لكنها فشلت في التصدي لهذا التحدي فانهارت أو كادت، وسقطت في شراك الأعداء حتى يكاد صوت أهل الباطل فيها يعلو على صوت أهل الحق... ... المزيد

أمّا الفرقة الناجية والطائفة المنصورة فهي التي لم تزل على الحق ظاهرة، ملتزمة بمنهج الرسل، لايضرها من خالفها ولا من خذلها، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك. ... المزيد

وكيف لا يكون القرآن حياة وفيه كل ما يطلبه العباد في معاشهم وما يسعدهم في معادهم، فيه نظام الأسرة ونظام المجتمع ونظام الحكم ونظام القضاء، فيه شفاء الأمراض وتصح العقيدة وتقويم الفكر وتهذيب السلوك. ... المزيد

ولا شك أن أي منصف متجرد لن يملك إنكار حقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وهي أن ما حاق بهذه الأمة من تراجع وتأخر يرجع في المقام الأول إلى بُعدها عن دينها، وتفريطها في أوامر ربها جل وعلا ... ... المزيد

دعا المشرف العام على موقع (المسلم) الدول والهيئات الإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها بشأن المجزرة الدموية التي وقعت في تركستان الشرقية المحتلة الأحد الماضي.... ... المزيد

إن شخصية المسلم منسجمة غير متناقضة، فلا يصح أن يقبل على بعض الدين ويعرض عن بعضه ولا أن يدين في بعض ما شرع ويذر بعضه، فقد عاب الله تعالى على بعض أهل الكتاب لما طبقوا بعض أحكامه وأهملوا بعضها فقال: ... المزيد

وأما الشرع فقد دل على أن تحكيم شرع غيره سبحانه وتعالى يعني اتخاذ هذا الغير إلهاً مع الله أو من دونه، قال تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21].... ... المزيد

وأما التسوية بين الذكر والأنثى فظلم كذلك، لأنها تسوية بين مختلفين، قال تعالى: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ} [آل عمران: 36]، وهؤلاء الذين يريدون مثل هذه التسوية يظلمون أول ما يظلمون المرأة... ... المزيد