هذا من المعلوم فيه أن الإنسان إذا كان يبيع ما يعرف كيله أو يعرف وزنه فإن الاحتياط له أن يكيله أو أن يزنه، وإذا كان أكثر من ذلك بأن كان كثيراً جداً من المكيلات أو كثيراً جداً من الموزونات يأخذ وقتاً في كيله ووزنه فلا بد من تحقق تسعة شروط لإباحة بيعه جزافاً، وهي معروفة في الفقه، فلا بد أن يكون ذلك ... أكمل القراءة

إن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله}، ولا شك أن كثيراً من اللواتي يشترين الملابس الرقيقة إنما يسعين بها للإثم والعدوان، ويكن بها كاسيات عاريات، ولذلك لا يحل معاونتهن على ذلك، والتعاون معهن عليه هو من التعاون على الإثم والعدوان ... أكمل القراءة

اٍن بيع السجائر من المحرمات وذلك أنها لا نفع فيها، ولا يحل أن يكون المعقود عليه لا نفع فيه، فمن الشروط الإجماعية أن يكون المعقود عليه منتفعاً به، فما ليس منتفعاً به لا يحل بيعه ولا شراءه. والسجائر ليست منتفعاً بها شرعاً، فليس فيها أي نفع شرعي فلذلك لا تباع ولا تشترى. وأما استعمال الشم: فإن كثيراً ... أكمل القراءة

إن هذه البنوك هي في الأصل من عمل اليهود، فهم أول من أقام بنكاً على الأرض، أول بنك أقيم على الأرض أقامه يهودي في ألمانيا، ثم نشأت فكرة البنوك كلها من عمل اليهود، وهم قصدوا بها استغلال الناس لأنهم يعلمون أن العمال الذين ينتجون في الغالب ليس لديهم رأس مال وهم محتاجون إلى من يمول لهم مشاريعهم، فقالوا ... أكمل القراءة

الربا من أكبر الكبائر السبع الموبقة، وقد رتب الله عليه حرب الله ورسوله، فقد قال تعالى: {فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون}، وهو سبب لعدم استجابة الدعاء فإن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه ... أكمل القراءة

اٍن الله سبحانه وتعالى جعل الأملاك تنقسم إلى قسمين أثمان ومثمونات فالمثمونات أجاز الله فيها طلب الربح مطلقاً، لأن فيها نشاطاً يقوم به الإنسان وجهداً يبذله فيستحق أن يربح عليه. وأما الأثمان وهي الوسائط في التبادل كالعملات والذهب والفضة فلم يجعلها الله سبحانه وتعالى لطلب الربح منها، بل جعل طلب الربح ... أكمل القراءة

إن بيع الطعام وشراؤه من المطاعم التي تتعدد وجباتها هو من الأمور الجائزة، والجهالة التي فيه مغتفرة، وهذا الذي يسمى ببياعة أهل المدينة كما ذكر ذلك مالك في المدونة، فإذا كان الإنسان يعامل مطعماً على الغداء والعشاء، أو كانت الجامعة مثلاً تتعامل مع شركة على أن توفر لها مثلاً كل يوم ثلاثة آلاف وجبة في ... أكمل القراءة

إن التصوير الذي جاء النهي عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في عدد كثير من الأحاديث، هو اختلاق الصورة، أي أن يخلق الإنسان صورة يضاهي بها خلق الله، فهذا هو المحرم وعلة تحريمه هي مضاهاة خلق الله، وقد جاء التصريح بهذه العلة في الحديث، والعلة إذا كانت نصية فإنها تقتضي أمرين تقتضي العلية والتعليل معاً، ... أكمل القراءة

إن هذا النوع مما يمكن التعاون فيه مع الجارات، فإذا كانت المرأة لها جارةٌ وأختٌ في الله فلهما أن تتعاونا، فتعتكف هذه يوماً وتخلفها الأخرى في بيتها بخير، ثم تعتكف الأخرى وتخلفها الأخرى في بيتها بخير، والأجر بينهما على حد السواء، فهذا النوع هو من التعاون على البر والتقوى، وقد قال الله تعالى: ... أكمل القراءة

قد سبق بيان ذلك، وأنه لا يجوز له الخلوة بها، ولا يجوز له كلام الريبة معها حتى لو كان ذلك في الهاتف التلفون. ويجوز له زيارتها وزيارة أهلها، وعيادة من مرض منهم، ويجوز له رؤية وجهها وكفيها ورؤية قامتها ومشيها، وقد سبق أن ذلك مطلوب شرعاً في بداية الخطبة، ويجوز له الإهداء إلى أهلها لما في ذلك من طلب ... أكمل القراءة

الوظيفة إذا كانت مباحة في أصلها، وكان الإنسان مأذونٌ له شرعاً في أن يعملها، ووقّع عقداً على أن يستغل الوقت المقرر في تلك الوظيفة، وكانت الوظيفة تأخذ ذلك الوقت كله فلا يجوز له أخذ شيء من ذلك الوقت في أموره الخاصة، وإذا استغله فما يأخذه في مقابله هو من السحت. أما إذا كانت الوظيفة أصلاً لا يجوز العمل ... أكمل القراءة

نعم كانت تحمل الطعام إليهما في الغار، وقد ذكرنا أن غار ثور كان في مكان مرتفع جداً، ونحن الآن بعد مرور الزمن الطويل وعوامل النحت والتعرية وبعد حصول مشي الناس ووضعهم للحجارة وصفِّها في كثير من المناطق في الجبل، نصعد إلى الغار لساعتين ونصف، وهي كانت تأتي في الليل وليس لها نبراس ولا ضوء وتصعد على ... أكمل القراءة