بالنسبة للدجاج المستورد من بلاد الكفر إذا كان مذكى على طريقة اليهود أو النصارى وهم الذين ذكوه فإنه يحل استعماله، أما إذا كان مذكى من قبل غير أهل الكتاب وغير المسلمين فإنه لا يُأكل، وكذلك إذا كان ميتة غير مذكى أصلاً فإنه لا يؤكل، والذي يكتب عليه مذكى على الطريقة الإسلامية هذا أيضاً لا يؤكل لأن ... أكمل القراءة

بالنسبة للتكليف يبدأ منذ كلف الإنسان، ويستمر إلى وقت الموت ولا ينقضه إلا زوال العقل، فما دام الإنسان قد كلف فتكليفه مستمر، ويستوي فيه الكبير والصغير. ولا فرق بين الشاب والكهل في التكليف، فالجميع مخاطبون بين يدي الله سبحانه وتعالى، وقد أقام عليهم الحجة بإرسال الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم، ... أكمل القراءة

الجواب أن طعام الذين أوتوا الكتاب الذي أحله الله عز وجل هو ذبائحهم التي ذبحوها على وفق دينهم، فما ذبحه اليهود على وفق ملتهم أو ذبحه النصارى على وفق ملتهم فهو من طعامهم الذي هو حلال للمسلمين، وليس ذلك تشريفاً لأهل الكتاب بل هو تشريف للمسلمين ورفع للإصر عنهم والحرج. أما الذبائح التي تستورد من بلاد ... أكمل القراءة

نعم من تاب تاب الله عليه، ومن تاب لابد أن يكون نادماً على ما فرط فيه في جنب الله، آسفاً على ما صدر منه، عازماً على أن لا يعود لمثلها فيما بقي من عمره، وهؤلاء هم التائبون الذين يقبل الله توبتهم ويغفر لهم ذنوبهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة ... أكمل القراءة

هذا الإيمان يزيد وينقص، وزيادته إنما هي بالأعمال الصالحة والإقبال على الله تعالى، وتعاهد هذا الإيمان لئلا يخلق، ويكون قد تلاشى من حيث لا يشعر صاحبه، فلذلك ينبغي تعاهده وتذكره في كل وقت. ومن أقوى ما يقوي الإيمان المواعظ الحسنة، وتلاو ة القرآن وتدبره، ولذلك كان معاذ بن جبل رضي الله عنه ينادي أصحابه ... أكمل القراءة

هذه المسألة محل خلاف بين الأصوليين: فمنهم من قال: لا يحل له أصلاً، إذا أفتي بثبتٍ فاقتنع بصدق المفتي وأنه هذا الذي أداه إليه اجتهاده لا يحل له أن يستفتي آخر لئلاً يقع في التعارض. فإن فعل أو لم يقتنع بفتوى الأول فأفتي بفتوى مخالفة لها فحينئذ يكون كمن تعارض عليه نصان: يسعى أولاً للجمع ثم ... أكمل القراءة

الإنسان إذا نسي النجاسة في ثوبه أو بدنه أو مكانه فصلى فيه تندب له الإعادة ما دام الوقت قائماً، فإذا خرج الوقت فلا شيء عليه، فإذا كان صلى عدداً من الصلوات فالصلوات الأولى لا تُندب إعادتها لأنها قد خرج وقتها، والصلاة الأخيرة إذا تذكر ذلك بعدها فإنه يعيدها في الوقت فإذا خرج الوقت لم يلزمه إعادة شيء من ... أكمل القراءة

إن النبي صلى الله عليه وسلم حضَّ على صلة الرحم، وقد عدَّ الله تعالى قطيعة الرحم من عمل الكفار المشركين، فقال في سورة محمد: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}، ... أكمل القراءة

إنه لا تعارض بين الحديثين، فالحديث الأول يقتضي مزيَّة للسبق، وهي للقرون الأول من هذه الأمة، فالصحابة والتابعون وأتباع التابعين لهم مزية السبق، ولهم أجرُ من يأتي بعدهم لأنهم الذين أوصلوا الدين إلى من وراءهم، فكل من يأتي بعدهم يحصل لهم أجر من عملهم فكل عامل إلى يوم القيامة يحصل للصحابة من أجر عمله ... أكمل القراءة

الجواب أنه ليس بحديث، ولكن لا شك أنما تعدى نفعه أفضل مما قصُر على صاحبه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

إن هذا طبيعي، وهو من الأمور المعتادة، فالناس يقول الله فيهم: {هم درجات عند الله}، وقد جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرأى ما هو فيه وأصحابه، فقال: يا رسول الله، الرجل يحب القوم ولمَّا يلحق بهم؟ قال: "أنت مع من أحببت"، فإذا أحبَّهم لما رأى من حبهم لله فإن ذلك يُلحقه ... أكمل القراءة

إن ذلك واجبٌ كفائي، وليس واجباً عينيّاً إلا على من تعين عليها ذلك، بأن وجدت في نفسها القدرة عليه والطوق، وبدأت فيه فيجب عليها عيناً، ومن سواها يجب عليها كفاية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة