نعم من تاب تاب الله عليه، ومن تاب لابد أن يكون نادماً على ما فرط فيه في جنب الله، آسفاً على ما صدر منه، عازماً على أن لا يعود لمثلها فيما بقي من عمره، وهؤلاء هم التائبون الذين يقبل الله توبتهم ويغفر لهم ذنوبهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة ... أكمل القراءة

إنه إذا كان باعه ما لا يملك كان باع إليه ما لا يملك رجاء أن يشتريه في السوق فهذا عقد فاسد أصلاً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا حكيم، لا تبع ما ليس عندك"، وفي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ربح ما لم يضمن وعن بيعتين في بيعة وعن بيع ما ليس عندك، فلذلك ... أكمل القراءة

هذا الإيمان يزيد وينقص، وزيادته إنما هي بالأعمال الصالحة والإقبال على الله تعالى، وتعاهد هذا الإيمان لئلا يخلق، ويكون قد تلاشى من حيث لا يشعر صاحبه، فلذلك ينبغي تعاهده وتذكره في كل وقت. ومن أقوى ما يقوي الإيمان المواعظ الحسنة، وتلاو ة القرآن وتدبره، ولذلك كان معاذ بن جبل رضي الله عنه ينادي أصحابه ... أكمل القراءة

الجواب أن من القواعد الشرعية المُسلَّمة في المذاهب كلها أن التعبد في الغير لا يحتاج إلى النية، فطهارة الخبث كلها لا تحتاج إلى النية طهارة الخبث، ليست مثل طهارة الحدث فلا تحتاج إلى النية. فلذلك يطهر الثوب بالمطر إذا تعرض له وهو على شجرة، ويطهر إذا أخذته الريح فرمته في الماء في البحر أو في الجدول، ... أكمل القراءة

نعم، إنهم حاولوا هدمه أكثر من مرة، وشبَّ فيه حريق عظيم مرتين في تاريخه، إحداهما في سنة ست وستين وتسع مائة وألف، والأخرى في السنة التي بعدها في سنة سبع وستين، وبعد ذلك حاولوا عدة مرات اقتحامه وإطلاق الرصاص فيه، وتحته الآن ثلاثة أنفاق حفروها. الحفر في أطراف المسجد وقبة الصخرة وغير ... أكمل القراءة

إن قيادة السيارات هي من الأمور الجائزة في الأصل، والأصل جوازها للرجال والنساء مطلقاً. لكن إذا كانت المرأة بها تتعرض إلى الفتنة فحينئذ ينبغي أن تترك ذلك، فكثير من الشباب يريدون أن يتحدثوا إلى بعض النسوة، فإذا رأوا إحداهن تسوق سيارة حاولوا الاقتراب منها وصدمها لتنزل إلى الخصام والخصام سر للتعارف ... أكمل القراءة

هذا حديث ورد مرفوعاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسناد ضعيف جداً، حتى ذكر الصنعاني أنه موضوع، ولذلك لا يُعتمد عليه ولا يُحتج به. وهو أيضاً ليس إحالة على مجهول، بل هو بمثابة قول الأعمى: "يا رجلاً خذ بيدي" فلذلك لا حجَّة فيه، ولا ينبغي الاعتماد عليه كما ... أكمل القراءة

الجواب أن عليه إذ تذكر أن يبادر لإخراج ما في فيه من ذلك، إن كان في فمه طعام ألقاه ومضمض فمه ولا إثم عليه فيما فعل لأنه إنما أطعمه الله وسقاه، ولكن أن يقضي يوماً مكان ذلك اليوم على الراجح لأن الله سبحانه وتعالى بيَّن عذر المعذورين في الصوم ورتَّب عليه قضاء عدة ما أفطروا فيه من أيام أخر، فهذا الإنسان ... أكمل القراءة

إذا كان ذلك على وجه المضاربة والقراض، بأن لم يكن فيه ضمانٌ لا لرأس المال ولا للربح فهو عقد جائز، فالقراض هو أن تدفع مالاً لمن يتجر به على جزء من ربحه، تدفع نقوداً لإنسان، تقول: "خذ هذا المليون اتجر به والربح بيننا"، سواء حددتما ذلك بالنصف أو بغيره، إذا قلت: 75% من الربح لي أنا، و25% لك أنت فلا حرج، ... أكمل القراءة

الذكر باللسان سبق أنه نوع من أنواع الذكر وأنه مفضول، وأنه يؤجر عليه صاحبه، لكن الأفضل أولاً الذكر بالقلب واللسان معاً، ثم الذكر بالقلب، ثم الذكر باللسان بعده، ومع ذلك يثاب الإنسان عليه ثواباً دون ثواب من حضر بقلبه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على ... أكمل القراءة

إن هذا ربا صريح، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الذهب بالذهب ربا إلا هاء وهاء"، وقال: "لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلاً بمثل، يداً بيد، سواء بسواء"، وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والقمح بالقمح، والشعير بالشعير، ... أكمل القراءة

بالنسبة للدجاج المستورد من بلاد الكفر إذا كان مذكى على طريقة اليهود أو النصارى وهم الذين ذكوه فإنه يحل استعماله، أما إذا كان مذكى من قبل غير أهل الكتاب وغير المسلمين فإنه لا يُأكل، وكذلك إذا كان ميتة غير مذكى أصلاً فإنه لا يؤكل، والذي يكتب عليه مذكى على الطريقة الإسلامية هذا أيضاً لا يؤكل لأن ... أكمل القراءة