بقرة بني إسرائيل

بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ كَثِيرَةَ التَّعَنُّتِ وَالسُّؤَالِ؛ فَشَدَّدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فَشَدَّدَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ؛ حَتَّى تَرَكُوا دِينَهُمْ، وَحَرَّفُوا كِتَابَهُمْ، وَفِي قِصَّةٍ مِنْ أَعْجَبِ الْقَصَصِ يَظْهَرُ تَعَنُّتُهُمْ، وَكَثْرَةُ أَسْئِلَتِهِمْ، وَتَشْدِيدُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ، وَعُرِضَتْ هَذِهِ الْقِصَّةُ فِي الْقُرْآنِ لِلتَّذَكُّرِ وَالِاعْتِبَارِ، وَالْحَذَرِ مِنْ سُلُوكِ مَسْلَكِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. ... المزيد

(3) الكفر والعصيان والاستكبار

وَأُمَّةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ هِيَ أَكْثَرُ الْأُمَمِ ذِكْرًا فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَبِالْأَخَصِّ مِنْهُمْ طَائِفَةُ الْيَهُودِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذَكَرَ كَثِيرًا مِنْ أَوْصَافِهِمْ وَأَفْعَالِهِمْ؛ لِئَلَّا يَسِيرَ الْمُؤْمِنُونَ سِيرَتَهُمْ؛ وَلْيَحْذَرُوا غَائِلَتَهُمْ. ... المزيد

(2) عداوتهم لله تعالى ولأوليائه

مِمَّا وَرَدَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ أَخْبَارِ الْيَهُودِ عَدَاوَتُهُمْ لِلَّهِ تَعَالَى، وَعَدَاوَتُهُمْ لِمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ؛ وَذَلِكَ فِي مَقَامَاتٍ عَدِيدَةٍ، وَآيَاتٍ كَثِيرَةٍ... ... المزيد

داء الغفلة

إِنَّ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ حَيَّةً لَا مَيْتَةً، يَقِظَةً لَا نَائِمَةً، ذَاكِرَةً لَا غَافِلَةً؛ فَإِنَّ الْغَفْلَةَ سِمَةُ أَهْلِ النَّارِ مِنَ الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ، وَصَفَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا فِي الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ... المزيد

(6) حب الدنيا وكراهية الموت

إنَّ الأعداء ما تمكَّنوا من المسلمين في العصور المتأخِّرة، ولا ضاعتِ الحقوق، واحتُلَّتِ البلدان، ونُهبتِ الثروات، وامتهنت الكرامة إلاَّ بعد أن عظمتِ الدنيا عندَ كثير من المسلمين، وتمكَّنت مِن قلوبهم، فتنافسوها واختلفوا عليها ... المزيد

(1) كثرة ذكر اليهود في القرآن

المتأمل في القرآن الكريم يجد كثرة ذكر اليهود فيه، وذكر صفاتهم، وقصصهم، فيا ترى ما السر في ذلك؟ ... المزيد

(5) اتخاذ المنافقين بطانة

لقد كان اليهود - وما يزالون - يقولون: إن حروبهم دينية، دعتْهم إليها التوراةُ، وكان المنافقون - وما يزالون - يقولون: إنها حروب دنيوية، لا علاقة للدين بها؛ خوفًا من إحياء الشعور الديني لدى المسلمين، فيهزمون بحقهم باطل غيرهم. ... المزيد

البراءة من الكافرين

مَنْ أَحَبَّ اللَّهَ تَعَالَى وَالَاهُ، وَوَالَى أَوْلِيَاءَهُ، وَكَرِهَ مَا يَكْرَهُهُ اللَّهُ تَعَالَى، وَعَادَى أَعْدَاءَهُ، وَهَذَا مُعْتَقَدٌ مُسْتَقِرٌّ فِي الْفِطَرِ السَّوِيَّةِ، وَدَلَّتْ عَلَيْهِ النُّصُوصُ الْقُرْآنِيَّةُ وَالنَّبَوِيَّةُ... ... المزيد

عداوة اليهود لله تعالى ولأوليائه

مِمَّا وَرَدَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ أَخْبَارِ الْيَهُودِ عَدَاوَتُهُمْ لِلَّهِ تَعَالَى، وَعَدَاوَتُهُمْ لِمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ؛ وَذَلِكَ فِي مَقَامَاتٍ عَدِيدَةٍ، وَآيَاتٍ كَثِيرَةٍ.. ... المزيد

(4) طاعة الكفار والمنافقين

إن طاعة الكفار والمنافقين لا يجني منها العبد إلا الوبال والخسران في الدنيا والآخرة، وإن تقديم أقوالهم على أقوال الله ورسوله لمن أعظم الضلال والانحراف، وهو من أسباب الخذلان للأفراد والأمم.. ... المزيد

(3) التفرق والاختلاف

التفرق والاختلاف الذي أحسن الأعداء استغلاله، ولعبوا على تناقضاته، فإنا لله وإنا إليه راجعون، وأحسن الله عزاء الأمة في مصابها الجلل، وفي دماء المساكين الذين لا حول لهم ولا قوة، ولا نصير لهم من البشر، وأحسن الله تعالى عزاء أمة العرب في خسارتها مرة بعد مرة. ... المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً