حراسة القلوب

الدعاة في مواجهة الواقع

إسلامنا دين واقعي، ودعوتنا ليست جامدة، وإنما تتعامل مع الواقع بواقعية، فديننا لم يطلب منك أخي أن تكون معصوما، فكل ابن آدم خطاء، وإنما طلب منك تجديد التوبة كلما أحدثت ذنبا. فهيا معا نجدد توبتنا بتوبة نصوحٍ الآن، فما ندري متى نموت؟. قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله).. بجانب واقعيته ديننا دين عدل، ومن يحمله لابد أن يكون عدلا صاحب ذمة، و(نضر الله امرئاً سمع مقالتي فوعاها، فأداها كما سمعها).

يا ابن الإسلام

متى نصنع للأمة رجالا؟ متى أجدك يا ابن الإسلام ؟ وأين أجدك؟! من قدوتك ؟ بل: من أنت أصلا؟ وماذا تريد؟ آه لو تدري ماذا تنتظر الأمة منك يا ابن الإسلام؟

قصة حياة

للأسف؛ البطل في زماننا من قام ببطولة مسلسل أو فاز في مباراة.. ولكن أخي؛ هل سمعت عن هذا الرجل البطل؟ عن سيدنا إبراهيم عليه السلام.. صاحب القلب السليم؟ قال فيه الله تعالى: (إن إبراهيم كان أمة)؛ فهل تعرفه حقا؟؟

البداية من هنا

هل تعرف ما معنى الران على القلوب؟ هل تعرف القلب المغمور؟ هل تعرف معنى إشراب القلب؟ هل تعرف ماهية صرف القلب؟ هل تعرف أصلا أي نوع من القلوب قلبك؟ البداية من هنا.. من سماع المحاضرة كي تعرف المزيد