• سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :

    هو : الداعية المربي الفاضل أبو العلاء محمد بن حسين بن يعقوب .
    ولد في عام 1375 هـ بقرية المعتمدية التابعة لمحافظة الجيزة بمصر .
    كان والده ـ رحمه الله ـ رجلاً صالحًا ـ نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدًا ـ أنشأ الجمعية الشرعية في المعتمدية ، وكان من الدعاة إلى الله ، وكان دَمِث الخُلق ، طيب القلب ، محبوبًا بين أهالي قريته ، ساعيًا لإصلاح ذات البين ما استطاع إلى ذلك سبيلًا ، حتى توفي في 20 شعبان 1420هـ .

    والشيخ ـ حفظه الله ـ هو أكبر إخوته الذكور ، وله أخت واحدة تكبره .
    حصل على دبلوم المعلمين ، وتزوج وهو دون العشرين من عمره .

    طلبه للعلم:

    سافر إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من (1401 - 1405هـ) ، وهذه الفترة كانت البداية الحقيقية في اتجاه الشيخ ـ حفظه الله ـ لطلب العلم الشرعي .
    ثم عاد إلى مصر ، وتكرر سفره إلى المملكة السعودية على فترات ، حيث كان يعمل، ويطلب العلم .
    وفي مصر حفظ القرآن ، وعمل بمركز معلومات السنة النبوية ـ وهو من أوائل المراكز التي عنيت بإدخال الأحاديث النبوية في الحاسوب ـ وهذه الفترة مكنت الشيخ من الاطلاع على دواوين السنة لا سيما الكتب الستة ، مما أثرى محصوله العلمي .
    وكانت للشيخ عناية خاصة منذ البداية بكتب الأئمة كابن الجوزي وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ، والذهبي وغيرهم ، ولذا تجد الشيخ يوصي بها لا سيما صيد الخاطر والتبصرة لابن الجوزي ، ومدارج السالكين وطريق الهجرتين لابن القيم ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، ويرى أنَّ هذه الكتب ينبغي ألا يخلو منها بيت طالب علم .

    شيوخه :

     

    1- سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز (ت 1420 هـ ) ـ رحمه الله ـ مفتي المملكة السعودية ، ورئيس الجامعة الإسلامية ، ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإرشاد ، ورئيس المجمع الفقهي بمكة المكرمة -سابقًا- .
    وقد تتلمذ الشيخ ـ حفظه الله ـ على يديه في الفترة من (1402-1405هـ) بالمسجد الكبير بالرياض ، وكان سماحة الشيخ ابن باز يدرس بعد صلاة الفجر سبع كتب مختلفة كفتح الباري ـ صحيح مسلم ـ العقيدة الطحاوية ـ تفسير ابن كثير ـ فتح المجيد ..
    وكانت تربط الشيخ بالعلامة ابن باز علاقة حميمة ، وظلت هكذا حتى توفي الشيخ ابن باز عام 1420هـ .

    2- فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ الفقيه الأصولى ، الأستاذ بجامعة محمد بن سعود بالقصيم ، وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة السعودية -سابقاً- .
    تتلمذ الشيخ على يديه في عام 1410هـ لمدة ستة أشهر ، كان الشيخ ابن عثيمين يشرح خلالها كتاب زاد المستقنع في الفقه الحنبلي . ( وهو الشرح الذي خرج بعد ذلك في عدة مجلدات تحت اسم الشرح الممتع على زاد المستقنع ) .

    3- فضيلة الشيخ عبد الله بن قعود ـ حفظه الله ـ عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإرشاد بالمملكة السعودية -سابقاً- .
    وكان الشيخ محمد ـ حفظه الله ـ يواظب على حضور خطبة الجمعة عند فضيلة الشيخ ابن قعود في مسجده ، وزاره عدة مرات في بيته ، واستفاد منه كثيرًا ، فقد كان الشيخ محمد يستشيره ويأخذ بنصائحه الثمينة .

     

     

     

     

    4- فضيلة الشيخ عبد الله بن غديان ـ حفظه الله ـ

    الأستاذ بكلية الشريعة ورئيس محكمة الخبر وعضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة

    الدائمة للبحوث العلمية والإرشاد بالمملكة السعودية -سابقاً- .

    تتلمذ الشيخ على يديه ، وسمع جزءًا كبيرًا من كتاب القواعد لابن رجب الحنبلي .

     

     

     

     

    5- فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ حفظه الله

    ـ عضو لجنة الإفتاء السابق بالمملكة السعودية .

    تتلمذ الشيخ على يديه عام 1410هـ لمدة ستة أشهر كان الشيخ ابن جبرين ـ حفظه الله ـ

    يدرس فيها كتابي فتح المجيد ، وزاد المستقنع .

     

     

     

     

    6- فضيلة الشيخ محمد المختار الشنقيطي ـ حفظه الله ـ

    الفقيه الأصولي العلم ، ذو المواعظ القيمة والدروس النافعة نزيل المدينة المنورة ،

    والمدرس بالمسجد النبوي الشريف .

    زاره الشيخ في بيته ، ودرس على يديه جزءاً من كتاب عمدة الأحكام في الفقه الحنبلي .

     

     

     

     

    7- فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي ـ حفظه

    الله ـ رئيس قسم التفسير بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

    رافقه الشيخ محمد لمدة أسبوع في إحدى الرحلات ، وقال عنه : استفدت منه كثيرًا

    لاسيما سلامة الصدر لجميع المسلمين .

     

     

     

     

    8- فضيلة الشيخ عطية سالم ـ رحمه الله ـ العالم الرباني ،

    وأبرز تلاميذ العلامة القرآني الشيخ / محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله- ، وهو الذي

    أتمَّ كتابه أضواء البيان ، وكان معروفًا بعلمه وفقهه ، حتى توفي 1420 هـ

    تتلمذ الشيخ على يديه وسمع منه شرحه على الورقات في أصول الفقه .

     

     

     

     

    9- فضيلة الشيخ أبو بكر الجزائري ـ حفظه الله ـ

    العالم الرباني والمدرس بالمسجد النبوي الشريف صاحب الكتب المفيدة كمنهاج المسلم

    وعقيدة المؤمن وغيرهما من كتبه الماتعة .

    حضر له الشيخ عدة مجالس في التفسير بالمسجد النبوي الشريف ، وتربطه علاقة حميمة

    بالشيخ أبي بكر ـ حفظه الله ـ إلى وقتنا الحالي ، وهذا يظهر من الكلمات العاطرة

    التي كتبها الشيخ أبو بكر في مقدمة كتاب " إلى الهدى ائتنا " للشيخ محمد فهو يقول

    عنه : المحب الفاضل العلامة المصلح الشيخ / محمد حسين يعقوب .

     

     

     

     

    10- فضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد ـ حفظه الله ـ

    تتلمذ الشيخ على يديه وسمع منه دروسه في التفسير .

     

     

     

     

    11- فضيلة الشيخ أسامة محمد عبد العظيم الشافعي المصري ـ

    حفظه الله ـ

    العالم الرباني القدوة عابد الزمان ، الأستاذ ورئيس قسم أصول الفقه بجامعة الأزهر .


    وهو أكثر من تأثر بهم الشيخ محمد ، لاسيما في الاتجاه نحو التربية والتزكية ، وقد

    تتلمذ الشيخ على يديه ، وسمع منه محاضراته المتفرقة في شرح كتب ابن القيم وابن

    الجوزي ـ رحمهما الله ـ .

    يقول عنه الشيخ محمد : لما رجعت من المملكة السعودية حُكي لي عنه فذهبت إليه

    فأعجبني سمته منذ اللحظة الأولى إذ وجدت قدميه متورمتين من القيام ، وعليه سمت

    الصالحين فلزمته .

     

     

     

     

    12- فضيلة الشيخ رجائي المصري المكي ـ حفظه الله ـ

    سمع منه كثيرًا من شرح السنة للبغوي بمسجد طلاب الفقه بالقاهرة .

     

     

     

     

    13- فضيلة الشيخ / محسن العباد ـ حفظه الله ـ

    لقيه الشيخ محمد بالمدينة المنورة ، وزاره في بيته ، وأهدى له الشيخ العباد مجموعة

    كتبه .

     

     

     

     

    14- وقد التقى الشيخ ـ حفظه الله ـ بفضيلة الشيخ / مقبل بن

    هادي الوادعي ـ حفظه الله ـ بالجامعة الإسلامية بالمدينة .

     

     

     

     

    15- ورأى الشيخ المحدث العلامة / محمد ناصر الدين الألباني

    ـ رحمه الله ـ في موسم للحج واتصل به هاتفيًا مرتين .


    وتجمع الشيخ بشيوخ ودعاة العصر بمصر علاقة ود ومحبة ، لذلك تجد الشيخ محمد دائم

    التذكير بهم في محاضراته ، وتراه لا يلقب أحدًا منهم إلا بقوله " شيخنا " ومن هؤلاء

    :

     

     

     

     

    . فضيلة الشيخ محمد صفوت نور الدين رئيس جماعة أنصار السنة

    المحمدية .

    . وفضيلة الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم .

    . وفضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني .

    . وفضيلة الشيخ محمد حسان .

    . وفضيلة الشيخ أبي ذر القلموني ... وغيرهم ـ حفظهم الله جميعًا ـ .


    إجازاته :

     

     

     

     

    حصل الشيخ محمد ـ حفظه الله ـ على إجازة في الكتب الستة من

    الشيخ / حسن أبي الأشبال الزهيري ـ حفظه الله ـ .

    وأجازه أيضًا في الكتب الستة فضيلة الشيخ / محمد أبو خُبْزة التطواني ، وقد رحل

    الشيخ محمد إليه في بلدته تطوان بالمغرب الأقصى .


    منهجه :

     

     

     

     

    وبعد أن رسخت قدمه في العلوم الشرعية بفضل الله أولًا ،

    ثمَّ اتصاله بأهل العلم ، والأخذ عنهم ، بدأ الشيخ ـ حفظه الله ـ في الدعوة إلى

    الله ، وتبنى منهجًا تربويًا ، فهو يرى أنَّ صلاح أمة الإسلام لن يكون حتى يتربى

    أبناؤها وفق منهج سلفنا الصالح .

    مصداقًا لقوله تعالى : " إنَّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ،

    فإنَّ من أسباب الانتكاسة التي أصيب بها المسلمون في هذا الزمان بعدهم عن المنهج

    الصحيح في التربية والتزكية الذي هو من أركان دعوة النبي صلى الله عليه وسلم .. قال

    تعالى : " هو الذي بعث في الأميين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم

    الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين " .

    يقول -حفظه الله- : إننا بحاجة لإقامة الإسلام بكل جزئياته وحروفه .. نعم بحاجة إلى

    استخراج الشخصية المسلمة القوية التى تضرب بجذورها فى أصل الإسلام .. بحاجة إلى

    صناعة الرجل النموذج .. النموذج فى كل شئ .. النموذج الذى إذا رؤى يقال : هذا هو

    الإسلام ! .. نعم نريد أن نربى رجالاً لإقامة النموذج الذى تتسع حوله القاعدة ..

    بحاجة إلى إيجاد أهل الحل والعقد .. بحاجة إلى إقامة الرجل المسلم الذى يجر جحافل

    الكفار إلى حظيرة الإسلام .. بحاجة إلى أهل الهمة العالية، والجادين فى إلتزامهم ،

    المشغولين بحفظ القرآن والدعوة إلى الله وإصلاح فساد قلوبهم ...

    ويعد الشيخ / أسامة محمد عبد العظيم ـ حفظه الله ـ أبرز من تأثر بهم الشيخ محمد في

    تبني هذا المنهج التربوي ، وقد تتلمذ عليه لعدة سنوات استخلص فيها الأصول التربوية

    من خلال مدارسة كتب الأئمة كابن قيم الجوزية وابن الجوزي وغيرهما .

    ثمَّ بدأ الشيخ ـ حفظه الله ـ في تبسيط هذا المنهج لعامة الناس ، وفقه واقعهم ،

    ومحاولة علاج المشكلات الإيمانية الخطيرة التي يواجهونها في حياتهم .

    ومن هنا تركزت دعوته في تربية القلوب وتزكية النفوس ، ليتعلم الناس كيفية الوصول

    لطريق الله ـ تبارك وتعالى ـ وكيف يفهم عن الله سننه الربانية في خلقه ، ويعلم كيف

    يعبد ربه وإلهه ومعبوده ـ جل وعلا ـ .


    مصنفاته وجهوده العلمية والدعوية:

     

     

     

     

    1- كيف أتوب ؟

    مجموعة من المحاضرات ألقاها الشيخ ـ حفظه الله ـ عن التوبة في أثناء شرحه

    لتهذيب مدارج السالكين لابن القيم .

    2- نصائح للشباب تهذيب غذاء الألباب للسفاريني

    وغذاء الألباب هو شرح لمنظومة الآداب للمرداوي أتى فيها بجملة من السنن

    والآداب التي صارت مهجورة في عصرنا الحالي .

    3- إلى الهدى ائتنا

    مجموعة من المحاضرات لبحث ظاهرة الإنتكاس -اعاذنا الله وإياكم- ، وعلاج قضية الفتور

    عن الطاعات ، وتناولها فضيلته من خلال عشرين سببًا وأتبع كل سبب بالعلاج .

    4- الأخوة أيها الإخوة

    عن قضية الحب في الله وأهميتها في هذا العصر وكيف نصل إلى هذه المرتبة العظيمة

    .

    5- صفات الأخت الملتزمة

    رسالة جمع فيها الشيخ ـ حفظه الله ـ مجموعة من الصفات التي ينبغي أن تتحلى

    بها المرأة المسلمة

    6- القواعد الجلية للتخلص من العادة السرية

    وهي رسالة في بيان خطورة الاستمناء وحكم الشرع فيه وكيفية العلاج العملى منه.


    7- حرب التدخين

    رسالة في بيان خطورة وأضرار التدخين وكيفية الإقلاع عنه عبر .

    8- يا تارك الصلاة

    رسالة لكل تارك للصلاة تهمس في أذنه : لماذا لا تصلي ؟ .. تفند الشبهات والحيل

    الشيطانية التي يغري بها الشيطان طوائف من الناس فيبعدهم عن الصلاة ، ويصدهم عن

    سبيل الله ، كما تبين عظم قدر الصلاة ، وما أعده الله لمن حافظ على الصلاة .

    9- الجدية في الالتزام

    رسالة يتناول فيه واقع الملتزمين في هذه الأيام ، وظاسباب ضعف الإلتزام مع

    طرح العلاج . والرسالة ضمن مشروع تربوي بعنوان : " سلسلة رسائل التربية الجادة "

    .

    10- الخُطب

    وقد صدر منها جزءان يحتوي الجزء الأول على عشر خطب للشيخ ، والثاني على ست

    خطب له .

    11- منطلقات طالب العلم

    كتاب عن واقع طلب العلم في هذا الزمان ، يدور حول عشرة منطلقات هي ذخيرة كل طالب

    علم ( الإخلاص .. علو الهمة .. التزكية .. السلفية .. فهم السلف .. ماذا يُتعلم ؟

    .. ممن نطلب العلم ؟ .. الأدب .. تكوين الملكة الفقهية .. من أين يبدأ طالب العلم ؟

    ) وهذا الأخير متضمن لمنهج علمي في التربية والتزكية ، ومنهج في تلقي العلوم وترشيح

    مجموعة من أهم المصنفات في كل فن .

    12- أمراض الأمة

    رسالة عن الآفات التي ابتليت بها أمة الإسلام في هذا الزمان ، مثل : (غياب فاعلية

    العقيدة ، غلبة العاطفة على الواقع الفعلي والعملي ، اتباع الهوى والشهوات ) وكيفية

    العلاج من هذه الآفات .

    وتحت الطبع مجموعة من الكتب كتهذيب طريق الهجرتين ، مواجهة الشهوة ، صناعة الرجال ،

    أهوال القبر ، البكاء من خشية الله ، والأجزاء التالية من الخطب وغيرها .


    أشرطته الصوتية:

     

     

     

     

    وللشيخ محاضرات وخطب كثيرة مسجلة على الأشرطة صدر منها نحو

    المائتين وخمسين ، ويوجد عديد كبير منها فى صفحته بإذاعة طريق الإسلام ، وبعضها

    مجموع في أسطوانات ضوئية .


    رحلاته الدعوية :

     

     

     

     

    طاف الشيخ ـ حفظه الله ـ الكثير من البلاد داعيًا إلى الله تعالى، فزار الولايات المتحدة الأمريكية عدة مرات ، وزار السويد وأسبانيا وسويسرا

    والمغرب وقطر والإمارات والكويت والمملكة العربية السعودية .


    فجزا الله الشيخ عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.


    الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
     

     

     

     

     

     

     

     

  • مصر

معلومات

سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :

هو : الداعية المربي الفاضل أبو العلاء محمد بن حسين بن يعقوب .
ولد في عام 1375 هـ بقرية المعتمدية التابعة لمحافظة الجيزة بمصر .
كان والده ـ ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً