• ولد الشيخ والقارئ محمد عبد السلام أبو سنينة عام 1939، حفظ القرآن في سن مبكرة على يد الشيخ "مختار حورية" برواية قالون عن نافع المدني كما درس بمعهد أحمد باشا الديني.
    اشتغل في إمامة أحد المساجد بمدينة طرابلس ومؤذنا به كما عمل كمعلم في معهد الفنون والصنائع بالمدينة القديمة، ثم انتقل إلى التدريس في عدد من المدارس القرآنية الأخرى منها مسجد القدس ومسجد مصعب بن عمير، ومع مطلع الثمانينات دخل إلى مجال الوعظ الذي حاز على اهتمامه وصرف فيه العشرين سنة المتبقية من عمره، وهو ربما ما صرفه عن تسجيل ختمات بروايات أخرى، واكتفى بالختمة المسجلة برواية قالون عن نافع، والتي أشرفت على تسجيلها جمعية الدعوة الإسلامية، وهى من أجود الختمات لأن الشيخ كان حريصاً على أن تكون خالية من الأخطاء، وتم تنقيحها ومونتاجها حتى يتسنى لها أن تظهر بالصورة التي أرادها، وهى من الختمات الدقيقة مما جعلها محط إقبال الكثير.
    ويعد القارئ محمد أبو سنينة من أفضل القراء براوية قالون حيث يشهد له الجميع بالإتقان وبعذوبة ورخامة صوته، ويؤكد كل من عرفه معرفة شخصية أنه يمتلك شخصية مرحة في مجالسه على النقيض من خطبه ودروسه التي كان فيها شديداً لا يخشى لومة لائم، استمرت رحلة عطائه حتى أصيب بمرض السكري مما أثر على كليتيه وعينيه حيث أصيب بضعف بالنظر في آخر عمره فنقل إلى العلاج في ألمانيا وتمت له عملية زرع للكلى وتوفي عام 2002.

  • ليبيا

معلومات

ولد الشيخ والقارئ محمد عبد السلام أبو سنينة عام 1939، حفظ القرآن في سن مبكرة على يد الشيخ "مختار حورية" برواية قالون عن نافع المدني كما درس بمعهد أحمد باشا الديني.

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً