-
- (2) حركات الردة في الجزيرة العربية بعد وفاة النبي
- من: خلافة أبي بكر الصديق
- وترجع عوامل الردة إلى: عدم تغلغل الإيمان في القلوب لتأخر إسلامهم، وبسبب قصر الزمن الذي تم فيه تبلغ الدعوة، وطبيعة الأعراب المتسمة بالجفاء، مع ضعف المستوى الثقافي، مما جر إلى ضعف فقه تعاليم الدين وخاصة بالنسبة للزكاة التي اعتبرها البعض ضريبة مهينة، واستثقلوا الصلاة والعبادات الأخرى، كما أن العصبية القبلية لا زالت عميقة في تلك البلاد النائية ووسط نجد..
- تاريخ النشر: 7 رجب 1438 | عدد المشاهدات: 2048
-
- ويحك قلبي ما أقساك!!
- خالد أبو شادي
- يا نفس .. لو خيَّروك بين فقد بصرك وفقد بصيرتك .. بين عمى عينيك أو عمى قلبك .. اصدقيني القول .. ماذا كنت تختارين؟! ألا فاعلمي أن عمى القلوب أضل .. وأن جهلها أشد، وماذا جنى من أبصرت عيناه وعمي قلبه، حتى تاه عن طريق الجنة وهام على وجهه إلى أن وصل أبواب جهنم، في ظلمات الجهل إقامته وبين مردة الشياطين راحته!!
- تاريخ النشر: 22 جمادى الأولى 1435 | عدد المشاهدات: 4128
-
- إن الله يحول بين المرء وقلبه
- سهام علي
- بدأت الآيات بالحث على الإسراع والمبادرة بالاستجابة لله ورسوله إذا ما دعوا إلى ما يحييهم، والمقصود بالإحياء هنا هو إحياء القلوب والذي لايكون إلا بالإيمان ولوازمه كما في قوله تعالى: {أوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأتعام:122]
- تاريخ النشر: 12 جمادى الأولى 1436 | عدد المشاهدات: 2309
-
- فوائد الإيمان وثمراته
- إن من حكمة الله الربانية أن جعل قلوب عباده المؤمنين تُحِسُّ وتتذوق وتشعر بثمرات الإيمان لتندفع نحو مرضاته والتوكل عليه سبحانه وتعالى. فإن شجرة الإيمان إذا ثبتت وقويت أصولها وتفرعت فروعها، وزهت أغصانها، وأينعت أفنانها عادت على صاحبها وعلى غيره بكل خير عاجل وآجل في الدنيا والآخرة.
- تاريخ النشر: 24 جمادى الآخرة 1434 | عدد المشاهدات: 9620
-
- في ظلال البيت العتيق
- رقية القضاة
- السماء تتضاحك نجومها وتأتلق جذلا، وبدرها يرسل أشعته الفضية تباعا ترسم على مساحات الكون المتباينة ظلالا من النور البهيج ومكة الليلة ترتدي ثوب فرح، طرّزت ثناياه بالفخر والمجد، والتوقعات الجميلة، وهنا في أقدس بقعة من رحاب الأرض المعمورة بالخلائق، يرتفع فوق الأرض بيت الله المعمور، وحوله تطوف قلوب وأرواح تعلقت به وقدّسته، وإن كانت تعتنق الشرك عقيدة ومنهجا، إلا أنها تعترف لرب هذا البيت بأنه بيته المحرّم وأن مئات الأصنام حوله ما هي إلاّ الزلفى والقربات إليه، وظلمة الفكر وظلام الجاهلية.
- تاريخ النشر: 14 ربيع الأول 1436 | عدد المشاهدات: 493
-
- تعظيم الله تعالى (2)
- الوقوع في المعاصي، وهذه هي المعضلة، وهي السبب في كل بلاء ومحنة وبُعد عن الله تعالى. قال ابن القيم رحمه الله : « وكفى بالعاصي عقوبةً أن يضمحل من قلبه تعظيم الله جل جلاله وتعظيم حرماته، ويهون عليه حقه، ومن بعض عقوبة هذا أن يرفع الله عز وجل مهابته من قلوب الخلق ويهون عليهم ويستخفُّون به كما هان عليه أمره واستخف به »، وقال بشر بن الحارث : لو تفكر الناس في عظمة الله لما عصوا الله.
- تاريخ النشر: 19 جمادى الأولى 1436 | عدد المشاهدات: 1722
-
- [7] توحيد الخوف
- من: القلب السليم
- ولا يخاف أحد من غير الله إلا لمرض في قلبه، وقد حكى الله أن من صفات الذين في قلوبهم مرض أنهم قالوا: {نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ} [المائدة من الآية:52]، وحكى أن أحياء القلوب الذين سلمت قلوبهم قالوا: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران:173].
- تاريخ النشر: 12 شوال 1436 | عدد المشاهدات: 707
-
- [6] همومه أخروية
- من: القلب السليم
- فإن فات حي القلب ورده من قرآن أو صلاة وجد لفواته ألماً أشد من فوات ماله، وتقلَّب بالليل على فراش كالجمر، فما عسانا نقول لمن ليس له ورد بالأساس؟! بل ماذا عسانا نقول لمن إذا فاتته الصلاة المفروضة لم يجد ألماً ولا حسرة؟! وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخاطب بالحديث التالي إلا أحياء القلوب حين يقول: «الذي تفوته صلاة العصر كأنما وُتِر أهله وماله» (صحيح البخاري [552]).
- تاريخ النشر: 7 شوال 1436 | عدد المشاهدات: 478
-
- نظرة العالم الغربي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
- لقد زرع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوب أتباعه شيئًا عجز الغرب عن إدراكه حتى الآن؛ لقد أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الإنسان من عبودية هواه إلى طاعة مولاه؛ ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.
- تاريخ النشر: 1 ربيع الآخر 1436 | عدد المشاهدات: 8295
-
- (1) القلب المريض
- من: القلب المريض
- المرض دون القساوة، والقلب المريض هو المتذبذب بين السلامة والقساوة، فهو يعلو حينا ويهبط حينا، وهو القلب الذي تمده مادتان: مادة إيمان ومادة كفر، وهو إن غلب عليه مرضه التحق بالميت القاسي، وإن غلبت عليه صحته التحق بالقلب السليم، وخطورة هذا القلب وأهميته تتمثَّل في أن الشيطان لا يقرب القلب القاسي الميت فهذا لا مطمع له فيه، ولا يستطيع أن يقرب القلب الحي وإلا احترق، إنما يهاجم القلوب المريضة.
- تاريخ النشر: 13 ذو القعدة 1436 | عدد المشاهدات: 518
-
- صفاء الأنبجانية
- إبراهيم السكران
- كثير من الناس إذا سمع السكينة والخشوع في الصلاة لا يقع في خاطره إلا تخيل الخشوع في القيام والتقيد بعدم الحركة... ويغفل عن لحظات من أكثر هيئات الخشوع بهاء وجلالًا... وهي التي تنفح هالة الإيمان حول المصلي... وفيها من ذوق الأدب أمام الله ما تتطامن له القلوب... وهي (لحظات الانتقالات بين الأركان) رفعًا وخفضًا بتمهّل وتؤدة ووقار... فما أكثر ما ترى مصليًا يهجم مبعثرة أطرافه إلى السجود... كأنما يرتمي منهكًا... ويتقافز قائمًا كأنما هو محلول من عقال... ويركع كجارح يخطف طعامه مستوفزًا عجلان ...
- تاريخ النشر: 8 رجب 1435 | عدد المشاهدات: 4516
-
- {فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ} (2) سلطان القرآن وعظمته
- قال تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا(1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا(2)}[الجن:1-2]. فكلما ازداد المرء بالقرآن إيمانا وله تدبراً انكشفت له من أنواره، وانفلقت له من أسراره ما يربط قلبه ولبه، ولذا قال مالك بن دينار: أقسم لكم لا يؤمن عبد بهذا القرآن إلا صدع قلبه. سلطان القرآن يتملك قلوب مستمعيه.
- تاريخ النشر: 20 جمادى الآخرة 1435 | عدد المشاهدات: 774
يوجد 9647 نتيجة بحث عن: "القلوب"?