يا ذا الجلالِ والإكرامِ (2)

تغليبُ الجهادِ على غيرِه من الأعمالِ الصالحةِ، حتى صار سِمةً لهمْ، ومعْلماً وشعاراً، وبالجهادِ قضوْا على همومِهم وغمومِهم وأحزانِهمْ، لأنَّ فيه ذكراً وعملاً وبذلاً وحركةً، فالمجاهدُ في سبيل اللهِ منْ أسعدِ الناسِ حالاً، وأشرحِهم صدْراً وأطيبهِم نفساً: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}. ... المزيد

يا ذا الجلالِ والإكرامِ (1)

«يا ذا الجلالِ والإكرامِ»، صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنهُ قال: «ألظُّوا بيا ذا الجلالِ والإكرامِ». أي الزموها، وأكثرُوا منها، وداوموا عليها، ومثلُها وأعظمْ: «يا حيُّ يا قيومْ». وقيل: إنه الاسمُ الأعظمُ لربِّ العالمين الذين إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. فما للعبدِ إلا أنْ يهتف بها وينادي ويستغيث ويدمن عليها، ليرى الفرَجَ والظفرَ والفلاحَ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}. ... المزيد

لن تموت قبل أجلِك

{فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ}، هذه الآيةُ عزاءٌ للجبناءِ الذين يموتون مراتٍ كثيرةً قبل الموتِ، فلْيعلموا أنَّ هناك أجلاً مسمى، لا تقديم ولا تأخير، لا يعجِّلُ هذا الموت أحدٌ، ولا يؤجِّله بشرٌ، ولو اجتمع أهل الخافقيْن، وهذا في حدِّ ذاتهِ يجلبُ للعبدِ الطمأنينة والسكينة والثبات: {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ}. ... المزيد

لا تحزن إذا عرفت الإسلام (5)

وللجاحظِ في الكتمانِ كلامٌ خلاَّبٌ في رسائلِهِ الأدبيةِ، فليعُدْ إليها منْ أراد. وفي القرآن: {وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً}، وهذا أصلٌ في كتمانِ السرِّ، والأعرابيُّ يقول: وأكتمُ السرَّ فيه ضربةُ العنقِ. ... المزيد

لا تحزن إذا عرفت الإسلام (4)

لوْ جمعتُ لك علْم العلماءِ، وحكمة الحكماءِ، وقصائد الشعراءِ عنِ السعادةِ، لما وجدتها حتى تعزم عزيمةً صادقة على تذوُّقِها وجَلْبِها، والبحثِ عنها وطرْدِ ما يضادُّها: «منْ أتاني يمشي أتيتهُ هرولةً». ... المزيد

لا تحزن إذا عرفت الإسلام (3)

وإنَّ عمر العبدِ قصيرٌ ينصرمُ سريعاً، ويذهبُ عاجلاً، فلا يقصره بالذنوبِ والهمومِ والغمومِ والأحزانِ: {لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا}. {قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ}. ... المزيد

لا تحزن إذا عرفت الإسلام (2)

يقولُ الأصمعيُّ: سمع أعرابيٌّ يقرأُ: {فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ}، قال الأعرابيَّ: سبحان اللهِ، ومن أحوج العظيم حتى يقسم؟! ... المزيد

لا تحزن إذا عرفت الإسلام (1)

إن البشرية حائرٌة بحاجةٍ ماسَّةِ إلى هذا الدينِ العظيمِ، ليردَّ إليها أمنها وسكينتها وطمأنينتها، {يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}. ... المزيد

معاقون متفوقون

هذا نيلسون مانديلا رئيس جنوبِ أفريقيَّة، سُجن سبعاً وعشرين سنةً، وهو ينادي بحريَّةِ أمَّتهِ، وخلوصِ شعبهِ من القهرِ والكبتِ والاستبدادِ والظلمِ، وهو مُصِرٌّ صامدٌ مواصلٌ مستميتٌ، حتى نال مجدهُ الدنيويَّ. {نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا}، {إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ}. ... المزيد

وقفة (13)

لا إله إلا اللهُ: أيْ لا معبود بحقٍّ إلا اللهُ سبحانهُ وتعالى، لتفرُّدِهِ بصفاتِ الألوهيَّةِ، وهي صفاتُ الكمالِ. ... المزيد

قيمةُ الإيمانِ

حتى ذكر بعضُ المفسرين أنَّ مِنْ نعيمِ أهلِ الجنَّةِ نظُرهم إلى أهِل النارِ، فيشكرون ربَّهم على هذا النعيمِ: وبضدِّها تتميزُ الأشياءُ. ... المزيد

حقارةُ الدنيا

السعادةُ: أنْ تشعر بالأمنِ على نفسِك ومستقبلك وأهلِك ومعيشتِك، وهي مجموعةٌ في الإيمانِ والرضا اللهِ وقضائهِ وقدرهِ، والقناعةُ: الصبرُ. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً