المصدر: فريق عمل طريق الإسلام
- مصر
- ar.islamway.net

أناشيد أطفال : الليمون
المدة: 1:54
حروف الهجاء للأطفال : حرف الحاء
المدة: 13:52خالد بن عثمان السبت
خالد بن عثمان السبت
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
مقطع مميز: يعمل أعمال صالحة ويقول أنه لا يرى أثر ذلك في جوارحه
القارئ الشيخ الدكتور عبدالمحسن العسكر


محمود محمد شاكر
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (77)- يقظتنا ويقظتهم (4)
وعلى عادة المستشرقين التي حدثتك عنها، وهو حملة هموم المسيحية الشمالية، والذادة عنها وحماتها المستبسلون، هبوا هبة الفزع من هذه اليقظة، فتسارعوا ينقلون كل صغيرة وكبيرة مما هو جار تحت أعينهم في دار الإسلام. ووضعوه بينًا جليًا، مشفوعًا بمخاوفهم وملاحظتهم ونصحهم وإرشادهم، تحت أبصار ملوك المسيحية الشمالية وأمرائها ورؤسائها وقادتها وساستها ورهبانها، وبصروهم بالعواقب الوخيمة المخوفة من هذه اليقظة الوليدة التي بدأت تنساح في أرجاء دار الإسلام. وتناجوا بينهم نجوى طويلة، يقلبون النظر في أهدافهم ووسائلهم، وتبينوا الخطر الداهم الذي جاء يتهددهم، إذا ما تمت هذه اليقظة واشتد عودها، واستقامت خطواتها على الطريق اللاحب.
محمود محمد شاكر
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (76)- يقظتنا ويقظتهم (3)
كان المستشرقون منذ نأنأة الاستشراق وإلى هذا اليوم يجوبون دار الإسلام من أطرافها إلى قلبها، يلاقون الخاصة من العلماء، ويخالطون عامة المثقفين والدهماء، وفي قلوبهم حمية الحقد المكتم، وفي النفوس العزيمة المصممة، وفي العيون اليقظة، وفي العقول التنبه، وفي الوجوه البشر والبراءة، وفي الألسنة الحلاوة والتملق، ولبسوا لجمهرة المسلمين كل زي، وتوغلوا يستخرجون كل مخبوء، وكانت بلادهم يومئذ قريبة عهد بعصر النهضة وعصر اليقظة وعصر الإحياء، فهم على أتم معرفة بأسرار اليقظة كيف تبدأ وإلى أين تنتهى، فأدركوا إدراكًا واضحًا لا لجاجة فيه أن ما كان يجري في دار الإسلام منذ منتصف القرن الـ 11 الهجري، إلى منتصف القرن الـ 12 الهجري، إنما هو يقظة حقيقية، ونهضة كاملة، وإحياء صحيح، منبثق كله من ينبوع صافٍ عتيقٍ، طمست معالمه كر الدهور والقرون، هو جميعه في حوزة دار الإسلام، وهم في يقظتهم هذه يومئذ عالة عليه، ولا يستقون إلا من ثماده بعد جهد جهيد، فوجفت قلوبهم ورجفت من هول ما هم مقبلون عليه، إذا تمت لدار الإسلام اليقظة، واستوت وبلغت أشدها، واستقامت خطواتها على سنن الطريق!
ابن قيم الجوزية
الفوائد (36)- دافع الخطرة
دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت فكرة. فدافع الفكرة، فان لم نفعل صارت شهوة. فحاربها، فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة، فإن لم تدافعها صارت فعلًا، فإن لم تتداركها بضدّه صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (35)- العلم والعمل والإخلاص
لو نفع العلم بلا عمل، لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص، لما ذم المنافقين.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (34)- الأُنس به
المخلوق إذا خِفْتَه استوحشت منه وهربت منه، والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه.