المصدر: شبكة المشكاة الإسلامية
- السودان
- www.meshkat.net/
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2012-01-14
حلف بالطلاق وله أكثر من زوجة فعلى من يقع؟
إذا كان للرجل أكثر من زوجة، وفي مرة من المرات حلف بالطلاق أمام الناس، على من يقع الطلاق من النسوة الأربعة اللاتي في عصمته؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وشكر الله لكم، أما بعد:
لا يجوز للرجل أن يحلف بالطلاق؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت"، وقوله: "الحلف بالطلاق والعتاق يمين الفساق"، ومن كان له أكثر من زوجة وحلف بالطلاق ناوياً إياه ... أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2012-01-14
قيادة المرأة للسيارة
سـؤالي حول قيـادة المرأة للسيارة، أنا فتاة أرغب في قيادة سيارتي الخاصة، لأني أخاف الركوب مع سائق أجنبي، أو أن اضطر إلى الجلوس مع الرجال في المواصلات لأني سأذهب إلى الجامعة، لكني رأيت فتاوى بعض الشيوخ الثقات تحرِّم الأمر؛ بسبب أنه قد تكشف المرأة وجهها، وقد تخرج بغير إذن وما إلى ذلك، وقد تحتاج للتصوير لعمل الرخصة، وتدريبها بواسطة رجال أو مخالطتهم عندما تتوقف أو عند مخالفة مرورية أو عند حدوث عطل، مع أني لن أكشف غير عيني عند القيادة، ولن أخرج بغير إذن طبعا، وأعتقد أن الصور في مثل هذه الحالات تعتبر ضرورة، أما الرجال فيمكنني طلب امرأة لتعليمي القيادة، فهل يحل لي إن التزمت بهذا أن أقود؟ وما هو الأعظم خطراً أن أقود أم أن أركب المواصلات أو مع سائق خاص؟ مع العلم أن السائق الخاص يكلف كثيراً ولا يمكن الوثوق به بالنسبة لي.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فليس في الشريعة ما يمنع المرأة من قيادة السيارة؛ لأن الأصل في الأمور كلها الإباحة ما لم يرد دليل مانع؛ وما كانت الفتاوى الصادرة من بعض أهل العلم في بعض البلاد إلا مراعاة لجملة من المفاسد التي قد تحصل عندهم من ... أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2012-01-14
كنت أحبها فخطبها خاطب
أنا شاب أعمل في مكان ما، ولكن لي ظروف خاصة حيث أني لا زلت أدرس، فأنا متأخر في دراستي بسبب أنني لم أكن أريد دخول هذه الكلية حيث أني أدرس في كلية من كليات القمة، فأنا حاليا أعمل في عمل وأتقاضى راتباً لا بأس به، وفى نفس الوقت يتبقى لي سنة في الدراسة، وبجانب دراستي الأكاديمية فأنا أدرس في معهد القراءات ولي دراسة أخرى في مجال التنمية البشرية.
لي زميلة في العمل تطورت بيننا علاقة، وكنت أنوي أن أتقدم لخطبتها، ولكني خشيت أن يتم رفضي وبالتالي أسبب لها حرجاً في العمل، وقد استخرت الله كثيراً وقلت بعد امتحاني سوف أحسم الأمر إن شاء الله، وكنت في إجازة لأداء الامتحان الخاص بي، ثم فوجئت بأنه قد تقدم لها شاب من بلدتهم وأهلها وافقوا عليه، ولم أستطع أن أفعل شيئا، فقد كنت في حينها غير قادر على اتخاذ أي قرار لظروف امتحاني، وأيضاً ليس لي أحد يقف بجانبي أو يساعدني في تكاليف زواجي غير الله أستند عليه؛ فأبي متوفى، وأخي الكبير متزوج وله طفلان، ولن أطلب منه مساعدتي في شيء، وحزنت حزناً شديداً لما عرفت هذا الأمر، ودعوت الله كثيرا أن يفرج عني، ولكني علمت أنها غير موافقة على هذا الخاطب، وأنها أجبرت من قبل أهلها على ذلك، أشعر بالندم الشديد لأنني لم أتقدم لخطبتها.
أنا الآن أريد أن أتقدم لخطبتها؛ ولكن بالطبع أهلها قد وافقوا على العريس الآخر وقرؤوا الفاتحة معه، ولكني أريدها وبشدة وهي غير راضية وغير موافقة على الشخص الآخر، فماذا أفعل؟ أريد أن أتقدم؛ ولكني لا أريد أن أجور على حق من سبقني إلى أهلها وفي نفس الوقت هي تريدني وأنا كذلك، فما العمل؟ أنا لا أريد أن أبدأ حياتي بمعصية لله فأنا أحاول جاهداً أن أضعه تجاهي ولو لم أضع الله أمامي كنت أقدمت على هذه الخطوة بدون أن أسأل أحد، ولكني لا أريد أن أرتكب معصية، فهل لو تقدمت لخطبتها أكون قد تعديت على الرجل الآخر؟ وأكون دخلت في قول النبي: "لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه"؟ في حين أنها قد أجبرت عليه وهي تريدني وأنا كذلك! ماذا أفعل؟
لي زميلة في العمل تطورت بيننا علاقة، وكنت أنوي أن أتقدم لخطبتها، ولكني خشيت أن يتم رفضي وبالتالي أسبب لها حرجاً في العمل، وقد استخرت الله كثيراً وقلت بعد امتحاني سوف أحسم الأمر إن شاء الله، وكنت في إجازة لأداء الامتحان الخاص بي، ثم فوجئت بأنه قد تقدم لها شاب من بلدتهم وأهلها وافقوا عليه، ولم أستطع أن أفعل شيئا، فقد كنت في حينها غير قادر على اتخاذ أي قرار لظروف امتحاني، وأيضاً ليس لي أحد يقف بجانبي أو يساعدني في تكاليف زواجي غير الله أستند عليه؛ فأبي متوفى، وأخي الكبير متزوج وله طفلان، ولن أطلب منه مساعدتي في شيء، وحزنت حزناً شديداً لما عرفت هذا الأمر، ودعوت الله كثيرا أن يفرج عني، ولكني علمت أنها غير موافقة على هذا الخاطب، وأنها أجبرت من قبل أهلها على ذلك، أشعر بالندم الشديد لأنني لم أتقدم لخطبتها.
أنا الآن أريد أن أتقدم لخطبتها؛ ولكن بالطبع أهلها قد وافقوا على العريس الآخر وقرؤوا الفاتحة معه، ولكني أريدها وبشدة وهي غير راضية وغير موافقة على الشخص الآخر، فماذا أفعل؟ أريد أن أتقدم؛ ولكني لا أريد أن أجور على حق من سبقني إلى أهلها وفي نفس الوقت هي تريدني وأنا كذلك، فما العمل؟ أنا لا أريد أن أبدأ حياتي بمعصية لله فأنا أحاول جاهداً أن أضعه تجاهي ولو لم أضع الله أمامي كنت أقدمت على هذه الخطوة بدون أن أسأل أحد، ولكني لا أريد أن أرتكب معصية، فهل لو تقدمت لخطبتها أكون قد تعديت على الرجل الآخر؟ وأكون دخلت في قول النبي: "لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه"؟ في حين أنها قد أجبرت عليه وهي تريدني وأنا كذلك! ماذا أفعل؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فيا أخي أسأل الله تعالى أن يربط على قلبك، وأن يفرج همك وينفس كربك ويبدلك خيراً مما ذهب، وأن يجعل عاقبة أمرك رشدا، واعلم علَّمني الله وإياك أنه لا يجوز لك التقدم لخطبة تلك الفتاة ما دامت الموافقة قد صدرت من أهلها ... أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2012-01-14
سفرها للإقامة بالسكن الجامعي
ما حكم سفر الفتاة لولاية أخرى داخل السودان للدراسة وإقامتها في السكن الداخلي للجامعة؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فالأصل تحريم سفر المرأة من غير محرم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا مع محرم" [متفق عليه]، أما إقامتها في السكن الداخلي للجامعة فلا حرج عليها فيه إذا كانت ... أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2012-01-14
قلت لها: لا مانع لدي أن أطلقك
قلت لزوجتي: "ليس لدي مانع في أن أطلقك"، وقالت لي: "ليس لديّ مانع في وقوع الطلاق"، فهل وقع الطلاق؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذه الصيغة لا يقع بها طلاق؛ بل هي وعد بالطلاق، وصيغة الطلاق لا بد أن تكون بطريق الخبر كقولك: "أنت طالق"، أو "هي طالق"، ونحوها، أو بصيغة الفعل الماضي كقولك: "طلقتك" أو "طلقتها"، أما إذا علقت على المستقبل كقولك: ... أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2012-01-14
هل من حق الزوجة طلب فصل المطبخ؟
هل من حق الزوجة شرعا أن تطلب من زوجها فصل معيشتها (المطبخ) عن والدته وأخواته؟ علماً أنه لا رجل في البيت سوى زوجها.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فمن حق الزوجة على زوجها أن يوفر لها سكناً مستقلاً أقله غرفة بملحقاتها؛ حتى تستطيع تدبير أمرها وإدارة شئون بيتها بمعزل عن العوامل الخارجية، وعليه فإن المطلوب من الزوج أن يجعل لزوجته مطبخاً مستقلاً؛ وذلك درءً ... أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2012-01-14
قرض لإنشاء روضة قرآنية
ما حكم أخذ قرض من البنك لإنشاء مشروع روضة قرآنية؛ علما بأن العقار ملك لي؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن كان القرض حسناً فلا حرج عليك في أخذه لإتمام هذا المشروع الدعوي المبارك؛ وأرجو أن يخلف الله عليك، والله الموفق والمستعان. أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2012-01-14
هل يحرم الكلام على قارئ القرآن؟
هل هناك دليل علي أن من يقرأ القران لا يتكلم، وأنه حرام؟ خاصة في بعض الآيات التي لا يجب الوقوف أو قطعها نهائيا؟ لأن بعض الناس عندما يقرأ القران لا يرد على أي شخص إذا سأله سؤالاً بحجة أنه حرام! أريد الدليل من الكتاب أو السنة لإثبات التحريم بقطع التلاوة والحد؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فلم يقل أحد من أهل العلم بأنه يحرم الكلام مطلقاً أثناء تلاوة القرآن؛ بل إذا دعت حاجة إلى الكلام من رد سلام أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو بيان لحكم؛ فلا مانع أن يقطع القارئ تلاوته ثم يعود إليها متى ما فرغ من ... أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2012-01-14
أصرف راتباً من جهتين
ما حكم صرف مرتب من جهتين مختلفتين؟ أداوم في إحداهما وفي الأخرى لا يوجد تكليف؛ بل يقولون ابحثوا عن مكان ليتم تحويلكم، وإلا فراتبكم مستمر.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فلا يجوز لك صرف الراتب من الجهة الأخرى التي لا تمارس فيها عملاً، لقوله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ} ﴿البقرة: ١٨٨﴾، بل عليك الاكتفاء براتب الجهة الأولى، وسل الله أن يغنيك من فضله. أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2012-01-12
قراءة القرآن من المصحف المرئي
هل يجوز للحائض القراءة من المصحف المرئي الموجود في صفحات الإنترنت؟ وجزاكم الله خيرا
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
نعم يجوز للحائض أن تقرأ القرآن من المصحف المرئي الموجود على صفحات الإنترنت، ويجوز لها كذلك أن تقرأه من كتب التفسير، ويجوز لها قراءته من حفظها، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2012-01-12
سؤال عن المعاشرة الزوجية
هل يجوز أن تقبل المرأة عضو الرجل أو تدخله في فمها؟ أم يعتبر من الإتيان من غير ما أمر الله؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد نص أهل العلم على أن للرجل أن يستمتع بزوجته ما شاء عدا الوطء في الدبر والجماع في الفرج حال الحيض؛ وذلك لعموم قوله سبحانه: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ} ﴿البقرة: ٢٢٣﴾، ... أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2012-01-12
عادات سودانية في الزواج
درجنا نحن في السودان على تسيير الأمور على حسب العرف المتبع والعادات والتقاليد السائدة، حتى وإن كانت لا تتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف، ففي مسالة الزواج مثلاً هناك بعض العادات المتبعة مثل: قولة الخير، فتحة خشم، شيلة، سداد المال.
فهل تدخل هذه الأشياء في المهر أو الصداق؟ ما حكم المهر؟ هل وقته بعد أم قبل الخطوبة؟ قبل أم بعد أم أثناء العقد؟ طريقة سداده: هل يشترط أن يكون يداً بيد من العريس لعروسه؟ أم يجزئ تسليمه لولي أمرها؟ طريقة إنفاقه: هل يجوز لها أن تنفقه على بيت زوجها؟ أو تساعد به أهلها في إتمام مراسم الزواج؟
فهل تدخل هذه الأشياء في المهر أو الصداق؟ ما حكم المهر؟ هل وقته بعد أم قبل الخطوبة؟ قبل أم بعد أم أثناء العقد؟ طريقة سداده: هل يشترط أن يكون يداً بيد من العريس لعروسه؟ أم يجزئ تسليمه لولي أمرها؟ طريقة إنفاقه: هل يجوز لها أن تنفقه على بيت زوجها؟ أو تساعد به أهلها في إتمام مراسم الزواج؟
المقرر عند أهل العلم أن الأصل في العادات الإباحة، وأن العادة محكمة، وأن العرف إذا لم يعارض الشرع فهو معتبر، وعليه فإن هذه المسائل المذكورة في أول السؤال - قولة خير وفتحة الخشم والشيلة - لا اعتراض عليها شرعاً إلا إذا تجاوز بها حدها؛ فصارت عبئاً على كاهل طالب الزواج وعائقاً له عن إتمام عرسه؛ لما صح ... أكمل القراءة