المصدر: شبكة المشكاة الإسلامية

حكم من أراد الإحرام بالنسك فلم يجد ملابس الإحرام

رجل ركب الطائرة، ونسي ملابس إحرامه في الحقيبة؛ فلم يتمكن من إحرامه. فقال له بعض رُفقته: لو أخرت الإحرام حتى تصل جدة؛ لأنه ليس معك إحرام. وقال بعض: بل أَحْرِمْ إذا حاذيت الميقات، والبس سروالك، واخلع بقية ثيابك. وقال بعضهم: بل اخلع جميع الملابس حتى السروال، واجعل قميصك بمنزلة الإحرام، واتزر به، واجعل قطعة أخرى من ثيابك بمنزلة الرداء، فألقها على ظهرك من دون أن تلبسها على كيفية ما يلبسها الناس. فأي هذه الأقوال أصح وأقرب للشرع؟

يجوز له أن يأتزر بأحد ثيابه التي كان يلبسها قبل الإحرام، سواء كان قميصا أو جبة أو غترة أو غيرها، بشرط أن لا يلبسها على هيئة لبس المخيط المعتاد؛ فلا يدخل رقبته في جيبها، ولا يخرج يديه من أكمامها، بل يأتزر بها ويرتديها على صفة الإحرام. وليس عليه شيء بذلك، لا فدية ولا غيرها. فإن لم يتمكن من ذلك، أو ... أكمل القراءة

حكم حج من لم يُعَقّ عنه

رجل أراد أن يحج غير أنه لم يتمم له، يعني لم يُعَقَّ عنه، ولم تذبح له عقيقة بعد ولادته. والعوام يقولون: الذي لم يتمم له لا يصح حجه. فهل هذا صحيح؟

يجوز حج من لم يُعَقَّ عنه. وحجه صحيح، تام، لا نقص فيه، كما يجوز الحج عنه. وكلام العوام الذين يقولون: من لم يتمم له لا يصح حجه -كلام لا دليل عليه، ولا يُلتفت إليه. أكمل القراءة

حجة الوداع

كم مرة حج النبي صلى الله عليه وسلم ، ومتى كانت حجة الوداع، ولم سميت حجة الوداع، وهل حج مفردا أم متمتعا أم قارنا، وكم حج معه يومئذ من المسلمين؟

لم يحج النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته من مكة إلى المدينة إلا حجة واحدة؛ وهي حجة الوداع. ولا خلاف بين العلماء أنها كانت سنة عشر من الهجرة. وسميت بذلك؛ لأنه صلى الله عليه وسلم ودع الناس فيها. وقال: «لعلكم لا تلقوني بعدها» (1). وقال: «ليبلغ الشاهد الغائب»  (2). وأما ... أكمل القراءة

الصدقة بنفقة الحج على أقاربه المحتاجين أفضل من حج النافلة

رجل له أقرباء - أولاد أخته، أو هم أولاد خالته- يتامى، توفي أبوهم. وهم فقراء، ويريد الحج. فقلنا له: تصدق بنفقة الحج على هؤلاء الأيتام أفضل لك. فأبى وصمم على الحج. والسؤال: أيهما أفضل: الحج أو التصدق بنفقته على قرابته وذوي رحمه الفقراء؟ 

إن كان الرجل قد حج فريضة الإسلام، وكان قرابته بهذه الصفة التي ذكرتم، فينبغي له أن يتصدق عليهم بهذه النفقة؛ فهي أفضل وأعظم أجرا. ومن ترك شيئا لله عوضه اللَّـه خيرا منه. وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية -يرحمه اللَّـه- على معنى هذا.قال في «الاختيارات» (1): والحج على الوجه المشروع أفضل من ... أكمل القراءة

لا يحج النافلة إلا بإذن والديه

رجل له رغبة في الحج هذه السنة مع زملائه. ولم يسمح له أبوه في الحج هذه السنة، وهو لا يحب أن يعصي والده. فهل يجوز لأبيه منعه من الحــج أم لا؟ وهــل يصح لــه أن يحــج بــدون إذن أبيـه أم لا؟ مع أن بيده من النقود ما يكفيه لنفقات الحج وغيره، يعني ليس على أبيه خسارة من نفقة حجه.

إن كــان الابــن لم يحــج فريضــة الإسلام وقصْدُه الآن حــجَّ فريضـة الإسلام- فلا يجوز لأبيه منعه من الحــــج، ولو منعه جــاز له أن يحج بدون إذنه؛ لأن الحج على الفور، وتركه معصية، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.وإن كان حَجُّه تطوعا، فلا يجوز له الحج إلا بإذن أبيه- ولو لم يكن لأبيه به حاجة، أو لم ... أكمل القراءة

إذا مات مَحْرَمُ المرأة بطريق الحج فهل ترجع أو تستمر؟

إذا حجت المرأة مع محرمها، وقدر اللَّـه على محرمها فتوفي في أثناء الطريق، وليس لها محرم غيره. فهل تستمر في سفرها للحج وتؤدي مناسك الحج بدون محرم أم يلزمها أن ترجع إلى بلدها، مع أنها لا تجد محرما يوصلها لبلدها؟

إذا مات محرمها قريبا من بلدها، وأمكنها الرجوع بلا مشقة- رجعت إلى بلدها. وإن كان موته في موضع بعيد عن بلدها، فإنها تستمر في سفرها للحج؛ لأنها لا تستفيد برجوعها شيئا؛ لأنها لو رجعت إلى بلدها فإنها سترجع بدون محرم؛ فلهذا ينبغي لها أن تستمر في سفرها للحج، لاسيما إذا كانت مع رُفقة مأمونة، وستبقى معهم ... أكمل القراءة

لا يجوز أن يحج عن اثنين جميعا في حجة واحدة

إنسان أراد الحــج عــن والــديه بعــد وفاتيهما. فهل يصح إحرامه بالحج عنهما جميعا أم لا؟ وإذا كان لا يصح فأيهما الذي يقدم على الآخر؟

لا يجـوز للإنسان أن يحج عن اثنين حجة واحدة، سواء والديه أو غيرهما، حيث لم ينقل التشريك في الحج كما نقل في الأضحية ونحوها. قال في «الفروع» [1]: وإن أحرم عن اثنين وقع عن نفسه؛ لأنه لا يمكن عنهما، ولا أولوية، وكإحرامه عن زيد ونفسه، وكذا إن أحرم عن أحدهما لا بعينه؛ لأمره بالتعيين... ويضمن ... أكمل القراءة

حكم المبايعة بكيل أو وزن مَجْهُولَيْنِ

رجلان تبايعا على شيء مجهول. فقال أحدهما: اشتر مني وزن هذه الحصاة، أو ملء هذا الماعون بكذا و كذا ريالًا، وهما لا يعلمان عن وزن الحصاة ولا مقدار الماعون، فما حكم عقدهما؟

هذا ليس من الجهالة، بل العقد صحيح؛ لأنهما قد شاهدا الحصاة والماعون، وإن فرضنا أنهما لا يعلمان مقدار الوزن والكيل، لكن بمشاهدة ذلك، لا يصير مجهولا. واللَّـه أعلم. أكمل القراءة

بيع الأجل ومقدار الربح فيه

ما هو الدين المعتبر؟... إلخ.

إن كان القصد السؤال عن حكم بيع السلعة دينا بثمن يزيد على قيمتها نقدا، فهذا جائز إذا كان برضى الطرفين، ولم يزل عمل المسلمين على هذا، إلا أن الزيادة الكثيرة لا تنبغي، قال أبوطالب: قيل للإمام أحمد: إن ربح الرجل في العشرة خـمسة يكره ذلك، قال: إذا كان أجله إلى سنة أو أقل بقدر الربح، فلا بأس، وقال جعفر ... أكمل القراءة

وقت المنع ووقت الكراهة!!

1 - ما هو الوقت الممنوع فيه الصلاة أو مكروه خصوصاً، وصف لنا الوقت قبل المغرب؟

2 - مرة في شهر رمضان صليت صلاة العصر في جماعة، وبعد الفراغ من الصلاة ذهبت لغرض وعدت حوالي الساعة الخامسة والنصف عصراً، فصليت تحية المسجد، فهل هي صحيحة أم لا؟ ثم أثناء صلاة تحية المسجد جاء رجل لم يصل العصر؛ ودخل معي في الصلاة، فاختلط عليّ الأمر، هل أشير عليه بعدم الصلاة معي أم أتركه! فقررت تركه وأكملت به الأربع ركعات، وكان من المفترض أن أصلي ركعتي تحية المسجد، أفتوني.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالأوقات المنهي عن الصلاة فيها خمسة؛ اثنان منها في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: حدثني رجال مرضيون، وأرضاهم عندي عمر، أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: "لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد ... أكمل القراءة

أخذ الرشوة

ما قولكم في الأموال التي تجمع من المواطنين بواسطة اللجان الشعبية للتعجيل بإنجاز بعض المشروعات التي تقوم بها الحكومة والتي يعود نفعها لعموم الناس، وهذه الأموال تدفع للعمال القائمين على تنفيذ تلك الأعمال، حتى يسرعوا في العمل.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فإن الله تعالى يقول: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} ﴿البقرة: ١٨٨﴾، وقد ... أكمل القراءة

هل أنا آثمة؟

في يوم دخلت غرفة زوجة أخي، وأخذت منها شيئاً كنت محتاجة إليه ضروري (فوط صحية) بدون علمها، وهي لم تكن موجودة بالبيت، ولما عادت أخبرتها أنني أخذت منها كذا، فهل أكون بذلك آثمة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلست آثمة إن شاء الله؛ لأن هذه الأشياء مما جرت العادة بالتسامح فيها؛ ثم إنك قد أخبرتها بما أخذت، فلست آثمة، والله الموفق والمستعان. أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً