حكم من صَلَّى الْجُمُعَةَ خَلْفَ شَافِعِيٍّ وَأَعَادَهَا الْإِمَامُ ظُهْرًا

 أرجو شرحا لهذه الفتوى: مَا قَوْلُكُمْ فِيمَنْ صَلَّى الْجُمُعَةَ خَلْفَ شَافِعِيٍّ وَأَعَادَهَا الْإِمَامُ ظُهْرًا فَمَا حُكْمُ صَلَاةِ الْمَأْمُومِ الْمَالِكِيِّ أَفِيدُوا الْجَوَابَ. فَأَجَبْتُ بِمَا نَصُّهُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ بَطَلَتْ صَلَاةُ الْمَأْمُومِ الْمَالِكِيِّ فَيَجِبُ عَلَيْهِ قَضَاؤُهَا ظُهْرًا لِأَنَّ مِنْ شُرُوطِ صِحَّةِ الِاقْتِدَاءِ مُسَاوَاةَ صَلَاةِ الْمَأْمُومِ صَلَاةَ إمَامِهِ فِي عَيْنِ الصَّلَاةِ وَصِفَتِهَا إلَّا النَّفَلَ خَلْفَ فَرْضٍ وَالْعِبْرَةُ فِي شَرْطِ الِاقْتِدَاءِ بِمَذْهَبِ الْمَأْمُومِ وَلَمَّا أَعَادَ الْإِمَامُ الْجُمُعَةَ ظُهْرًا اُحْتُمِلَ أَنَّ الظُّهْرَ هِيَ فَرْضُ الْإِمَامِ وَالْجُمُعَةَ غَيْرُ فَرْضِهِ فَلَمْ تُسَاو صَلَاتُهُ بِصَلَاةِ الْمَأْمُومِ فِي تَعَيُّنِ الْفَرْضِيَّةِ وَلَزِمَ أَنَّهُ صَلَّى فَرْضًا يَقِينًا خَلْفَ مُحْتَمِلٍ لِلْفَرْضِيَّةِ وَالنَّفْلِيَّةِ، وَاَللَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - أَعْلَمُ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالمجيب على السؤال المذكور هو الشيخ عليش رحمه الله تعالى وهو من أئمة المالكية المحققين، وبنى جوابه على ما هو معروف في مذهبهم من أنه لا يصح أن يقتدي المأموم في الجمعة وغيرها من الفرائض إلا بإمام يصلي نفس الفرض الذي يصليه ... أكمل القراءة

هل تصح الجمعة في المكان النائي

نحن جماعة نعمل في مكان بعيد عن منازلنا وأهلينا، وفي مكان خالٍ من السكان والمرافق والمساجد، والمدة التي نقضيها في العمل تساوي المدة التي نقضيها في بيوتنا، أي أننا نعمل 28 يوماً مقابل 28 يوماً كعطلة، ويتم هذا طوال السنة، كما أننا نعمل 12 ساعة يوميّاً. ماذا عن إقامة صلاة الجمعة في هذا المكان مع العلم أننا نقيمها؟ وإن كانت لا تصح منا فما العمل فيما مضى هل نعيدها ظهرا؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من شروط الجمعة عند الجمهور وجود قرية مبنية بما جرت العادة بالبناء به من حجر أو طين أو لبن أو قصب أو نحوه، وبشرط الإقامة فيها أكثر السنة بأن كانوا يقيمون فيها صيفاً وشتاء، وما دام المكان الذي تذهبون إليه لأجل الشغل ليس قرية ... أكمل القراءة

إقامة الجمعة في السجن.. رؤية شرعية

أرجو عرض المسألة التالية على أهل العلم في موقعكم المبارك لبيان الحكم الشرعي فيها:
كما تعلمون فإن كثيراً من أبناء الشعب الفلسطيني المسلم يزجون في سجون الاحتلال وكنت واحداً منهم 
وقد واجهتني معضلة شرعية ألا وهي تعدد صلاة الجمعة وكذا صلاة العيد في السجن الواحد فقد كنت مسجوناً في معتقل (عوفر) بالقرب من مدينة رام الله وهذا المعتقل قدرتُ مساحته بحوالي كيلومتر مربع وهو مقسم إلى عشرة أقسام متجاورة ويفصل بين القسم والآخر أسلاك شائكة متعددة عرضها أربعة أمتار تقريباً ويوجد حوالي ألف معتقل في هذا المعتقل يعني حوالي مئة معتقل في كل قسم منها وتقام صلاة الجمعة في كل قسم على انفراد وكذا صلاة العيد أي عشر جمع وعشر صلوات عيد.
وهنا مجموعة ملحوظات:
- لا يمكن من الناحية العملية إقامة جمعة واحدة لأن قوات الاحتلال لا تسمح بذلك.
- لا يمكن من الناحية العملية إقامة جمعتين لقسمين متجاورين لأن طبيعة أقسام السجن لا تسمح بجلوس المعتقلين من القسمين المتجاورين على جانبي الشبك الشائك.
- يرى المعتقلون وخاصة المشايخ منهم أنه لا بد من إقامة صلاة الجمعة وكذا صلاة العيد وإن تعددتا لما للصلوات من آثار نفسية كبيرة في نفوس المعتقلين ولا يخفى عليكم ما لصلاة الجمعة من دور في حياة المسلم وخاصة المعتقل.
- هذه الحالة تتكرر في جميع السجون والمعتقلات الصهيونية التي تضم أكثر من عشرة آلاف معتقل.
- ليس هنالك إلا خياران إما تعدد الجمعة أو القول بأن لا جمعة في السجون.
- كنت أميل إلى أنه لا جمعة على السجين حتى دخلت السجن ولمست بنفسي الأثر العظيم الذي تتركه صلاة الجمعة في نفوس المعتقلين وكذلك صلاة العيد وما يصحبها من التكبير الذي يرفع معنويات المعتقلين ... إلخ
أرجو التكرم بالجواب المفصل في هذه الواقعة حيث إن إخوانكم المعتقلين ينتظرون الجواب.
وجزاكم الله خير الجزاء.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في إقامة الجمعة في السجن إذا توفرت شروط الجمعة في المسجونين وأمكنهم أداؤها، فذهبت طائفة إلى صحة ذلك وهو ما نص عليه طائفة من الشافعية وهو ظاهر كلام الحنفية وابن حزم الظاهري، وقالوا : يقيمها لهم ... أكمل القراءة

حكم من وجد في بلد لا تقام فيه الجمعة

ما حكم صلاة الجمعة وخاصة أنني أعيش في دولة غربية ليس بها جوامع فهل أكتفي بصلاة الظهر؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كانت البلد التي تعيش فيها لا يوجد فيها جامع تقام فيه الجمعة فيجب عليك أن تصلي الظهر في وقتها ولا إثم عليك، وهذا متفق عليه بين أهل العلم، لأن الجمعة لا تصح إلا بشروط معينة، وإذا وجد معك غيرك بحيث تتحقق شروط الجمعة فيكم فيجب عليكم ... أكمل القراءة

من شروط صحة الجمعة

نحن عمال في شركة بترولية في صحراء الجزائر في حقل يبعد عن المدينة السكنية الأولى بـ 310 كم، ننتقل إلى مكان العمل، مع العلم بأننا نعقد النية للذهاب للعمل لمدة أربعة أسابيع ثم نعود إلى أهلنا المتواجدين عبر التراب الوطني في عطلة لنفس المدة، علماً بأننا عمال دائمون وكل منا لا يوجد في نيته ترك العمل، وذلك لصعوبة إيجاد العمل في الجزائر، كذلك في ما يخص الشركة لا توجد لها نية في التخلي عن العمال، أن كل واحد منا يفكر في ما بعد التقاعد (أي عمر 60 عاماً)، كما نحيطكم علماً بأن ظروف الإقامة طبيعية توفر فيها كل متطلبات العيش يوجد حوالي 110 عامل حاضرون وعدد المصلين الدائمين حوالي 30 مصل في مسجد يقع داخل قاعدة الحياة ويسمح للأشخاص من خارج القاعدة لأداء صلاة الجمعة في المسجد بدون حرج، إننا نقيم الصلوات الخمس فيه مع إمام من بين العمال فإن ذهب إلى العطلة أناب أحدنا، ملاحظة... من بيننا إخوة لا يؤدون صلاة الجماعة بذريعة السفر من مدنهم إلى مكان العمل للمدة المشار إليها أعلاه، ثم العودة إلى ذويهم، كما يعتقدون أن صلاة الجمعة غير جائزة لكون المنطقة غير مسكونة ومنهم من يقيمون الصلوات الخمس لكن صلاة الجمعة لا يؤدونها يتعذرون بحجج ليس لها من الشرع أصل، مثال على ذلك: أن يكون العدد 12 وأن يكون الإمام راتبا وأن يكون المسجد مبنيا بالأسمنت أو الحجارة وألا يكون من البناء المجهز، شيخنا الفاضل: أعلم أنه إن لم نؤد صلاة الجماعة وصلاة الجمعة والأعياد معنى ذلك أننا نحرم من هذا الأجر والثواب العظيم لمدة 6 أشهر في السنة أو نصف ما تبقى من أعمارنا.
وأخيراً... وليس آخراً فضيلة الشيخ الموقر نرجو من الله ثم منكم أن التأصيل والتفصيل تفصيلاً في هذه المسألة الحساسة، وتقبلوا منا أسمى آيات الشكر والتقدير من جميع إخوانكم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنية الإقامة لعدة أسابيع في مكان عملكم في الشركة تعتبر قاطعة للسفر في أرجح أقوال أهل العلم، وعليه فليس لكم بعد وصولكم إلى مقر عملكم أن تترخصوا برخص السفر، وأما حكم الجماعة في المكان المذكور فكسائر أماكن الإقامة، وهي محل خلاف بين أهل ... أكمل القراءة

مسوغات إقامة الجمعة في مكان واحد مرتين

في مسجد المهاجرين في بون -ألمانيا الاتحادية- لقد أدى تزايد عدد المصلين في مسجدنا يوم الجمعة إلى اضطرار المصلين إلى السجود على ظهور بعضهم بعضاً بسبب ضيق المساحة في المسجد وبالتالي إلى تهديدنا من قبل بلدية المدينة بإغلاق المسجد لمخالفة الشروط الفنية، إذا لم نحدد عدد المصلين بمائة مصلٍ فقط، ومع ذلك نحن مضطرون أمام هذا التهديد إلى إقامة صلاتي جمعة في نفس المسجد بإمامين وخطبتين في وقتين مختلفين، نرجو إفادتنا ما إذا كان هناك ما يمنع من ذلك؟ ولكم جزيل الشكر.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأصل أن تقام في البلد جمعة واحدة، كما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كانت هناك عدة مساجد في المدينة يصلون فيها الصلوات الخمس. فإذا ما كان يوم الجمعة اجتمعوا للصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن لو كبرت البلد وعسر ... أكمل القراءة

تصح الجمعة في ما قارب البنيان

نحن كما تعلمون يا إخوتنا في بيت المقدس نحرم من دخول المسجد الأقصى لصلاة الجمعة فنصلي على أقرب حاجز منه ونقوم بأداء خطبه جمعة وصلاة كاملة ولكن خرج علينا شيخ وحرم هذه الصلاة بحجة أن صلاة الجمعة لاتؤدى إلا في المساجد لا في الطرقات فأرجو منكم الجواب الشافي ؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن صلاة الجمعة تصح في الصحراء القريبة من البناء والطرقات كما نص على ذلك الحنابلة وغيرهم ، قال في كشاف القناع : وتصح الجمعة في ما قارب البنيان من الصحراء ولو بلا عذر، فلا يشترط لها البنيان ... إلى أن قال : ولا تصح ... أكمل القراءة

مستند من يصلون الظهر بعد أدائهم الجمعة في المسجد

جماعة يصلون الجمعة مع الجماعة ثم يعيدون الصلاة ظهراً محتجين في ذلك بأن الإمام قد لا يكون أهلاً للإمامة وأشياء من هذا القبيل، فهل يوجد مبرر شرعي لمثل هذا الفعل؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان إمام الجمعة صالحاً للإمامة سالماً من البدع، فلا ينبغي التشكيك في كفاءته بحجة أنه غير مؤهل، بل إن ذلك يعتبر طعناً في دينه بغير حق وهو أمر محرم، وإن كان من أهل البدع.ولا تشرع إعادة الصلاة ظهراً لمن صلى الجمعة خلف من تصح منه ... أكمل القراءة

حكم إخراج المنبر وإقامة الخطبة خارج المسجد

هل يجوز لخطيب الجمعة إخراج المنبر إلى خارج الجامع ؟
في الحي الصناعي الذي أعمل فيه لا يوجد سوى مسجد صغير لا تتعدى مساحته 120 مترا مربعا، يوجد على الطريق ويؤمه آلاف من المصلين . الخطيب يطيل الخطبة والصلاة  فطلبت منه التخفيف فتمنع، ثم  اقترحت عليه إخراج المنبر ليعيش ظروف المصلين  حيث لا ظل و لا ملاذ من الحر و لا من الشتاء فقال لي إن هذا الأمر لا يجوز.
أفتوني في هذا جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان مقصود السائل أن الإمام يخرج المنبر ويخطب خارج المسجد فلا نرى جواز ذلك لأمرين: الأول: أن من العلماء من اشترط لصحة الجمعة أن تكون في مسجد وهو قول المالكية، فإذا خطب الإمام وصلى خارج المسجد فقدت الجمعة شرطا من شروط صحتها، ... أكمل القراءة

حكم صلاة الجمعة على أهل القرى

هل تجب صلاة الجمعة على أهل قرية يقيمون فيها خمسة عشر عاماً، ثم يرتحلون إلى جهة أخرى؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد تقدم بيان شروط وجوب الجمعة بالتفصيل، وقد ذكرنا أن الراجح أن الجمعة تصح في كل مكان حصل فيه اجتماع الناس.وعليه؛ فأهل القرية المذكورة تجب عليهم الجمعة إذا توفرت شروط وجوبها، وكونهم ينوون الارتحال بعد خمسة عشر عاماً لا يسقط ذلك ... أكمل القراءة

الأصل أداء الجمعة في مسجد واحد

سؤالي هو نحن في المنطقة عندنا مجموعة مساجد تقام بها الصلوات الخمسة ولكن أعداد المصلين قليلة لا تتجاوز الخمسين فهل من الممكن أن نقوم بجمع المصلين في صلاة الجمعة في مسجد واحد وإغلاق المساجد الأخرى في وقت صلاة الجمعة حتى نجتمع جميعا في مسجد واحد كبير، أرجو دعم الإجابة بالأدلة الشرعية.
وشكرا وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: الأصل في الجمعة أن تكون في مسجد واحد، ولا يجوز تعدد الجمعة لغير حاجة، ومذهب الشافعي وأحمدوالمشهور من مذهب مالك هو منع التعدد في البلدة الواحدة كبيرة أو صغيرة إلا لحاجة، وهذا مذهب أبي حنيفة أيضا كما في ... أكمل القراءة

هل تجب الجمعة على الدارسين في بلد أجنبي

هل تجب صلاة الجمعة على البالغين غير المقيمين وذلك للدراسة في البلد الأجنبي وعددهم أقل من 40 فردا، فأفتونا في أقرب وقت للأهمية؟ وجزاكم الله خيراً.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الإقامة التي تشترط لوجوب الجمعة هي نية إقامة أربعة أيام فأكثر.سواء كان الشخص يقيم في ذلك البلد الإقامة المتعارف عليها في هذا العصر أم لا، وعلى هذا فما دام هؤلاء يدرسون في هذا البلد فإنهم مقيمون فيه وتجب عليهم الجمعة إذا وجدوا من ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً