أقوال أهل العلم في الحكم على دين من لا يصلي

مجتمع غالبيته لا يصلون، و من هؤلاء الذين لا يصلون من يؤمن بنبوة محمد عليه الصلاة و السلام و بالقرآن. كيف أحكم على دين هؤلاء ؟ أو ما الشروط التي يجب أن توجد مع ترك الصلاة بالكلية حتى يكون الشخص كافراً؟ قرأت عدة أقوال حول انتقال الولاية في أمر الزواج. ما الذي ترجحونه أي إلى من تنتقل ولاية المرأة إذا لم يكن أبوها مسلما ثم إلى من...الخ ؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالحكم على دين من لا يصلي ممن أشرت إليهم وذكرت أنهم يقرون بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وبالقرآن, ينبني على معرفة القول الراجح في حكم تارك الصلاة غير الجاحد لها. ولعله لا يخفى على السائلة أن الفقهاء مختلفون ... أكمل القراءة

تارك الصلاة على خطر عظيم

أرجو أن تأخذوا هذا السؤال بعين الإعتبار فأنا حائر جدا، وأريد جوابا مفصلا من أحد الشيوخ الكرام. أنا شاب كباقي الشباب المفتون، نسأل الله العفو والمغفرة والهداية، أترك الصلاة لأسباب كثيرة منها كثرة الاحتلام، وفي بعض الأحيان بسبب ممارسة العادة السرية فيعييني الاغتسال كثيرا فأترك الصلاة في كل مرة. لدي أسئلة لم أجد الجواب الكافي الشافي عنها !! إذا كان تارك الصلاة كافرا فكيف تكون توبته بالضبط ؟ هل يجب عليه أن يغتسل بنية الدخول في الإسلام من جديد أم بنية الغسل لرفع الجنابة ؟ وهل يجب عليه النطق بالشهادتين أم لا ؟ وإذا لم يكن كافرا فكيف يتوب ؟ وكيف سيستقيم على أداء الصلاة مع هذه الفتن المحيطة بنا من كل مكان ؟؟ إنا لله وإنا إليه راجعون. أرجو أن أجد جوابا عن كل هذه الأسئلة مفصلا. جزاكم الله خيرا. سبق أن سألت هذه الأسئلة لأحد الشيوخ فكان الجواب غير مفصل بالطريقة التي أريد حتى يرتاح بالي ولا أفكر أن صلاتي غير مقبولة حتى وإن تبت من الذنب. أرجوكم أفيدوني.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فتارك الصلاة على خطر عظيم، وهو مرتكب لذنب أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس بإجماع العلماء، ثم إن منهم من يرى مع ذلك أنه كافر خارج من الملة، ومنهم من يرى أنه شر الفساق وأنه يخشى عليه إن لم يتب من أن تسوء خاتمته ويموت على غير ... أكمل القراءة

ثلاثية .. العجز والكسل والوهن

العجز هو وجود إرادة للفعل مع عدم وجود قدرة لإنجازه، أما الكسل فهو انتفاء تلك الإرادة .. فأي فعل هو اجتماع الإرادة مع القدرة، فالإنسان إذا توافرت له الإرادة، فقد خرج من دائرة الكسل، فإذا كان عنده القدرة فقد خرج من دائرة العجز. ... المزيد

الإنسان بين التوفيق والخذلان

التّوفيق هو: الإلهامَ للخَيْر، يقال: وَفَّقهُ اللهُ أي ألهمه إيّاه وسدّد خُطْاه وأنْجَحه فيما سعى إليه، أَمَّا الخذلان فمعناه: تَرْكُ الْعَوْنِ، يقال خذَله اللهُ: أي: تخلَّى عن نصرته وإعانته، وفي التنزيل: {وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ}، أي: وإِنْ أراد خذلانكم وترك معونتكم فلا ناصر لكم. ... المزيد

عدم صحة المناظرة المنقولة عن الإمامين الشافعي وأحمد حول تارك الصلاة

حُكِي أن أحمد ناظر الشافعي في تارك الصلاة، فقال له الشافعي: يا أحمد أتقول إنه يكفر؟ قال: نعم، قال الشافعي: إذا كان كافرا فبم يسلم؟ قال أحمد: يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، قال الشافعي: فالرجل مستديم لهذا القول لم يتركه؟ قال أحمد: يسلم بأن يصلي، قال الشافعي: صلاة الكافر لا تصح، ولا يحكم بالإسلام بها، فانقطع أحمد وسكت ـ حكى هذه المناظرة أبو على الحسن بن عمار من أصحابنا وهو رجل موصلي من تلامذة فخر الإسلام الشاشي، طبقات الشافعية الكبرى لعبد الوهاب السبكي (2/61/ط هجر، فهل تصح هذه الحكاية)؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذه المناظرة لا تصح لا سندا ولا متنا، فأما إسنادها فقال الألباني بعد سياقها: الحكاية لا تثبت وقد أشار إلى ذلك السبكي ـ رحمه الله ـ بتصديره إياها بقول: حكي ـ فهي منقطعة. انتهى.وأما عدم صحتها متنا فإيضاحه ... أكمل القراءة

أثر ترك الصلاة على عقد الزوجية

كنت رجلا مسلما، لكن الشيطان أضلني فوقعت في الزنى وتركت الصلاة خلال فترة الزنى؟ ليس بتمام خمس صلوات فتبت وندمت على أفعالي ثم وقعت في الزنى وتركت الصلاة ثانية، فتبت ثم وقعت في الزني وتركت الصلاة، ثم تبت، ثم تكررت مني وقوع الزني وترك الصلاة مرارا، لكن لم أداوم على ترك الصلاة، بل تبت عقب وقوع الزنى وترك الصلاة، والآن تبت وندمت وعزمت أن لا أعود للزنا وترك الصلاة فهل لي في الإسلام من توبة؟ ولي زوجة وبنتان وأعلم أن من ترك الصلاة فهو كافر مرتد، فهل لارتدادي بانت مني زوجتي أم لا؟ وهل ارتدادى كل مرة يعتد طلاقا واحدا لزوجتي؟ أنا الآن مع زوجتي في بيت واحد ولم أجدد العقد فماذا أصنع؟ هل أفارق الزوجة؟ أو يصح أن نقعد في بيت واحد؟ أريد منكم الإجابة البينة، وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة من أكبر الذنوب، فإن الصلاة عماد الدين ولا حظ في الإسلام لمن ضيعها، كما أن الزنا من أفحش الذنوب ومن أكبر الكبائر التي تجلب غضب الله، لكن مهما عظم الذنب فإن من سعة رحمة الله وعظيم كرمه أنه يقبل التوبة، بل إن الله يفرح بتوبة ... أكمل القراءة

كيف يتعامل مع أمه وأخته المتبرجتين

لي أخت وأم تلبسان ألبسة ضيقة وتضعان المكياج، وقد حذرت أمي على أساس أن تنصح هي الأخرى أختي بأن الحجاب واجب، وأن التبرج للزوج فقط، لكنها تجاهلتني وأخبرتها أنها غاشة لرعيتها، وأن المتبرجات لا يدخلن الجنة من الوهلة الأولى، مع العلم أن أمي مواظبة على الصلاة عكس أختي فهي متكاسلة، وسؤالي يا شيخ: هل أنا ديوث؟ أحس بنفسي تضيق علي عندما تكونان خارج المنزل؟ فكيف أتعامل معهما؟.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنشكرك على غيرتك على عرضك، وحرصك على صيانة أمك وأختك من الوقوع في الحرام، وهي علامة على كمال الرجولة والشهامة، وسمة من سمات أهل الإيمان، فجزاك الله خيرا.وأما أنت فلم تقع في الدياثة، لأنك تكره ما ذكرت، ولا تقره، والديوث وهو الذي يقر ... أكمل القراءة

من أخر صلاة الفجر عن وقتها جاهلا الحكم لا يعد كافرا

أنا كنت أؤخر صلاة الفجر عن وقتها جاهلا الحكم، وعندما عرفت الحكم اعتقدت أنني خرجت من الملة بسبب هذا الفعل، وصرت في نفسي أعتقد أنني كافر، فأردت أن أسأل أهل العلم، ولكن لم يتيسر لي ذلك وكان ذلك قبل أسبوعين، ومنذ ذلك الحين وأنا أشك في إسلامي ولا أعلم هل أنا مسلم أم أنني خرجت من الملة، فأصبحت أؤخر الصلوات عن وقتها وأصليها في البيت وأنام عنها متعمدا، كذلك ولا أضبط المنبه على وقت الصلاة، بل أصلي ما فاتني إذا استيقظت وأعتقدت أنني خرجت من الملة حتى إنني نطقت الشهادة بنية دخول الإسلام ونويت الاغتسال، ولكنني لم أغتسل لأنني أردت أن أسأل أولا ماذا يجب علي في هذه الحالة، لكن بما أنني لست متأكدا من خروجي من الملة لم أترك الصلاة ولكن كما قلت سابقا أؤخرها وأصليها في البيت، فماذا يجب علي جزاكم الله خيرا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فاعلم أولا أنك مسلم مؤمن ـ إن شاء الله ـ ولا تترك للشيطان سبيلا عليك، ثم إن أهل العلم قد اختلفوا في تكفير من ترك الصلاة بالكلية عامدا إذا لم يكن منكرا لوجوبها، والذي عليه جماهيرهم عدم تكفير تاركها المقر بوجوبها، ... أكمل القراءة

ماذا على من تعمد الفطر في رمضان وكان تاركا للصلاة

تحية طيبة وبعد لدي سؤالان:
1. درست بالخارج، وفي أيام رمضان كنت أفطر رغم علمي أنه كفر، ولم أكن أصلي والعياذ بالله تقريبا لمدة أربع سنوات ما علي وجوبه أو القضاء. أفتوني في سؤالي وجزاكم الله خيرا.
2. كيف ندعم إخواننا في سوريا بالمال، وجزاكم الله خيرا؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن تعمد الفطر في نهار رمضان بدون عذر من كبائر الذنوب والعياذ بالله تعالى، فتجب منه التوبة إلى الله تعالى والمبادرة إلى قضاء ما فات من الصيام، لكنه ليس كفرا إذا لم يكن الفاعل مستحلا له.وإن كنت لا تصلي هذه المدة ... أكمل القراءة

حكم انتفاع الولد بنفقة والده الذي لا يصلي والبقاء تحت كنفه

التزمت منذ فترة ولكن أبي لا يصلي كسلا وهو ينفق علي، وأنا أدرس ولكنني أقدر بدنيا على العمل وهو لا يوافق وقد عرفت أن من لا يصلي ولو كسلا يعتبر كافرا، فهل يجب علي أن أعمل وأنفق على نفسي وسيكون هذا بمعصية أبي؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعلماء مختلفون في حكم تارك الصلاة، وجمهورهم على أنه لا يكفر كفرا ناقلا عن الملة.ولا حرج عليك في أن تبقى في كفالة أبيك الذي لا يصلي وأن تنتفع بما ينفقه عليك، ولا يلزمك أن تعمل وتتكسب ما تنفقه على نفسك، ولكن عليك بالإكثار من مناصحة ... أكمل القراءة

ضياع صلاة الفجر هل يدل غضب الله وعدم قبول العبادة

هل ضياع صلاة الفجر على العبد دليل على غضب الله عليه وأن الله لا يقبل عبادتي بالنهار؟ أنا متعبة جدا، فصلاة الفجر أصبحت تفوتني أياما كثيرة، علما بأنني أتخذ أسبابا للاستيقاظ وأستيقظ ولكنني أبقى أؤجل حتى تطلع الشمس، أداوم بالنهار على الاستغفار وأحرص على الصلاة، فهل هذا يعني أن الله لا يقبل عبادتي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كنت تستيقظين بعد دخول وقت الصلاة ثم تتعمدين تأخيرها حتى يخرج الوقت فإنك بذلك ترتكبين إثما عظيما وجرما جسيما، فإن تعمد إخراج الصلاة عن وقتها من أعظم الذنوب وأكبر الآثام، وهو مما قد يجلب للعبد سخط الله تعالى، وعقوبته العاجلة ... أكمل القراءة

لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر

سيدي الشيخ، جزاكم الله عنا كل خير، لدي أخت متزوجة بشخص منذ عشرين سنة، شديد الطباع، وتعاني من المشاكل والقهر معه شبه يومي، وقد صبرت مخافة على أطفالها, ومخافة من الطلاق، ومع مرور الزمن أصبحت غير قادرة على المطالبة بحقوقها، وقد طلبت مني مؤخرا أن أسأل فضيلتكم النصيحة، فهي تقيم مع زوجها في أوروبا، وهو يمنعها من صلاة الفجر، لأنه يستيقظ مبكرا للعمل، وصلاتها للفجر تجعله ينزعج وتقلل نومه، وهي تخافه ولا تستطيع مراجعته، وتحب صلاة الفجر، ولكنها تخاف أن يعنفها، مع العلم أن صلاة الفجر عند الساعة 3 صباحا، وهو يذهب إلى عمله الساعة 6 صباحا، وهي تصليها ما إن يذهب إلى عمله، فما الحكم في هذا الأمر، وجزاكم الله عنا خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله لهذه الأخت التوفيق والسداد والإعانة، وبخصوص السؤال: فالصلاة هي عمود الإسلام وأوثق عراه بعد التوحيد وتركها من أعظم الموبقات وأكبر الآثام، فمن تعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها فقد ارتكب جرما عظيما وذنبا جسيما يصل عند بعض ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً