المصدر: موقع الشبكة الإسلامية
- قطر
- www.islamweb.net
حكم صيام من لم يغتسل من الجنابة
مرضت هذه الأيام ـ والحمد لله ـ علی طريق الشفاء، لكنني احتلمت ولا أستطيع الاغتسال حتی أشفی شفاء كاملا، خوفا من أن يتفاقم مرضي ويزداد خطوروة، وشهر رمضان علی الأبواب، فهل يجوز لي أن أصوم وأنا لست طاهرة؟
هل يفسد صوم من يتعرض للسع النحل
أعمل في مجال تربية النحل، وأتعرض للدغ من النحل غالبا. هل يفسد صومي إذا تعرضت للدغة النحل في نهار رمضان؟
هل يفسد الصوم إذا كرر النظر فأمذى
أنه في شهر رمضان حصل معي نزول مادة لا أعلم، أهي مني أم مذي من ذكري؟ وكان النازل نقاطا معدودة من جراء النظر، فهل علي القضاء إن كان منيا؟ وهل علي القضاء أيضا في حالة أن اعتبرته مذيا وأتممت صيام يوم آخر دون اغتسال؟ علما بأنني من الأردن والمذهب الفقهي المتبع عندنا هوالمذهب الشافعي.
حكم صيام وطهارة من نظر إلى أجنبية فأمذى
في نهار ومضان، وأنا أجلس على الحاسوب، نظرت إلى ممثلة ولم أحس بشيء، وعندما ذهبت إلى الحمام وجدت نقطة من سائل لم أستطع تمييزه، وهل كان منيا أو مذيا، فهل يجوز لي الاختيار بينهما؟ وإذا كان منيا ولكنني لم أقصد إنزاله، فهل يفسد صومي، مع العلم أنني شافعي المذهب؟
المساحقة لا تفسد الصوم بمجردها وإنما تفسده بخروج المني
أنا فتاة كنت قد أحببت فتاة، وكنا نلامس عوراتنا في رمضان الماضي، وقد قضيت الصيام؛ لأنني لا أعلم هل الذي نزل مني أم مذي، وهي الآن في رمضان، وقد أخبرتني أنها لم تصمه لعدم علمها بالحكم، ولا تعلم ما الذي نزل منها، وقد تبنا إلى الله توبة نصوحًا ـ نسأله القبول ـ فما الواجب عليها الآن؟ وهل تقضي الأيام التي أتينا فيها ذلك؟ وهل عليها كفارة؟
ماحكم استخدام كريمات تغذية البشرة في نهار رمضان؟
ماحكم استخدام كريمات مغذية للبشرة، وهي عبارة عن فيتامين (سي) برائحة البرتقال، ونكهته في نهار رمضان؟ وهل توثر على الصوم وتفسده؟
أمور لا تفسد الصيام
أرجو إفادتي بجواب شاف، كنت في رمضان صائمة بفضل الله، وكنت في أحد الأيام معزومة عند أناس، فكنت جالسة أنا وابنت عمي، فأرادتني أن أنظر إلى صورة شاب فرفضت، ولكنها أصرت فنظرت إليه، اعتقدت أن النظر إلى الشباب يفسد الصوم، فقررت في نفسي أن أقضي ذاك اليوم بعد رمضان، فهل يجب علي قضاؤه؟ وفي مرة أخرى في نفس رمضان كنت معزومة فكنت جالسة مع النساء فبدأن يغتبن بعض النساء الأخريات، وأتى ابن خالتي الذي كان يبلغ 9 سنوات تقريبا وسلم علي مصافحة فقط، فاعتقدت أن هذه الأمور تفسد الصوم وهي مجلس الغيبة ومصافحتي لابن خالتي، فنويت أن أقضي ذاك اليوم باعتبار أنه قد فسد بتفكيري، ثم اكتشفت أن هذه الأمور لا تفسد الصوم، ثم عندما قضيت أحد هذه الأيام كنت في المدرسة، وكانت صديقاتي يتحدثن بموضوع يدعو للشهوة وشاركتهم الحديث فشعرت بنزول شيء مني كأنه مني وانتهيت فورا، وعندما رجعت إلى المنزل أقنعت نفسي بأنه كان مذيا، ولكن ربما شعرت بفتور الشهوة ربما، لكني لم ألق بالا لذلك، وتابعت صومي وصليت، هل فعلي ذاك صحيح؟ أم أن علي إعادة صوم وصلاة ذاك اليوم؟ لكن لا أذكر متى اغتسلت إذا اعتبرنا أنه كان مني هل أقضي جميع الصلوات إلى الغسل؟ فما الذي يجب علي فعله ورمضان قد اقترب كثيرا؟ وهل بالأصل كان يجب علي قضاء تلك الأيام أم لا؟
الدعاء للمريض الميؤوس من شفائه
عمي تجاوز عمره السبعين سنة، وهو مريض بالسرطان، وعند زيارته والدعاء له بما ورد في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام «
» (صحيح أبي داوود[3106]) أشعر بنوع من اليأس قائلًا في نفسي: "ربما قد حانت ساعته، والمرض هو سبب".