المصدر: موقع اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

معنى قول الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}

يقول الله تبارك وتعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} والمعلوم أن أعمال الحج تبدأ في الثامن من ذي الحجة وتستمر بعد ذلك أياما، نرجو من فضيلتكم إلقاء الضوء على الآية بما يحقق فهمها فهما صحيحا.

الصحيح من قولي العلماء: أن أشهر الحج التي يشرع لمن أراد أن يحرم بالحج فيها المذكورة في قول الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} هي: شهر شوال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة، وبه قال ابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير -رضي الله عنهم-، وإلى ذلك ذهب السدي، والشعبي، والنخعي، والإمام الشافعي وغيرهم، ... أكمل القراءة

فتاوى للمرأة في الحج

ماذا يجب على المسلم أثناء تأدية فريضة الحجِّ، وهل يجوز له الانشغال بأمور أخرى خارجة عن نطاق العبادة؟ ... المزيد

التداوي بذبح شيء من الغنم أو الدجاج على صدر الإنسان أو رأسه

من ضمن أدويتهم التي يعالجون بها الناس هو ذبح شيء من الغنم أو الدجاج على صدر الإِنسان أو رأسه أو بعض حلق الفضة التي توضع في يد المريض أو قطعة قماش صغيرة أو حفنة من تراب أظنهم يقولون: إنها من ثوب وتراب قبر قريب لهم صالح، فما حكم التداوي بهذا كله، وهل يجوز تصديقهم إذا أخبروا عن شيء؟

يحرم الذبح لغير الله، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من ذبح لغير الله، وهو من أنواع الشرك، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

الذبح على الأضرحة وطلب الغوث منها

ما حكم الله فيمن يذبح على الأضرحة، ويطلب منها الغوث والعون في النفع والضر؟

الذبح على الأضرحة شرك أكبر، ومن فعل ذلك فهو ملعون؛ لما ثبت عن علي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله من ذبح لغير الله" .. الحديث. أكمل القراءة

زيارة الأولياء أمواتا لقضاء الحاجات

فيما يتعلق ببعض زيارة الأولياء أمواتًا، يذهب الناس عندهم إذا وقع لهم شيء كالجفاف والأمراض أو ما أشبه ذلك يذبحون عندهم شاة أو دجاجة لأجل أن يعطيهم الله ماء المطر أو يشفي لهم المريض. 

فيما يتعلق ببعض زيارة الأولياء أمواتًا، يذهب الناس عندهم إذا وقع لهم شيء كالجفاف والأمراض أو ما أشبه ذلك يذبحون عندهم شاة أو دجاجة لأجل أن يعطيهم الله ماء المطر أو يشفي لهم المريض . لا يجوز ذلك، بل هو شرك؛ لقوله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَبِّ ... أكمل القراءة

الذبح عند القبر والرقية بغير القرآن

إن في بلادي التي أنا فيها مشايخ كثيرين وهم يفعلون الأشياء التالية: إذا مرض أحد من الناس يأخذونه إليهم ويقرأون عليه الآيات ويقولون: تأتي بكبش أو ثور أو ناقة وغيره من المواشي، وفي السنة يدفع الناس مالاً كثيرًا ويذهبون إليهم فهل هذا شيء محرم في ديننا؟

أولاً: لا يجوز ذبحهم الإِبل والبقر والغنم ونحوها على القبور، بل هو شرك يخرج من ملة الإِسلام إذا قصدوا التقرب إليها رجاء بركتها؛ لأن التقرّب بذلك لا يكون إلاَّ لله، قال تعالي: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ ... أكمل القراءة

الذبح للضيوف إكراما لهم أو للأهل توسعة عليهم

يقول صلى الله عليه وسلم: "لعن الله من ذبح لغير الله" ما هو المقصود من ذلك، ونحن في الجنوب إذا ذبح شخص لضيف أو لأهل بيته يقول: باسم الله وعلى ملة رسول الله صدقة لوجه الله، اللهم اجعل ثوابها لي ولأهل بيتي؟

المقصود من الحديث تحريم الذبح لمن مات من الأنبياء والأولياء؛ رجاء بركتهم، والذبح للجن؛ إرضاءً لهم، ورجاءَ قضائهم للحاجات، أو دفعًا لشرهم فإن هذا شرك أكبر يستحق فاعله لعنة الله وغضبه، أما الذبح للضيوف إكرامًا لهم أو للأهل توسعة عليهم، والذبح تقربًا إلى الله من أجل أن تجعل صدقة على الأموات يرجى ... أكمل القراءة

نداء الإنسان رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره عند القيام أو القعود

مسلم يشهد أن لا إله إلاَّ الله وأنَّ محمدًا رسول الله، ويقول عند قيامه أو قعوده: يا رسول الله، أو: يا أبا القاسم، أو: يا شيخ عبد القادر، ونحو ذلك من الاستعانة فما الحكم؟

نداء الإِنسان رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره، كعبد القادر الجيلاني أو أحمد التيجاني عند القيام أو القعود والاستعانة بهم في ذلك أو نحوه لجلب نفع أو دفع ضر - نوع من أنواع الشرك الأكبر الذي كان منتشرًا في الجاهلية الأولى، وبعث الله رسله عليهم الصلاة والسلام ليقضوا عليه وينقذوا الناس منه ... أكمل القراءة

الذبح لغير الله والاستغاثة بالأموات والغائبين من الأحياء

إن في بلادي التي أنا فيها مشايخ كثير وهم يفعلون الأشياء التالية: هم يضربون الدفوف ويذهبون إلى القبور ويذبحون عليها الأغنام والإِبل والبقر ويطبخون الطعام هل هذا شيء حرام أم لا؟ هم يبنون قبة خارج المدينة ويضربون فيه الدفوف والطبل وهناك ترتفع أصواتهم وهم قائلون: أغثنا يا شيخنا جيلاني، وغيرهم من المشائخ الآخرين، ويمشون بين الناس ويأخذون المال ويقولون: زيارة شيخ ابن فلان إلى آخره، وإذا مرض أحد من الناس يأخذونه إليهم ويقرأون عليه الآيات ويقولون: تأتي بكبش أو ثور أو ناقة وغيره من المواشي، وفي السنة يدفع الناس مالاً كثيرًا ويذهبون إليهم، فهل هذا شيء محرم في ديننا؟

أولاً: لا يجوز ذبحهم الإِبل والبقر والغنم ونحوها على القبور، بل هو شرك يخرج من ملة الإِسلام إذا قصدوا التقرب إليها رجاء بركتها؛ لأن التقرّب بذلك لا يكون إلاَّ لله، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِ‌يكَ لَهُ ۖ ... أكمل القراءة

صرف شيء من الدعاء إلى غير الله

إن شخصًا أقر بكلمة لا إله إلاَّ الله ومحمد رسول الله، ويؤدي الصلاة في الأوقات الخمس ولكنه يدعو شيئًا مع الله تعالى، هل إذا توفي ذلك الشخص يجب عليك أن تشيعه أم لا؟

الدعاء نوع من أنواع العبادة وصرف شيء منه إلى غير الله شرك أكبر يخرج عن الإِسلام، قال تعالى: {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ‌ لَا بُرْ‌هَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَ‌بِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُ‌ونَ} [المؤمنون: 117]، وقال: {وَلَا تَدْعُ مِن ... أكمل القراءة

حكم من يستغيث بالأولياء عند نزول حادث به

ما حكم من يستغيث بالأولياء عند نزول حادث به؟

من استغاث بالأولياء بعد موتهم أو في حال غيبتهم عنه فهو مشرك شركًا أكبر؛ لقوله تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّ‌كَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ . وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّـهُ بِضُرٍّ‌ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن ... أكمل القراءة

دعاء غير الله من الأموات والغائبين والاستعانة بهم

في هذه الأيام نرى جماعة من المسلمين قد تغالوا في حب الموتى، يدعونهم ويطلبون منهم حاجاتهم، ويشتكون إليهم مصائبهم معتقدين أنهم يحضرون في مجالسهم إذا دعوهم ويفرجون كروبهم، ومن العادات المنتشرة بينهم أن يجتمع الناس في ليلة من الليالي في غرفة مظلمة ويدعون عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه ألف مرة معتقدين أنه أمرهم بذلك وأنه يحضرهم ويقضي حاجاتهم إذا فعلوا ذلك ويستدلون على ذلك بالأبيات التالية ويقرأونها بكل خضوع وخشوع وبكل حب وإذلال، ومن هذه الأبيات ما يلي:
 

يا قطب أهل السماء والأرض غوثهما *** يا فيض عيني وجوديهم وغيثهما
يا ابن العليين قد أحرزت إرثهما *** يا خير من كان يدعى محيي الدين
يا غوث الأعظم كل الدهر والحين *** أعلى ولي بتحكيم وتمكين
أولى فقير إلى المولى ومسكين *** أنت الذي الدين سمى محيي الدين
وقد أتاك خطاب الله مستمعًا *** يا غوث الأعظم كن بالقرب مجتمعًا
أنت الخليفة لي في الكون ملتمعًا *** سميت باسم عظيم محي الدين

 


ومنها أيضًا:

 

 

ومن ينادي اسمي ألفًا بخلوته *** عزمًا بهمة صرمًا لغفوته
أجبته مسرعًا من أجل دعوته *** فليدع يا عبد القادر محي الدين
يا غوث الأعظم عبد القادر السرعة *** يا سيدي احضرني يا محيي الدين

 


ومنها أيضًا:

 

 

 

يا سيدي سندي غوثي ويا مددي *** كن لي ظهيرًا على الأعداء بالمدد
مجير عرضي وخذ يدي مدي ومددي *** خليفة الله فينا محي الدين
كهف اللهيف أمان قلب حائر *** مأوى الضعيف ضمان قصد ناذر
غوث الذي كان في البحر كان كعاثر *** يا سيد السادات عبد القادر

 


ويقرأون هذه الأبيات ثم يدعون محيي الدين عبد القادر ألف مرة.

وعندنا يوجد قبر ولي في بلدة (الناهور) والمسلمون ينادونه بكل خشوع وخضوع في المجالس كالتالي:

 

 

 

يا صاحب الناهور كن لي ناصر *** في السمع والأعضاء وحسن الباصر
ويطول عمر لا بعمر قاصر *** يا مجمع الخيرات عبد القادر
كن لي ملاذًا يوم فخر الفاخر *** لشدائد الدنيا يوم آخر



ومثل هذه الأبيات توجد كثيرة جدًّا ولا يخلو بيت من البيوت عنها - ولو خلا عن المصحف - ويقرأون هذه الأبيات في كل المناسبات والحفلات ويشترك فيها من ينتسب إلى العلوم الدينية ويجوزونها.

وأرجو منكم أن تفكروا في معاني هذه الأبيات ثم تجيبوا على الأسئلة التالية بأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بإجابة واضحة لكي ننشرها ونوزعها بين المسلمين ليظهر الحق ويزهق الباطل ولعلهم يهتدون بها.

س1: هل يجوز لمسلم أن يقرأها وأمثالها من الأبيات تعبدًا ويعتقد ما فيها من المعاني؟
س2: هل يجوز لمسلم أن ينادي عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه ألف مرة في غرفة مظلمة بكل خشوع وخضوع ويطلب حضوره؟
س3: ما حكم من يفعل ذلك في الإِسلام؟
س4: هل يجوز لمسلم أن يصلي وراء من يعتقد بهذه الاعتقادات ويشترك في هذه الحفلات وما واجب المسلمين نحوهم؟

 

أولاً: دعاء غير الله من الأموات والغائبين والاستعانة بهم في كشف غمة أو تفريج كربة أو شفاء مريض أو نحو ذلك - شرك؛ لأن هذا الدعاء وهذه الاستغاثة عبادة وقربة فالتوجه بها إلى الله وحده توحيد، وصرفها لغيره شرك أكبر، ومن ذلك قراءة ما في السؤال من الأدعية وأمثالها واعتقاد ما فيها فهو شرك أكبر يخرج من ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً