المصدر: موقع شبكة نور الإسلام

تأملات في صيام سلفنا الصالح

لقد كان سلفنا الصالح قممًا في الاقتداء، ونبراسًا في التأسي والاهتداء بهدي رب الأرض والسماء، ففي كل صغيرة وكبيرة من أمور حياتهم، وشؤون عيشهم، يتحرّون سنة نبيهم، ويتلمسون منهاج رسولهم، فنالوا بذلك وسام خير القرون، وفازوا بصحبة الرسول، وحققوا بهذا الاتباع الإنجازات الباهرة، والانتصارات الرائعة. ... المزيد

روحانية رمضان

لنعش في رحاب رمضان، بقلوب صافية، ونفوس مطمئنة، وأخوة صادقة، وحب وتعاون وتراحم، مع جميع المسلمين الذين تربطنا بهم أواصر العقيدة الإسلامية السمحاء من أجل بناء مستقبل جديد وأفضل لأمتنا الإسلامية. ... المزيد

عمليًا كيف نربي أبناءنا في رمضان؟

دوام تشجيع الطفل ومكافأته عند اجتيازه فترة الصوم المحددة بنجاح، بزيادة مصروفه مثلًا، أو الثناء عليه، أو منحه الألقاب الحسنة. ... المزيد

سر الرحمة في رمضان

هذا السر من الإسرار الإلهية في العباد، يكشف لنا جانبًا مهمًا وخطيرًا من جوانب الحكمة الإلهية، وهو جانب "الهداية والإضلال". ... المزيد

الاستعداد للموت

الموت مهلك العباد، وموحش البلاد، وميتم الأولاد، ومُذل الجبابرة الشداد، لا يعرف الصغير ولا يميز بين الوضيع والوزير، سيوفه على العباد مسلطة، ورماحه على صدورهم مشرعة، وسهامه لا تطيش عن الأفئدة. واعلموا أن الموت هو مفارقة الروح الجسد، وإنه انتقال من حال إلى حال ومن دار إلى دار، ولقد سمى الله الموت في كتابه مصيبة كما قال جل في علاه: {إذا أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ} [المائدة:106]، نعم الموت مصيبة لكن المصيبة الأعظم هي الغفلة عن الموت، عدم تذكر الموت عدم الاستعداد للموت، لقد أوعظنا النبي صلى الله عليه وسلم بموعظة من أبلغ مواعظه تلين القلوب وتدعو إلى المحاسبة وتذكرنا بالآخرة فقال صلى الله عليه وسلم: «أكثروا من ذكر هادم اللذات» ... المزيد

إن شانئك هو الأبتر

قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: "سورة الكوثر ما أجلها من سورة! وأغزر فوائدها على اختصارها. وحقيقة معناها تعلم من آخرها؛ فإنه سبحانه وتعالى بتر شانئ رسوله من كل خير، فيبترُ ذكره وأهله وماله؛ فيخسر ذلك في الآخرة، ويبتر حياته فلا ينتفع بها، ولا يتزودُ فيها صالحًا لمعاده، ويبترُ قلبه، فلا يعي الخير ولا يؤهله لمعرفته ومحبته، والإيمان برسله، ويبترُ أعماله فلا يستعمله في طاعة، ويبتره من الأنصار فلا يجد له ناصرًا ولا عونًا، ويبتره من جميع القرب والأعمال الصالحة فلا يذوق لها طعمًا، ولا يجد لها حلاوة، وإن باشرها بظاهره فقلبه شارد عنها، وهذا جزاء من شنأ بعض ما جاء به الرسول". اهـ. ... المزيد

ويقيمون الصلاة

لم يَفتَرِضِ اللهُ عَلَى عِبَادِهِ بَعدَ تَوحِيدِهِ وَالتَّصدِيقِ بِرُسُلِهِ، فَرِيضَةً هِيَ أَجَلَّ وَلا أَعظَمَ مِنَ الصَّلاةِ، أَوصَى بها أَنبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ، وَوَصَفَ بِإِقَامَتِهَا الصَّالحِينَ مِن عِبَادِهِ، وَجَعَلَهَا أَوَّلَ فَرِيضَةٍ بَعدَ إِخلاصِ التَّوحِيدِ لَهُ وَالخُلُوصِ مِنَ الشِّركِ بِهِ، وَالفَارِقَةَ بَينَ مَن آمَنَ بِهِ وَمَن كَفَرَ ... المزيد

موجبات عذاب القبور

القبر هو أول منازل الآخرة، فإن جاوز ساكنه فتنته، ونجي من عذابه؛ كان ذلك أول دلائل فوزه يوم القيامة، ونجاته من أهوال الحشر وعذاب النار، ونعيم القبر وعذابه يقع حقيقة على الجسد أو الروح أو كليهما على كيفية لا يعلمها إلا الله تعالى، وهذا أمر معلوم من الدين بالضرورة، قد تواترت به نصوص الكتاب والسنة، فلا ينكره إلا مفتون ضال، هو أقرب إلى الإلحاد منه إلى الإيمان. ... المزيد

ماذا يريدون من المرأة؟

المرأة أُم الرجال، وصانعة الأجيال ومدرسة الأمم، هي: (الأم، والأخت، والزوجة)، وهي المعينة على نوائب الدهر؛ المؤنسة في الدنيا، والسكن، والأمن، وهي نصف المجتمع، ولها في الإسلام مثل الذي عليها، وما صانها أحد أو كرمها مثلما فعل الإسلام، إذا صلحت صلح المجتمع، وإذا فسدت فسد، لكنها في الوقت ذاته مشبوبة العاطفة، سريعة التأثر، سهلة الخداع، وإذا ما خرجت استشرفها الشيطان، فصارت من حبائله، ووسيلة من وسائله، وسلاحاً بيد أوليائه، وما من صاحب فتنة، أو داعية هوى، أو مفسد في الأرض، إلا واستغلها وامتهنها وغرها ليجعل منها أداة من أدوات الإضلال والإفساد، سنة تاريخية دفنت حضارات، وقوضت دولاً وإمبراطوريات، يدركها أبالسة الجن والإنس، ودعاة العلمانية والرجس، وفي الحديث المتفق عليه: «ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء» ... المزيد

{وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

الإِسلامُ هُوَ: الاستِسلامُ للهِ بِالتَّوحِيدِ، وَالانقِيَادُ لَهُ بِالطَّاعَةِ، وَالخُلُوصُ مِنَ الشِّركِ. يَكُونُ الإِنسَانُ مِن أَهلِهِ وَالمُنتَسِبِينَ إِلَيهِ بِمُجَرَّدِ النُّطقِ بِشَهَادَةِ الحَقِّ، وَمِن ثَمَّ يَعصِمُ دَمَهُ وَمَالَهُ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «أُمِرتُ أَن أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتى يَشهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُم وَأَموَالَهُم إِلاَّ بِحَقِّ الإِسلامِ، وَحِسَابُهُم عَلَى اللهِ تَعَالى» (رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسلِمٌ). ... المزيد

قميص التغريب، ينسجه رجل وتمزقه امرأة

في عدد سابق من مجلة (حياة) النسوية كانت قضية العدد التي أبرزت بين يدي القراء عن (الاختلاط) في أماكن العمل وبالتحديد في المجال الصحي في ذاك الملف تعددت السؤالات، وتبعاً لمشارب الفتيات تنوعت أجوبتهن، شدني موقف إحداهن حيث تجاسرت ودون تردد أو تباطؤ على اتخاذ قرارها فانصرفت عن هذا الميدان برمته وبكل ما ينطوي عليه من محاذير وعواقب، كانت طالبة لم تبهرها أروقة كلية الطب ولا حتى مغريات مستقبل الطبيب في بلد نفطي يحتفي بتلك المهنة، فقررت الفصل وقبضت على خيار عفتها ولبست تاج حشمتها ومضت حيث بيت والدها راضية النفس، تلك الفتاة ليست أقل شأنًا من (عميدة التمريض) التي استقالت مؤخراً من منصبها في جامعة نورة لعلة الاختلاط. ... المزيد

{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}

جُبِلَ الإِنْسَانُ عَلَى مَحَبَّةِ الذِّكْرِ وَالشُّهْرَةِ، مَعَ أَنَّهُ قَدْ مَرَّتْ حِقَبٌ مِنَ الزَّمَانِ لَمْ يُذْكَرْ فِيهَا وَلَمْ يُعْرَفْ؛ {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان:1]. وَقَدْ بَلَغَ مِنْ مَحَبَّةِ الإِنْسَانِ لِلذِّكْرِ أَنَّهُ قَدْ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ لِتَحْصِيلِهِ، وَقَدْ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ، وَالرَّجُلِ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، فَمَنْ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُلْيَا؛ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ» (رَوَاهُ البُخَارِيُّ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْه).. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً