المصدر: موقع موسوعة الكلم الطيب

(5) إجابته عن مسائل اليهود، إخباره عن الفرقة المارقة، وفد نجران

"لما سارَ رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل، فيقولون: يا رسُولَ اللهِ تخلف فلان، فيقول: «دعوه إن يكن فيه خير فسيلحقه الله تعالى بكم، وإن يكن غير ذلك فقد أراحكم الله تعالى منه»، حَتَّى قيل: يا رسُولَ اللهِ تخلف أبو ذر، وأبطأ به بعيرُهُ، فقال: «دعوه إن يكن فيه خير فسيلحقه الله بكم، وإن كان غير ذلك فقد أراحكم الله منه»، فيلزم أبو ذر بعيره فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره، ثم خرج يتبع رسُول اللهِ ماشياً، ونزل رسُول اللهِ في بعض منازله، ونظر ناظر من المسلمين، فقال: يا رسُولَ اللهِ إن هذا الرجل يمشي على الطَّريق، فقال رسُول اللهِ: «كن أبا ذر»، فلما تأمله القوم. قالوا: يا رسُولَ اللهِ هو والله أبو ذر، فقال رسُولُ اللهِ: «يرحم اللهُ أبا ذر؛ يَمشي وحده، ويموتُ وحده، ويُبعث وحده». ... المزيد

(4) شفاء المرضى، الإخبار بالغيب، الإجابات المفحمة من دلائل النبوة

قال لهم رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: «من أهل النَّار؟»، فقالوا: نكون فيها يسيراً ثم تخلفوننا فيها!! فقال لهم رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: «اخسئوا فيها، والله لا نخلفكم فيها أبداً»، ثم قال لهم: «هل أنتم صادقوني عن شيء إن سألتكم عنه؟»، قالوا: نعم. فقال: «هل جعلتم في هذه الشاة سماً؟»، فقالوا: نعم. فقال: «ما حملكم على ذلك؟»، فقالوا: أردنا إن كنت كاذباً نستريح منك، وإن كنت صادقاً لم يضرك" ... المزيد

(3) تكثير الطعام والشراب ببركة رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقال أبو طلحة: "يا أم سليم قد جاء رسُول اللهِ صلى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بالناس وليس عندنا ما نُطعمهم!"، فقالت: "الله ورسوله أعلم"، فانطلق أبو طلحة حَتَّى لقي رسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم فأقبلَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم وأبو طلحة معه، فقال رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: «هلمي يا أُمَّ سليم، ما عندك؟»، فأتت بذلك الخبز فأمر به رسُول اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم فَفُتَّ وعصرت أم سليم عُكَّة فأدمته، ثم قالَ رسُول اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم فيه ما شاء أنْ يقولَ، ثم قال: «ائذن لعشرة»، فأذن لهم فأكلوا حَتَّى شبعوا ثم خرجوا، ثم قال: «ائذن لعشرة»، فأذِنَ لهم فأكلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثم خرجوا، ثم قال: «ائذن لعشرة»، فأذن لهم فأكلُوا حَتَّى شبعوا ثم خرجُوا، ثم قال: «ائذن لعشرة»، فأكل القومُ كُلُّهم حَتَّى شَبِعُوا، والقومُ سبعون أو ثمانون رَجُلاً!". ... المزيد

(2) إخباره صلى الله عليه وسلم بتطاول الفقراء في البنيان، خروج الخوارج، وذكر بعضاً من معجزاته عليه الصلاة والسلام

عن ابن عباس قال: "جاء أعرابي إلى النَّبيّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ فقال: بم أعرف أنك رسُول اللهِ؟ قال: «أرأيت لو دعوت هذا العذق من هذه النخلة أتشهد أني رسُول اللهِ؟»، قال: نعم، قال: فدعا العذق فجعل العذق ينزل من النخلة حَتَّى سقط في الأرض فجعل ينقز حَتَّى أتى النَّبيّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ، قال: ثم قال له: «ارجع»، فرجع حَتَّى عاد إلى مكانه، فقال: أشهد أنك رسُول اللهِ وآمن" (سنن الترمذي [5/554] رقم [3628]، كتاب المناقب عن رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ، باب في آيات إثبات نبوة النَّبيّ وما قد خصه الله عزوجل). ... المزيد

(1) إعجاز القرآن، شهادات الجن والإنس، تفاعل الحيوان وشكواه

فقال: «زَمِّلُوني، زَمِّلُوني»، حَتَّى ذهب عنه الرَّوعُ، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: «لقد خشيتُ عَلَى نفسي»، فقالتْ خديجةُ: "كلا والله ما يخزيك اللهُ أبداً، إنك لتصلُ الرَّحِمَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتُكْسِبُ المعدومَ، وتُقْرِي الضَّيفَ، وتُعِيْنُ على نوائبِ الحقِّ". فانطلقت به خديجة حَتَّى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العُزَّى ابن عم خديجة، وكان امرأً تنصَّر في الجاهليةِ، وكان يكتب الكتاب بالعبراني، فكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخاً كبيراً قد عمي، فقالت له خديجة: يا ابن عم، اسمع من ابنِ أخيك. فقال له ورقة: "يا ابنَ أخي، ماذا ترى؟"، فأخبره رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ- خيرَ مَا رَأَى، فَقَالَ له ورقةُ: "هذا النَّامُوسُ الذي أُنزِلَ على مُوسى، يا ليتني فيها جَذَعاً، ليتني أكونُ حَيَّاً إذْ يُخرِجُك قَوْمُكَ"، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ-: «أومخرجي هم؟»، قال: "نعم، لم يأتِ رَجُلٌ قَطُّ بمثلِ ما جِئْتَ بِهِ إلا عُودِيَ، وإنْ يدركْني يومُك، أنصرْك نصراً مُؤزَّراً" ... المزيد

(7) إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح فارس، فتح الحيرة

إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بفتح فارس:

عن جبير بن حية قال: "بعث عمر الناس في أفناء الأنصار يقاتلون المشركين، فأسلم الهرمزان، فقال: إني مستشيرك في مغازي ...

أكمل القراءة

(39) اسم الله تعالى الشكور والشاكر

يقول ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين: "الفرق بين الشكر والحمد أن الشكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه وأخص من جهة متعلقاته. فالشكر يكون بالقلب خضوعاً وإستكانة، وباللسان ثناءً وإعترافاً، وبالجوارح طاعة وإنقيادًا". قلبك ينكسر بشهود النعمة، فشهود النعم أحد مرققات القلوب ومن أعظم أسباب علاج قسوة القلب، تقول: قلبي قاسي جداً لا يشعر بشيء؟ اجلس اذًا وعدد النعم. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً