المصدر: موقع موسوعة الكلم الطيب

[26] وجوب لزوم السنة في طريق إصلاح القلب

أن أعمال القلوب من أصول الإيمان وقواعد الدين، وما دامت كذلك فمحال ألا يكون في الكتاب والسنة ما يشفي ويكفي في علمها وطريق تحصيلها، ولكن لما بعدت الشقة بين كثير من الناس وبين تدبر القرآن والفقه في السنة، دعت الحاجة إلى إبراز تلك المعاني العظيمة، تبصرة وذكرى. ... المزيد

[25] نبذة في أسباب صلاح القلب - الجزء الثاني

وأما مفسدات القلب فقد ذكر ابن القيم أنها خمسة: كثرة الخلطة، والتمني، والتعلق بغير الله من مال أو جاه أو صورة، والشبع المفرط، وكثرة النوم، ويزيد بعضهم فضول النظر، وفضول الكلام. ... المزيد

[01] الإخلاص

الإخلاص مهم في إنقاذنا من الوضع الذي نعيش فيه، مشاريع ودعوات تلوثت بالرياء، حركات إسلامية دمرت بسبب افتقاد الإخلاص وبعد أن أريد بها الرئاسة والجاه والمال. كما أن الموضوع تناول ما يخص الرياء، فقال الكاتب: "ليس من الرياء أن يشتهر المرء ولكن الشهرة يمكن أن توقع في الرياء!" ... المزيد

[24] نبذة في أسباب صلاح القلب - الجزء الأول

مما يعين على علو الهمة إعلاء القدوة بصحبة أهل القلوب الربانية، وحضور مجالسهم، فإن عز وجودهم، فليصحبهم في كتب السير، ففي سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة وصالحيها عبرة، لكل مدكر، ومنارًا لكل طالب أسوة. ... المزيد

[23] كيفية القيام بالأعمال القلبية

من قواعد الشرع أن ما لا يدخل تحت القدرة لا يكلف الإنسان به، ومن هنا قد يرد إشكال حول التكليف بالأعمال القلبية، ويزول هذا الإشكال بمعرفة أن التكليف بها -أمرًا أو نهيًا- تكليف بأسباب تحصيلها إن كانت طاعات، أو بأسباب تنقية القلب منها إن كانت سيئات، مع تجنب الأسباب المخلة بسلامة القلب عمومًا. ... المزيد

[22] حكم تعلم علم القلب

علم أعمال القلوب من علوم النبوة التي نقلها إلينا الصحابة، يقول ابن تيمية: "كما إن علم النبوة من الإيمان والقرآن وما يتبع ذلك من الفقه والحديث وأعمال القلوب إنما خرجت من الأمصار التي يسكنها جمهور أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم". ... المزيد

[21] الارتباط بين الظاهر والباطن

إن الظاهر لابد له من باطن يحققه ويصدقه ويوافقه، فمن قام بظاهر الدين من غير تصديق بالباطن فهو منافق، ومن ادعى باطنًا يخالف ظاهرًا فهو كافر منافق، بل باطن الدين يحقق ظاهره، ويصدقه ويوافقه وظاهره يوافق باطنه، ويصدقه ويحققه، كما أن الإنسان لا بد له من روح وبدن، وهما متفقان فلا بد لدين الإنسان من ظاهر وباطن يتفقان، فالباطن للباطن من الإنسان، والظاهر للظاهر منه، والقرآن مملوء من ذكر أحكام الباطن والظاهر، والباطن أصل الظاهر. ... المزيد

[20] عرض الفتن على القلوب

إن القلب هو المحل الذي تعرض عليه الفتن، وبحسب قبوله لها تعظم ظلمته، حتى يصل إلى أن لا يقبل الحق، ولا يعرف المعروف، ولا ينكر المنكر، بل يتبع هواه بغير هدى من الله. ... المزيد

[19] بين أسر القلب وأسر البدن

إن أسر القلب أعظم من أسر البدن، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن، وعبودية القلب هي التي يترتب عليها الثواب والعقاب، فإن من استعبد قلبه لغير الله، ضره ذلك، ولو كان في الظاهر ملك الناس. ... المزيد

[18] دوام آثار معاصي القلب

كما أن طاعات القلب تصير حالاً مستمرة مع الشخص، فكذلك معاصيه، فالكبر مثلاً هو حال المتكبر، والحسد هو حال الحاسد مستمر معه. ... المزيد

[17] صلاح القلب وبركة العمل

إن صلاح القلب واستقامته يبارك العمل القليل، ويضاعف الأجور، وأعمال القلوب تستمر في وقت تنقطع فيه أعمال الجوارح. ... المزيد

[16] إهمال القلب وسوء الخاتمة

وابد من لقاء البلاء، ولو لم يكن إلا عند صرعة الموت، فإنها إن نزلت والعياذ بالله، فلم تجد معرفة توجب الرضا أو الصبر، أخرجت إلى الكفر. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً