من قصر في هذا عصى الله
من أسباب تأخر الشفاء و ربما الانتكاسة بعد مقاربة الشفاء من المرض عدم تعاطي الدواء الضروري اللازم. ومن أسباب الانتكاس بعد الهداية عدم تحمل العلم الشرعي الضروري اللازم وهو ما يعرف (بما لا يسع المسلم جهله).
أخرج ابن ماجة في الحديث الصحيح، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «
».قال الفضيل بن عياض رحمه الله: كل عمل كان عليك فرضاً ، فطلب علمه فرض ، وما لم يكن العمل به عليك فرضاً ، فليس طلب علمه عليك بواجب. قال تعالى: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون} [التوبة:122] .
قال القرطبي رحمه الله : "هذه الآية أصل في وجوب طلب العلم" .
وقال رحمه الله أيضاً : "طلب العلم فضيلة عظيمة ومرتبة شريفة لا يوازيها عمل " [ الجامع لأحكام القرآن 8/266 ، 268] .
و هذا العلم الواجب الضروري لكل مسلم يأثم إن لم يتعاطاه و يحرص على تحصيله.
و هذا العلم الذي يأثم المسلم إن لم يتعلمه يشمل كل تعلم سائر الفرائض من العقائد و العبادات و المعاملات و السلوك بكل شروطها و أركانها.
أثر العلم الشرعي في حياة المرأة المسلمة
مداخلة هاتفية : ضرورة طلب العلم الشرعي
حضور حلقات العلم الشرعي من أفضل القربات
الحاجة إلى العلم الشرعي من مصادره