إن هو إلا عبد أنعمنا عليه
منذ 2007-01-10
من النصارى من يقول بأن المسيح ـ عليه السلام ـ إنسان كامل وإله كامل في نفس الوقت ، ومنهم من يغلب جانب ألوهيته على بشريته ( ناسوته ) ومنهم من يغلب جانب ناسوته ( بشريته) على جانب لاهوته ( ألوهيته ) ، ومنهم من يعبد مريم ـ عليها السلام ـ ومنهم من لا يلتفت إليها مطلقا ، وكل فريق فِرَقٌ وفِرَق . . والعجب كل العجب أن السيد المسيح ـ عليه السلام ـ لم يقل أبدا في أي مكان من الكتاب ( المقدس) ( أنا الله ) ، ولم يأمر أتباعه يوما بأن يعبدوه لأنه هو الله ، بل لم نسمع أن أحدا ممن عاصر المسيح ـ عليه السلام ـ ، ولا ممن جاء بعده تقرب للمسيح بصلاة وصيام ونحو ذلك مما يصرف لله عز وجل . بل إن نصوص الأناجيل الأربعة تفيض بأن المسيح عليه السلام كان يخلو بنفسه ليلا ويُطيل السجود لله رب العالمين كحال نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكحال وداود وسليمان ونوح ـ عليهم السلام ـ وجميع أنبياء الله والصالحين من عباد الله . ولمزيد بيان استمع إلى هذه المحاضرات لفضيلة الشيخ الدكتور / منقذ السقار ـ حفظه الله ـ : اضغط هنا وهذا المقال ( إن هو إلا عبد أنعمنا عليه )