تقريب أم خراب وتغريب
رب كلمة تهوي بصاحبها في جهنم سبعين خريفا ظهرت في الآونة الأخيرة على بلادنا الإسلامية أبواق تنادي بشعارات براقة تدعو المسلمين للتقريب فأي تقريب يدعون إليه؟؟ وأي فوارق تللك التي يودون إزالتها !؟ أتقريب مع من يشتم الله عزوجل ويقول أن له صاحبة وولدا!؟ أتقريب مع من يسب محمد الصادق الأمين النبي الأمي !؟ أتقريب مع من يسب ويلعن أصحاب المصطفى!؟ أتقريب مع من يعبد القبور ويعطي الخلائق ما للخالق سبحانه!؟ أتقريب مع من يطعن في عرض النبي- صلى الله عليه وسلم-!؟ أتقريب مع من ينفي الخالق إجمالا ويقول الكون نتاج الطبيعة!؟ تقريب!! تقريب مع من؟ أأصبحنا نحمل شعارات وندعوا لحملات لا نعرف أين تؤدي وعن ماذا تجدي!؟ فإن كانت نوايا من يدعون لذلك صالحة فأعمالهم في سبيل ذلك باطلة والنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد. إخوتنا، إياكم والانجرار خلف قيل وقال من مشهور أو مغمور بلا تثبت ودراية ببواطن الأمور، وما الحكم الشرعي لها؟ وما أصلها؟ ومن أنبتها؟ فالحق بالاتباع يعرف لا بالابتداع، ويعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال، ومنهاجنا القرآن والسنة وما يخالفهما فباطل، فلنجعل ذلك منهاج حياتنا، وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى... إليك الآتي :