نداء لأهل المروءة أغيثوا قناة الحكمة
حض الإسلام على الإنفاق في سبيل الله، وجعله من الجهاد المحمود، وقد تواترت الأدلة من الكتاب والسنة على فضل الإنفاق في سبيل الله، فما بالنا إذا كان الإنفاق في سبيل نشر دعوة التوحيد من خلال قناة إسلامية نظيفة، أبت التنازل عن مبادئها، وشمخت بمنهجها، ورفعت راية سلف الأمة الصالح، وأعلنت عقيدة التوحيد، وفضحت أهل البدع، فأي فضل وأي منقبة يتحصل عليها المسلم جراء الإنفاق على مثل هذا الصرح الدعوي، وأيُ حسرةٍ، وأيُ ندامةٍ، وأيُ خزيٍ، لو أُغِلقت مثل هذه القناة وفي المسلمين من ينفق بسخاء على لاعبي الكرة، وحدائق حيوان أوربا، وهدايا الأمراء، والأميرات البريطانيين.
{مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة:261].
وأخرج البخاري بسنده عن أبي سلمة ، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من أنفق زوجين في سبيل الله ، دعاه خزنة الجنة ، كل خزنة باب : أي فل هلم " ، قال أبو بكر : يا رسول الله ، ذاك الذي لا توى عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إني لأرجو أن تكون منهم ».
:: المعلومات البنكية لإيداع الصدقات ::