اللاجئون السوريون والبرد المهلك ...
أين المسلمون؟
أين العرب؟
أين الأمة؟
من مأساة شعب مسلم يكاد يهلك برداً، ليلقى الله تعالى شاكياً ظلم الطغاة وخذلان المسلمين!
نداء لدول الخليج...
نداء لأثرياء المسلمين في كل مكان...
نداء للملوك والأمراء والرؤساء...
نداء للشعوب المسلمة...
هبوا لنجدة إخوانكم اللاجئين السوريين، ومعهم اللاجئين الفلسطينيين، وكل من دخل عليه البرد هذا العام بلا مأوى، ولا أدوات للحصول على الدفئ، حتى تواترت الأنباء بمصرع الصغار برداً، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
أين المسلمون؟
اللاجئون السوريون يمثلون اختباراً حقيقياً للأمة الإسلامية بأسرها، بعدما فروا من ديارهم خوفاً على الأنفس والأعراض، فروا بأنفسهم وأهليهم،يمموا وجوههم شطر إخوانهم من الدول المجاورة؛ طمعاً في القليل من الإيواء والأمن على الأنفس والأعراض.
العافية بيد الله وحده وهو سبحانه، قدَّر علينا جميعاً الابتلاء والاختبار.
يختبر سبحانه الإخوة السوريين حفظهم الله اختباراً شديداً، فروا معه من ديارهم طلباً للأمن، كما يختبر نخوة الشعوب المستقرة ودينها؛ في حسن استقبال إخوانهم، وحسن التعاون والتكافل بين أبناء الدين الواحد واللغة الواحدة والأوطان المتجاورة.
:: اللاجئون السوريون والبرد المهلك ::
:: سوريا ! أنحن أموات أم نيام !؟ ::