من صلة الرحم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنه الأمر بالحجاب

 أنا شاب في العشرين من عمري، وطالب في إحدى الكليات في الجامعة، وأنا ولله الحمد ملتزم بتعاليم الإسلام، ولكن لي أخ أكبر مني لا يحافظ على الصلاة، وهو متزوج، والمشكلة أنه عندما يزورنا في البيت - لأن بيته قريب من بيتنا - يرفض أن يأكل الرجال - أي: إخوته - لوحدهم وبقية النساء لوحدهم، وكذلك والدتي وبقية إخوتي، فاضطررنا للجلوس معهم للغداء وأنا مكره؛ لأن ليس لي مكان آخر أذهب إليه، ولا أحب أن أكون وحيدًا، علمًا بأن زوجة أخي لا تلتزم بالحجاب الشرعي، فأرجو من فضيلتكم إرشادي إلى الموقف السليم، هل لو التزمت زوجة أخي بستر جميع جسمها وكشفت الوجه والكفين فلا بأس بالجلوس معها في وجود زوجها وأهلي أم لا يجوز ذلك؟ علمًا أني قرأت كثيرًا حول هذه المسألة من كتب العلم، وسمعت من العلماء أجوبة مختلفة، فأرجو من فضيلتكم أن تدلوني على الصواب، وفقكم الله، علمًا بأني راغب بالزواج وأبحث عن زوجة حتى أستطيع الابتعاد عن هذا الجو، فماذا أفعل حتى أجد الزوجة المناسبة؟ هل أصبر على هذه الحال أم لا؟

صلة الرحم واجبة، فينبغي أن تصل رحمك، وأن تأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر عمومًا، وتجتهد في حثهم على الصلاة، فإنها ركن الإسلام وعموده، وتبين لهم أن تركها عمدًا كفر، وتنكر عليهم كشف العورة، ومنها وجه المرأة، فيحرم عليها كشفه بحضرة غير محارمها، وأخو زوجها وابن عمها وابن عمتها وابن خالها وابن خالتها ... أكمل القراءة

قول الألباني رحمه الله في الحجاب

س: رجل ألف كتابًا اسمه (حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة) اسم المؤلف محمد ناصر الدين الألباني ، وصار الكتاب أو كاد أمره أن يكون فتنة هنا على الجهال الذين ستروا زوجاتهم قبل رؤية الكتاب، حتى إنهم الآن قد كشفوا وجوه نسائهم في الطرقات والأسواق، مستدلين بهذا الكتاب. أنا محمد إبراهيم سيسي -والله يشهد- بأنني قد ألقيت عليهم الأدلة من القرآن والحديث؛ لضعف دليل محمد ناصر الدين الألباني، قلت لهم في وعظي: واجب على النساء المسلمات أن يحتجبن ولو في الدار عن الرجال الأجانب، ولا يبدين زينتهن إلا للاثني عشر المذكورين في سورة النور، ومن ضمنهم ما ذكر في الأحزاب، وهي صفة زيد عليهم في سورة النور خمسة؛ لقول الله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ} الآية من سورة النور، وذكرت لهم فوائد الجلابيب وأسماءها التي تدعو المسلمين إلى حجاب نسائهم:

1 - سيد الملابس.

2 - أحر الملابس.

3 - تقليل الخروج.

4 - جهالة الذات.

5 - الساتر كما طلب كامل للزينة.

6 - كامن للوقاية والمنديل والخمار والقميص والرداء.

7 - محبوب عند الله تعالى وإيمان بالله سبحانه وتعالى.

8 - تصديق للرسول صلى الله عليه وسلم.

9 - حجاب عن الرجال الأجانب.

10 - مانع للحرام.

11 - نافٍ للغيرة.

12 - فرق بين الحرة والأمة وفرق بين السنية والبدعية وبين المؤمنات والمشركات.

13 - نافٍ للفخر.

14 - لباس هاجر امرأة إسماعيل عليه وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام، ومخوف عند الجهال الذين يريدون ارتكاب الكبائر في الأجنبيات.

15 - منع الإيذاء؛ لقوله تعالى: {أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ}

  يا شيخ ما عندي فرصة الآن للإتيان بكل ما ألقيت عليهم من الأدلة أن الناس يفهمونني، ولكن بعض منهم دخل رءوسهم أدلة محمد ناصر الدين، حتى كشفوا الستر عن وجه نسائهم ولم يبالوا به، أطلب من فضيلتكم الإجابة كتابيًّا يقوي حجاب المسلمات وعن كشف الوجه والسلام. 

تغطية المرأة وجهها وكفيها عن الرجال الأجانب واجب، ويحرم عليها كشفهما لغير محارمها.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

هل آثم بترك أخواتي للحجاب؟!

9السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ ولي أخوات، لا يرتدين الحجاب الشرعي، بل في زيهنَّ مخالفاتٌ شرعيةٌ؛ كعدم اتساع الثوب بالقدر الكافي، وبعبارة أوضح فهن يرتدين حجابًا على الموضة، ولا أخفيكم أن أبي قد قصَّر في تحبيب الحجاب إليهن، بل في تحبيب التديُّن إليهن بصفة عامة؛ وكان من أخطاءِ والديَّ أنهما كانا يُهَمِّشان الذكور تمامًا، شأنهما شأن عامَّة أهل المدن، فلو قُدِّر أن رأيتُ أختي ترتدي زيًّا لا يليق، فقلت لها: لا تنزلي بهذا الزي، فتردّ الأم كلمتي، وتنزل البنتُ رغمًا عني! وهكذا كان الحال مع أبي غفر الله له.
أنا المسؤول عن البيت الآن؛ فماذا أفعل؟ فلا أستطيع أن أجبرهن على شيءٍ، أو أمنعهن من الخُروج؛ وفي نفس الوقت لا تقتنع أخواتي بما أقول، فهل عليَّ ذنبٌ إذا تركتُهن على حالهن؟
أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فجزاكَ الله خيرًا على رغبتك في هداية أسرتك، وعلى غَيرتِكَ لتعدي حدود الله، ومخالفةِ شرعه، أما أمرك لهن بالمعروف، ونهيك إياهن عن المنكر؛ ففرضٌ عليك، وواجبٌ شرعيٌّ؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعتُ ... أكمل القراءة

مضطرة لخلع الحجاب في أوقات العمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأةٌ عربية مقيمةٌ في فرنسا مع ابنتي الصغيرة، بعد أن طلَّقني زوجي وأنا حاملٌ بها، وقد تعرَّضتُ لظُلمٍ كبيرٍ منه ومن عائلته، وكنتُ أصبر وأتحمَّل، ثم علمتُ أنه يخرج مع غيري، فقلتُ له: لقد تحمَّلتُ ظلمَك، لكنَّ الخيانة لا أستطيع تحمُّلها، أنا لن أقول لك: طلِّقني؛ لأنه أبغض الحلال إلى الله، لكني لا أستطيعُ أن أُعطِيَك ثقتي ولا اهتمامي مثلما كنتُ مِن قبْلُ.
المهم أجْبَرَني على السفَر إلى بلدي، وعند وصولي فُوجِئتُ بوفاةِ أمي وخالي، وإصابة والدي في حادثٍ مروري، وفي نفس الوقت طلَّقني زوجي ولم يَرحَمْني! ولكن حزني على فقدان أمي وخالي غلب حزني على طلاقي.
بعدها عدتُ إلى فرنسا، والآن الحمد لله أَعمَل، وابنتي قد ملأتْ حياتي فرحًا، ولي منزلٌ والحمد لله، ولم يضعفْ إيماني بربي في يومٍ مِن الأيام، بل كنتُ في كلِّ مُصيبةٍ أزدادُ إيمانًا.
لم أستطعْ إكمالَ حياتي مع أي شخصٍ آخر؛ خوفًا مِن أن تتكرَّر لي نفس الحالة!
في أول الأمر كنتُ أقولُ: لا بد مِن أن أنتقمَ منهم، ولكن الله يحب أن أكون متسامحة، وقد حَضَرتُ محاضرةً عن التسامُح، وأنَّ مَن يحبُّ الجنة فعليه أن يُسامِح، وحتَّى أَكسِر نفسي التي أمرتْني بالسوء، اشتريتُ هديةً، وذهبتُ إلى أهل مطلِّقي، فتعجَّبوا كثيرًا، وفوجِئوا بزيارتي، لكني قلتُ لهم: "لو أنَّ فينا أحدًا أخطأ في حقِّ الآخر، فنسأل الله أن يُسامحه، وأنا عندكم اليوم في منزلِكم حبًّا في الله سبحانه وفي رضاه".

لدي سُؤالان: 1
- أنا في بلدٍ يمنع العمل بالحجاب، وأنا مُضطرة لأَنْ أعملَ؛ لأني مطَلَّقة، ومسؤولة عن ابنتي، ويجبُ أن أدفعَ إيجار المنزل وبقية المصاريف، فماذا أفعل؟ وما حكم الإسلام في نزْع الحجابِ في أوقات العمل؟ لكني والله مُضطرَّة؛ فإنْ لم أعمل فمَن يصرف عليَّ وعلى ابنتي؟!
2- هل يجوز للمرأة قراءةُ القرآنِ في الحافلة ووسائل النقل الأخرى بصوتٍ منخفض؟ لأنني أستعملُ وسائل النقل كثيرًا، وأريد استغلال هذا الوقت في شيء ينفعني.

بارك الله فيكم، وجمعنا بكم في الفردوس الأعلى.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فلا يَخفَى عليكِ أيتها الأخت الكريمة أن حجابَ المرأة المسلمة فرضٌ بالكتاب والسنة وإجماع أهل العلم، وقد أمَر الله جل وعلا بالتستُّر، والعفاف، والتصون، والأخذ بمكارم الأخلاق ومحاسنها؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ... أكمل القراءة

الحجاب فرض على البنت عندما تبلغ

ما حكم امرأة بلغت سن الرشد ولم ترتد الحجاب؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا بلغت الفتاة مبلغ النساء وجب عليها ارتداء الحجاب، كما يجب عليها القيام بفرائض الإسلام وواجبات الدين، فإن الحجاب من جملة أوامر الشرع، ومن بلغت سن التكليف أصبحت مأمورة منهية، تثاب على فعل الأوامر، وتعاقب على فعل ما نهى الله عنه ... أكمل القراءة

يجبرن على خلع الحجاب في المدرسة

نحن مقيمون في بلد غير مسلم، وأنا لديَّ أخوات قد بلغن سن البلوغ، والنظام المدرسي في هذا البلد يفرض علي جميع النساء المسلمات أو علي جميع النساء المحجبات نزع الحجاب في مدة وجودهن داخل المدرسة؛ ولديهن الحرية بلبسه بعد الخروج من المدرسة، في الفترة الأخيرة كنت أفكر كثيراً في هذا الموضوع!

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالحجاب فرض الله تعالى على المسلمة البالغة، ولا يحل لها أن تبدي زينتها أمام الأجانب؛ لقوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ...} الآية، فإذا ... أكمل القراءة

حكم ارتداء الحجاب أثناء قراءة القرآن، واستقبال القبلة

هل يجب ارتداء الحجاب أثناء قراءة القرآن من المصحف؟ وهل يجب استقبال القبلة؟ وهل يجب الوضوء قبل مس المصحف؟ أم قبل القراءة فقط؟ أم هو مستحب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجب على المرأة ارتداء الحجاب عند قراءة القرآن، سواء كانت تقرأ من المصحف أو من حفظها، والمرأة إنما تطالب بالحجاب إذا كانت في مكان يخشى أن يراها فيه الأجانب؛ فيجب عليها أن تستر جميع بدنها، أو إذا كانت تصلي فيجب عليها أن تستر ... أكمل القراءة

زوجها يضغط عليها لتخلع الحجاب!

زوج يرفض حجاب زوجته، ويضغط عليها لتخلعه، وهي رافضة لأنها نشأت عليه ومقتنعة به ولأنه أمر رباني، فهل خلع الحجاب من الكبائر؟ وهل إذا طلقت لهذا السبب تكون آثمة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن كان المقصود بالحجاب ستر الوجه والكفين فما ينبغي للزوجة أن تجعل من ذلك سبباً لطلب الطلاق، بل عليها أن تجتهد في إقناع زوجها برجاحة رأيها وأن ذلك أسلم لدينها وعرضها؛ فإن أبى إلا كشف الوجه والكفين فعليها أن ... أكمل القراءة

الحجاب في وجود أفراد عائلة الزوج

تسخر مني عائلة زوجي دائماً بسبب لبس غطاء الرأس (الحجاب)، حتى عندما أكون معهم في المنزل أثناء التجمعات العائلية أو احتفالات الأعياد، وهم يقولون إنني غير مضطرة إلى التغطية في وجود أفراد العائلة. وأنا أعرف قواعد عورة المرأة أمام غير المحارم في الإسلام وأود أن أحافظ عليها؛ فكيف أواجه تعليقاتهم دون جرح شعورهم؟ وهل أبناء أخ أو أخت الزوج من المحارم للزوجة؟ لأسباب عائلية ولإصرار الزوج -وحتى لا نجرح شعورهم- فإنني أسلم عليهم باليد؛ حيث إن هذه عادة في العائلة، وأشعر بعدم الارتياح في هذا الأمر.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: فإن أقارب الزوج أجانب بالنسبة للمرأة كغيرهم من سائر الأجانب، وقد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن دخولهم على المرأة؛ ففي الصحيحين من حديث عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والدخول على النساء، ... أكمل القراءة

أسئلة مشروعة!

إن الناظر إلى الساحة السودانية اليوم يجد العجب العجاب، ومما يجد من ذلك:

- الشرك الصريح الذي بُعث محمد صلى الله عليه وسلم والنبيون من قبله لإزالته.
- البدعة في كثير من مجالات الشريعة؛ في العقيدة والعبادات والمعاملات وغيرها.
- المعاصي المتعلقة بالأعراض؛ من زنا وتبرج واختلاط إلى درجة أن الجامعات السودانية كلها -إلا ما رحم الله- مختلطة وينتشر فيها التبرج؛ بل تجد التبرج في كل مكان؛ في الشارع وفي المواصلات والأسواق ومؤسسات الدولة؛ وفي كل مكان في السودان.
- الغش في المعاملات والرشاوى؛ التي لا تخلو منها دائرة حكومية.
- الربا الذي لا يأبه الناس إلى أنه ربا؛ إلى درجة أن الناس لا يدرون أن كثيراً من المعاملات الدائرة بينهم أنها ربا!
- المحسوبية في الخدمة المدنية، والتعيين دون مراعاة لشرط الله في التعيين (القوي الأمين) وإنما بشرط التنظيم، أو القبيلة، أو الجهوية، أو غيرها.
- الفساد الإداري الذي أوصل السودان إلى مصاف الأوليات الدولية؛ لكن فقط في الفساد.
- ادعاء الحكومة بأنها تطبق الشريعة؛ ولم نر الشريعة لا في المحاكم، ولا في الشارع، ولا في الإعلام ، ولا في مؤسسات الدولة، ولا في تعليم الدولة، اللهم إلا الصلاة التي لم تنقطع عن السودان بفضل من الله ومنته.

كل هذا وفوق هذا والسودان بفضل الله فيه علماء أفاضل ومرجعيات علمية لا يُستهان بها؛ وتنظيمات دعوية كثيرة فإلى متى يستمر الوضع في السودان كل يوم من سيء إلى أسوأ؟ ومن المسئول عن هذا التردي الذي نشاهد؟ وكيف يمكن معالجة واقع الناس؟ لا أقول بين عشية وضحاها، ولكن ما هي البرامج المطروحة للإصلاح؟ ومن هي الجهة المناط بها أمر الإصلاح ولماذا لا تتبنون برنامجاً إصلاحياً كبيراً يهدف إلى جمع الصف الدعوي وتوجيه جهوده للإصلاح والسعي مع الحكومة إما لمعالجة الفساد الموجود فيها أو لتغييرها؟

وأسئلة كثيرة تدور في أذهان الشباب السوداني المسلم الذي لم يجد من يجيب عليها.
آمل من فضيلتكم النظر في موضوعي هذا، فإن وجدت خيراً فاسع إليه وحسبي أنني شاركت بإثارة الموضوع -وسأشارك في تنفيذه إن وجدت من يتصوره ويخطط له-، وإلا فافعل بخطابي هذا كما فعل كعب بن مالك بخطاب ملك غسان.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأحبك الله الذي أحببتني فيه، وجعلني الله خيراً مما تظنون، وغفر لي ما لا تعلمون، وشكر الله لك غيرتك المحمودة على الدين، وسعيك في نفع المسلمين، وما طرحته من أسئلة سائغ مشروع، ولا بد من أن أتجشَّم الجواب عنها ... أكمل القراءة

زوجي يهددني بالطلاق!

أنا متزوجة منذ أربع سنوات، ولدينا طفل عمره سنتان ونصف، زوجي يستهزئ بي، وأحياناً يعامل طفلي بوحشية! ويهددني بالطلاق إن لم ألد وأرتدي الحجاب، فهل يجوز له أن يطلقني أم لا؟ حتى أمه تريد ذلك مراراً، وتريده أن يعطيها قدراً من المال، مع العلم أنها غير محتاجة له؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالواجب على الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف، وأن يحسن إليها ما استطاع؛ عملاً بقول الله تعالى: {وعاشروهن بالمعروف}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله"، والمعاشرة بالمعروف تقتضي إفشاء ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً