وسم: إبني

زوجتي تخرج بدون إذني، فماذا أفعل؟!

تزوجتُ منذ سنوات، ورَزَقَنَا الله تعالى بأطفال، وزوجتي حامل الآن، لاحظتُ في الفترة الأخيرة تغيُّر زوجتي بعض الشيء، فلم تعدْ تهتم بي مثل السابق، زادتْ حدتها وغضبها، أعذرها لانشغالها بالأولاد، ونظرًا لحالة طفلٍ من أولادنا أصابه مرضٌ شفاه الله، والتي تستدعي عناية شديدةً، وكذلك الحمل ومعاناته، لكن كل ذلك ليس عذرًا!
زوجتي تجلس عند أهلها لسفري، وقد أعطيتُها الإذن المطلق في الخروج شَرْط أن يكونَ معها أحد إخوانها، لاحظتُ أنها تخرج دون أن يذهبَ معها أحد، فأغضبني ذلك جدًّا، وكلمتُ أباها بلهجةٍ شديدة، وعنَّفته؛ مما أدَّى إلى غضبه هو الآخر، وحلف ألا يكلمني، وكلمتُ زوجتي أيضًا وعنفتُها، وحرَّجتُ عليها أن تُكررَ ذلك مرة أخرى.
فوجئتُ بعد أيام أنها خرجتْ للذهاب إلى الطبيب مِن أجل ابننا، فغضبتُ وأنَّبتُها، وتكدَّرت نفسيًّا؛ إذ كيف يحدُث ذلك، ومِن مَن؟ ومع مَن؟ ونحن أسرة ملتزمة والحمد لله وزوجتي ديِّنة، وأثق فيها والحمد لله! ولكن الذي أغضبني هو عدم طاعتِها وعنادها لي.
وبررتْ خُروجها بانشغال أهلها في ذلك الوقت، وإخوانها في الدِّراسة، سؤالي: ماذا أصنع في تلك الحالة؟ فلقد غضبتُ من زوجتي وتصرفها اللا مسؤول، ثم حرَّجتُ عليها أن تخرجَ إلا بإذني؛ ما دام أنها لم تسمع الكلام.
أفيدوني؛ بارك الله فيكم، وفي علمكم.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فاسمح لي في البداية أخي الكريمَ أن أكون صريحًا معك بما تقتضيه الاستشارةُ الشرعيةُ، وأن أقول لك: إن سر تأزُّمِ كثيرٍ من مشاكلنا الحياتية على وجه العموم والزوجية على وجه الخصوص أننا جميعًا نتأملها من منظور قول ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً