(4): لأُقَطِّعَنَّكم ولأُصلِّبنَّكم!

فلحقده وحنقه وشديد عداوته وعدوانه، وبطشه والتّعالي في تَرَبُّبِهِ، فلا يكفيه أن (يَقْطَع)، فيقوم (يُقَطِّع)، ولا يُشبعه أن (يَصْلِب) فيروح (يُصلِّب)، ولا يطفئ غيظَه هذان، بل يذهب يؤكد بنون التوكيد {لأقطِّعَـنَّ}، {لأصلِّبــنَّ}، وكأني به، يعضّضّضُّ على أسنانه وأضراسه، يكاد يُحدث انفجارًا من الطاء المستعلى، أو يفتك بمخرج النون المغنونة ضغطًا وتشديدًا!! ... المزيد

فذكر إن نفعت الذكرى

جاء القرآن الكريم تذكيراً للناس بخالقهم ورازقهم، وبدايتهم ونهايتهم، وما لهم وما عليهم، وكانت مهمة الأنبياء عموماً التذكير والبلاغ، والتبشير والإنذار، وحمل الدعاة الراية من بعدهم فساروا على دربهم، ودعوا إلى سنتهم وهديهم. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً