الوضوء لقراءة القرآن

ما حكم الوضوء من أجل قراءة القرآن؟

القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل، وهو أعظم كتاب، وهو خاتم الكتب المنزلة من السماء، ومن تعظيم الله له أنه قال سبحانه في شأنه: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ . فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ . لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ . تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة الواقعة الآيات 77 – 80]، وجاء في ... أكمل القراءة

حكم مس المصحف للمدرس الذي على غير طهارة

هل المدرس الذي يدرس تلاميذه القرآن من المصحف الشريف يجب عليه أن يكون طاهراً أم لا يشترط طهارته؟[1]

المدرس وغيره في هذا الباب سواء، ليس له أن يمس المصحف وهو على غير طهارة عند جمهور أهل العلم، ومنهم الأئمة الأربعة رحمة الله عليهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمرو بن حزم: «لا يمس القرآن إلا طاهر» [2] وهو حديث جيد الإسناد ورواه أبو داود وغيره متصلاً ومرسلاً، وله طرق تدل ... أكمل القراءة
Video Thumbnail Play

(03) باب صفة الوضوء والمسح على الخفين

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: «ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ، أو فيسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده ...

المدة: 2:04:58

تعظيم أوراق المصحف من تعظيم القرآن

قد يتعلل بعض الناس ويقول: إذا كان القرآن يقرأ عن ظهر قلب والإنسان ليس طاهراً أي من الحدث الأصغر، وإذا أتى لقراءة القرآن من المصحف فإنه يلزمه الطهارة قد يقول: إن هذه الطهارة للمصحف نفسه للورق وليس لكتاب الله عزَّ وجلَّ وهو القرآن.

يجاب بأن الورق عُظِّم لتعظيم القرآن، والقصد من تعظيم الورق تعظيم كتاب الله المكتوب فيه، فلا يقرأ فيه وهو على غير طهارة، فلا يمسه تعظيماً للذي حمل كتاب الله، وأما إذا قرأ عن ظهر قلب فالقرآن في جوفه، لا يضره ذلك؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقرأ على كل حال، وهو القدوة عليه الصلاة والسلام وهو ... أكمل القراءة

قراءة القرآن على غير وضوء

هل يجوز قراءة القرآن الكريم والإنسان على غير وضوء؟ 

لا حرج أن يقرأ القرآن وهو على غير وضوء، فقراءة القرآن من الذكر، وقد قالت عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه» [1]، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله كثيراً في جميع أوقاته، يسبح الله، ويحمد الله، ويذكره كثيراً في كل وقت عليه الصلاة والسلام، ... أكمل القراءة

وصية نبوية للتربية الذاتية

إن الناس في هذه الوصية ينقسمون قسمين من حيث أهدافهم ومراد حياتهم ومعاشهم وسعيهم، قسم يسير في تلك الحياة باحثًا عن الفلاح والصلاح عبر سيره، فيستعين من الدنيا بما يجعله يفوز في الآخرة، ويبيع نفسه في تجارة رابحة لربه، فيشتري بها الجنة، فيعتقها، ومنهم من دعكته الدنيا ودارت به دورتها فأغفلته وألهاه زخرفها، وجذبته شهواتها، فاشترى الدنيا وباع الآخرة. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً