[310] سورة السجدة (1)

ومن عجيب لطائف تلك السورة التي سميت باسم هذا المخلوق، أن قرنت تلاوتها صبيحة كل جمعة بسورة السجدة، وكأن في ذلك إشارة لطيفة وتذكرة في ذكرى اليوم الذي خلق فيه أبوه، إشارة وتذكرة بكون هذا المخلوق لا ينبغي أن ينفك أبدًا عن السجود. ... المزيد

[331] سورة فاطر (5)

وكثير من الناس بدلًا من أن يتعاملوا مع حلم الله على أنه فرصة تجدهم على النقيض يغترون به، ويظنون أنهم قد مروا فلا مانع من مزيد غي وامتداد في ظلم النفس والغير وما ذلك إلا من قلة معرفتهم بالله جل وعلا وبمعاني حلمه ومقاصد إمهاله وحكمة إملائه. ... المزيد

[330] سورة فاطر (4)

هنا تأتي مناجاتهم وثناؤهم على الله أولًا باسمه الغفور؛ الذي لولا أن عوملوا بمقتضاه لكانوا الآن يتفحمون في النار، ثم يعاينون جنة مبهرة مذهلة عرضها كعرض السماء والأرض، وسقفها عرش الرحمن، وملاط قصورها المسك، وأنهارها العسل واللبن والماء غير الآسن، يعاينون كل هذا الإبهار ثم يقارنوه بضعفهم وتقصيرهم وقلة زادهم فيعلمون أنهم إنما يعاملون بهذا الاسم الذي تتجلى به تلك المضاعفة المبهرة التي يعاينوها ويقبلون على التقلب في نعيمها ... المزيد

[329] سورة فاطر (3)

إن تذكر هذا المعني لابد أن يملأ القلب بالحماس والرغبة في المتاجرة مع الشكور جل و علا، الشكور الذي يربحك أعلي الأرباح علي أقل الأعمال وأيسرها، كم عمل بسيط وذكر يسير يكفر أعتي الذنوب ويمحو الله به أعظم الخطايا، فها هي مئة تسبيحة بحمد الله تكفر ذنوبك ولو كانت كثل زبد البحر. ... المزيد

[328] سورة فاطر (1)- (2)

تجارة من نوع مختلف، إنها تجارة رابحة دائمة، الربح فيها مضاعف، والسوق فيها منصوبة دائمًا والمعاملة مباركة باستمرار، تجارة لا يمكن أبدًا أن تخسر أو تبور.. إنها تجارة من الدين، تجارة مع رب العالمين {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ} [فاطر:29]. ... المزيد

[338] سورة يس (8)- (9)

أخوك تعزيز لك.. وأنت تعزيز له، ولو فتح على يديه فهذا شىء يسعدك، فمرادكما واحد وغايتكما واحدة، أو يفترض أنها واحدة. ... المزيد

[336] سورة يس (6)

ولا تظن أن عملك ينتهي بمجرد انتهائه، عملك له آثار ونتائج خصوصًا إن كان عملًا متعديًا وليس قاصرًا على خاصة نفسك، وهذه الآثار تكتب {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس من الآية:12]. ... المزيد

[335] سورة يس (5)

فما بال أقوام يتعذرون ويتلكؤون، وعن قول الحق والصدع بالنصح هم معرضون، ورغم الحاجة إليهم هم مبتعدون، وعن قومهم هم محتجبون، ولقضايا أمتهم هم مهملون، فمتى يظهرون، وإلى ربهم يعذرون، ولأمتهم ينصحون، وللواء قضيتهم يرفعون، متى عساهم يشعرون ويحيون بقيمة: {يَـٰلَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ} [يس من الآية:26]. ... المزيد

[337] سورة يس (7)

إن حملة الرسالة الصادقين يتحركون لبلاغ رسالتهم، ويأتون أقوامهم ويبحثون هم عن المدعو حيث كان، ولا ينتظرونه حتى يأتيهم راغبًا وحده. تلك الحركة والإتيان والمجىء هي الأقرب لهدي الأنبياء والمرسلين، وهي سلوك من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين من أولئك الغيورين الباذلين المضحيين. ... المزيد

[296] سورة العنكبوت (5)

حتى جاءت اللحظة؛ وأتى البأس فإذا بتلك الجدر تتهاوى، والأسوار تنهار، والحصون تخر بهم، ليفاجأوا أنها لم تكن كما تصوروا، لم تكن إلا خيوطًا واهية يقوم عليها بيت واهن.. بيت عنكبوت ... المزيد

[295] سورة العنكبوت (4)

هل سكت الخليل؟ هل توارى بدعوته، وتوقف عن الصدع برسالته؟ هل أحبطه إيذاء أعدائه فيأس من بلاغ عقيدته؟ هل داهن في الحق الذي يحمله، أو تنازل عن الصواب الذي يدين به؟ ... المزيد

[294] سورة العنكبوت (3)

ورغم أن القاعدة المطردة؛ أن الوازرة لا توزر وزر الأخرى، وأن كل نفس مرتهنة بكسبها فقط، فلا تحاسب إلا على ما اقترفت ولا تعاقب إلا بذنوبها، فإن لتلك القاعدة استثناء {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ} [العنكبوت من الآية:13]. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً