وسم: تدخين
لا تدخن أبداً ..
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي مدخن فكيف أتعامل معه؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة مِن رجل مدخنٍ، حاولتُ نُصحه بترْك التدخين، لكرهي له ولضياع الأموال بغير فائدة، لكن باءتْ محاولاتي بالفشل، ولم أيئسْ.
تأثرتْ حياتي كثيرًا بسبب عصبيَّته على أتْفَهِ الأسباب إذا لم يُدَخِّنْ، وإذا دَخَّن تَحَسَّن مزاجُه.
وصل بي الحال إلى أني كرهتُه، وكرهتُ اجتماعي به في مكان واحدٍ، بسبب البَلْغَم والسُّعال والنفس ورائحة الفم، فلم أعُدْ أتحمَّله!
أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
نقض العهد مع الله على ترك الحرام
أنا مدخِّنة منذ فترة وأرغب في ترْك التَّدخين لوجْه الله، وعاهدتُ الله على ألاَّ أدخِّن ولكنِّي لم أستطِع، مع العِلم أني ملتزِمة دينيًّا وأصلي، ولا أفعل شيئًا يُغضب الله من الكبائر.
أرجو معرِفة حكْمِ الدِّين في نقْض العهْد، وما يَجب عليَّ فِعْلُه؛ لأني أحبُّ الله، وأخافُ من عذابه - سبحانه وتعالى.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم افتتاح كافتيريا
أنا أنوي فتح كافتيريا صغيرة؛ آكل منها الحلال الطيب -بإذن الله تعالى- إلاَّ أنني أُواجِهُ مشكلة في اختيار الزبائن؛ حيث إِنَّني لا أُرِيد أن أَجْعَل مِن هذه الكافتيريا مَقْهًى للمُدَخِّنِينَ، ولا مَلْهًى للمُفْسِدِينَ، ولا مُلْتَقًى لتَجَمُّع العُشَّاق التافهين -والعِيَاذ بالله- وكما هو مَعْلُوم عند فَضِيلتكُم أن أحوال العباد في هذه البلاد لا يُبَشِّرُ بخير؛ خاصة وَضْع الفتيات المُتَبَرِّجَات السَّافِرَات، والفتيان المُنْحَطِّين أَخْلاقيًّا والمُنْحَرِفِينَ دينيًّا، وذلك بفعل الاحتلال بالطبع.
وعليه قَرَّرْتُ وضع لافتة، مفادها: "أن الجلوس للعائلات والرجال فقط"، بحيث لا أُفْسِحُ مجالاً للاخْتِلاط غير الشرعي داخل الكافتيريا، إلاَّ أنني تَدَارَكْتُ أنه مِنَ المُمْكِن أن يكون هناك فتيات -سواء مُتَبَرِّجَات أو مُلْتَزِمَات- ضمن حَيِّز العائلات، أو أن تَأْتِيَ الفتاة مع إخْوَتِهَا على أساس أنهم عائلة، ومن الطبيعي أنني لا أَسْتَطِيع فصل الرجال عن عائلاتهم ونسائهم. وفي هذا يَلُومُنِي اللُّوَّام؛ متعذرين بأنني أَسُدُّ جميع أبواب الرزق أمامي، وأنه ليس من الدين في شيء، وأنه لا يمكن اختيار الزبائن من جنس الرِّجَال فقط، فهذا مُنَافٍ للعقل والمنطق، وأنه الدَّارِج وأن هذه الفكرة سابقة غير مقبولة في مُجْتَمَعِنا.
فأَرْجُو من فَضِيلَتِكُمْ توضيح الحكم الشرعي في هذا، وما يترتب عليَّ من أحكام شرعيَّة أخرى في هذا المجال عمومًا.