الله يسمعني، الله يراني

عندما يتعلم الطفل القراءةَ في سنواته الأولى، ستكون لديه رغبةٌ في قراءة كلِّ لوحة أو لافتة يراها، فعلى الوالدين أن يُحفِّزا هذه الرغبةَ عنده، وفي أثناء التنقل نُحاول أن نجعله يقرأ اللافتات، وهذا فقط مجرد مدخل لإثارته، ثم أبدأ معه بقراءة عناوين الكتبِ الموجودة بالبيت - سواء دراسية أو غيرها - ومع نمو رغبته في اكتشاف كلِّ حرف مكتوب ... المزيد

صناعة خيال صغيري

اللينَ والغلظةَ لا بد من أن يتناسبا مع المرحلة العمرية، وليس شرطًا أن تكون الغلظة عقابًا بدنيًّا، فهو آخِرُ ما يمكن استخدامه، وفيما بعد العاشرة، ليس قبلها بأي حال من الأحوال كما نبَّه لذلك سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «علِّموهم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر»، أو كما قال صلى الله عليه وسلم. ... المزيد

معجم صغيري

اعلموا أن العادةَ ألزمُ من الطبع، فعوِّد لسانك شريفَ الكلام، تكنْ أرضيتَ عقلَكَ وربَّك، وأورثت ولدَك ما لا تأثم عليه، وإن أردت أن ترى نفسك، وكيفية انفعالك مع أولادك، فانظر لابنك عند غضبِه، خاصةً في عمر ما دونَ المدرسة، تجده يكرِّر ألفاظَك وحركاتِك وانفعالاتِك نفسَها وبدقَّة، عندها تَأَنَّ وانظرْ: هل أنت على الطريق الصحيح أو لا؟! فإن انفعاله تقييم لسلوكك معه. ... المزيد

صغيري الجميل

هذه النِّعمة التي وَهَبها اللهُ لبعض خَلْقِه، وحرَم منها بعضًا آخَرَ؛ لحِكمةٍ يَعلَمُها - تستوجِبُ منك شُكرَ مولاك، شُكرًا بصوَرٍ متعدِّدة؛ منها حُسن تربيةِ هذا الطِّفل الذي منَحَك الله به سعادةً ورِسالةً وقِيمةً لحياتك، وامتدادًا لفِكرك وعُمُرك. ... المزيد

أطفالنا .. المتألمون بصمت .. الضاحكون ببراءة (2)

كثير منا يهمل كلماته وسلوكياته وتعليقاته وردود أفعاله أمامهم، بحجة أن هؤلاء لايزالون أطفالا، وأنهم لن يدركوا المعاني ولن يذكروا المواقف.

كثيرون يغفلون أن قلوبهم ...

أكمل القراءة

خطوات إلى أبوة صالحة (6)

أبناءنا يتعلمون الخير والصواب بالحب قبل أن يتعلموه بالأمر والشدة، فاحرص أيها الأب على توليد المحبة بينك وبين أبنائك.. ... المزيد

الطريق إلى أبوة صالحة (5)

الآباء ماداموا يضلعون بمسئولية القدوة التربوية، فيجب عليهم تثقيف أنفسهم وتعليمها فن التربية وأساليبها ومداومة سؤال المربين والخبراء والعلماء في ذلك. ... المزيد

أعز أصحاب

مع زخم الحياة تقل الصداقات و ينشغل كلا منهما فى حاله خصوصاً النساء فبعد الزواج و الأنجاب يشغل الأبناء وقت الأمهات و تقل المقابلات مع الصديقات و مع مرور الوقت يقتصر السؤال و الأطمئنان على الأخبار عبر الهاتف فتلاحظ الأم أن وقتها أصبح ليس بملكها و جاء من أحتله. ... المزيد

الطريق إلى أبوة صالحة (4)

الحكمة تستدعي من كل أب أن يقف مع ولده وقفة راشدة رفيقة، لكنها حازمة يضع له فيها الحدود ويبين له القواعد. ... المزيد

الطريق إلى أبوة صالحة (2)

ولعل من بركة توجيهاته صلى الله عليه وسلم لصلاة النوافل في البيوت وألا يجعلها الناس قبوراً فضلا كبير الأثر في إقتداء الأولاد بذلك.

فقد روى أبو داود أن الرسول صلى ...

أكمل القراءة

ابنتي تخاف أن تنام في غرفتها!

لدي طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، كنت مطلقة، وكانت ابنتي تنام وتظل بجواري كثيرًا، ثم بلغت من العمر أربع سنوات، وأنا تزوجت وما زالت بحضانتي. بعد أن تزوجت أردت أن أفصلها في غرفتها، لكنها تخاف ولا تريد ذلك، وإذا رأتني منزعجة منها توافق رغمًا عن خوفها، وتظل ساعات قليلة، وتتسلل إلى غرفتي وتنام جواري، أعيدها إلى غرفتها، لكن لا جدوى، ومن أول صباحها وهي تسألني: من ينام معي اليوم، أو نامي عندي يا أمي، لا أريد النوم لوحدي. وأسألها عن سبب خوفها؛ فتقول: الظلام. وضعت لها ضوءاً، ولكن لا جدوى، وليس لها مبرر لمجيئها إلي، ووضعت طفلاً رضيعًا، وخوفها وتصرفاتها من قبل أن يأتي، ولا تأكل جيدًا، وحساسة جدًا، وإذا وبختها على غلطة ارتكبتها تخاف مني جدًا، رغم أني أوبخها بشكل طبيعي وليس بعنف ولا تهديد، فما الحل؟ تعبت جدًا.

السيدة الفاضلة، توجد العديد من الأسباب التي تكمن وراء خوف ابنتك، أبرزها: (1) التعوُّد، فابنتك تعودت ألا تنام لوحدها؛ لذا فهي ترى أن تكون منفصلة عنك وبغرفة أخرى دون أن يكون هناك من يجاورها؛ وهذا بحد ذاته مصدر للخوف والأحلام المرعبة بالنسبة لها.(2) الحساسية في الاستجابة ذات المنشأ الولادي: وهذا يعني ... أكمل القراءة

أضرب ابنتي ضربًا عنيفًا عندما تعاندني أو تتطاول معي في الحديث!

أنا أم لثلاثة أطفال، بنت ١٢ سنة، وولدان أحدهما ٨ سنوات، والآخر عام ونصف.

 مشكلتي مع ابنتي الكبرى: أنني أقوم بضربها ضربًا مبرحًا عنيفًا عندما تعاندني أو تتطاول معي في الحديث، وبعدها أندم أشد الندم على أنني فقدت أعصابي معها، وأظل أبكي طوال الأيام التالية، وأعتذر لها.

 أشعر أنني أكرر معها ما كانت تفعله أمي بي، رغم أنني تعهدت وأقسمت على نفسي ألا أكرر ذلك مع أبنائي، ومع ذلك أجد نفسي أفعله، والغريب أنني لا أفعل ذلك إلا مع ابنتي، فلم يحدث يومًا أني ضربت ابني الأوسط بهذه القسوة.

 أشعر أنني مريضة نفسيًا، وأنتقم من ابنتي لما كان يحدث بي دون وعي، ورغم أنني ألتمس العذر لأمي، لأنها كانت مطلقة وتحمل مسؤولية البيت والأولاد بمفردها، وأنا ظروفي ميسرة، ومع ذلك أعامل ابنتي بنفس أسلوبها معي.

 أفيدوني، أكرمكم الله، كيف أعالج نفسي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكرًا على تكرّمكم بطلب الاستشارة من موقعكم "مستشارك الخاص" وثقتكم بنا، آملين في تواصلكم الدائم مع الموقع، وبعد:الأم الغالية: أسعدك الله وأعانك على الإحسان لابنتك في تربيتها وسائر أطفالك.نعلم بأنّ مشاعر الأمومة أشد قوّة من أي إحساسٍ، وأنّ ما يحدث لك من ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً