وسم: تصريح بالعورة

جواز التصريح بالعورة عند الحاجة والضرورة للصائم وغيره

جاء في الحديث الشريف: «فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب»؛ متفق عليه، فهل يدخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم (لا يرفث) مقدمات الجماع، كالكلام الرومنسي المثير للشهوة، والتقبيل المثير كذلك، أم أن المعنى خاص بالسباب والشتائم المحرمة.

وكيف نجمع بين هذا الحديث والحديث الذي في مسند أحمد: «من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا»، فهل هذا يكون في غير رمضان، أم أن لكل مقام مقال، فيكون السب جائزاً في بعض الحالات كمن تعزى بعزاء الجاهلية؟

وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فمعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم «فلا يرفث عامٌّ» يشمل الكلام الفاحشَ البذيء، والكلام في دواعي الجماع ومقدماته، قال الحافظ: "(وقوله: فلا يرفث) أي الصائم، كذا وقع مختصراً، وفي الموطأ: «الصيام جنة، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً