وسم: تغير حال

تغير حالي بعد فسخ خطبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ مدة خُطِبْتُ، ثم تَمَّ الانفصالُ مِن جهة الخاطب؛ لأني كنتُ هادئةٌ وخجولًا؛ فلم يُعجبه هذا، وقال لي: لن نستطيع أن نكمل معًا!

تعبتْ نفسيتي، ثُم علمتُ أن الله قد أبعد عني شرًّا كان مِن الممكن حدوثُهُ إذا تم الزواج، وفوضتُ أمري إلى الله.

كنتُ قبل الخطبة أصلي، وأحافظ على قراءة القرآن، وكنتُ أدعو الله أن يرزقني الزوجَ الصالحَ، واستمررتُ على هذا الدعاء، وعلى هذا الحال حتى بعد فسْخ الخطبة.

المشكلة أني منذ شهرين لا أنتظم في الصلاة إطلاقًا، فأصلي فرضًا، وأترك الآخر، وأصبحتُ لا أقرأ القرآن الكريم، ولا أدعو الله بأن يرزقني الزوج الصالح إلا قليلًا، وبدأتُ أستمع للأغاني على الرغم من أنني كنتُ لا أستمع لها منذ فترة طويلة جدًّا.

إذا اقتربتُ من المصحف أشعر بأن هناك شيئًا يبعدني عنه، وأنا حزينةٌ جدًّا لِمَا حدث، كنتُ أقوم الليل كثيرًا، وأصلي الفجر في وقته، والآن تبخَّر كل هذا، لا أعرف ما الذي حدث؟

سؤالٌ آخر: هل الذي فعلتُهُ من عدم انتظامٍ في الصلاة وقراءة القرآن يمكن أن يمنع الله به عني رزقي؟ لأنني أدعو الله دائمًا أن يرزقني بالزوج الصالح، ولكن تحقيق الدعوة تأخَّر، وأنا أعلم أن في التأخير خيرًا لي، ولكني أريد أن أعرفَ مع العلم أن أمامي نماذج قامتْ بمعاصٍ كثيرةٍ جدًّا، وفي الوقت نفسه تعيش حياةً هادئةً وآمنةً وتحقَّقَ لها ما تريد.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه - أيتُها الأُختُ الكريمةُ - أن فسخَ خِطبتِكِ له سببٌ كبيرٌ فيما وَصَلْتِ إليه من تقصيرٍ في جنب الله سبحانه وتعالى؛ فالمؤمنُ مُطمئنُّ القلبِ، ثابتُ القَدَمِ، هادئُ البالِ، موصولٌ بالله، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً