حكم من أحرم بالعمرة ولم يأت بها وحصل منه جماع

ذهبتْ صديقَتِي من جدَّة إلى مكَّة، ولم تكُنْ طهرت منَ النّفاس بنِيَّة أنَّها إذا طهُرتْ قبل الرجوع إلى جدَّة ستُحْرِم وتعتمر، وبالفعل طهُرتْ فخرجت إلى الحل وأَحرمتْ بِالعُمرة دونَ اشتراطٍ، ثُمَّ حَصَلَ بينها وبين زوجها خلافٌ فلم تأت بالعمرة وعادت إلى جدَّة، وكانتْ تنوي أن تعودَ مع أحد محارمها إلى مكَّة لتُتِمَّ عمرتَها وتحلّ ... لكن زوجها قال لها: لن أذهب بك ولا أسمَحُ لك أن تذهبي. وزيادةً في إغاظتها أَرْغَمَهَا على الجِماع وهي ما زالتْ على إحرامها. والآنَ تسألُ - ماذا عليها؟ وماذا عليه؟ وما حكم تلك العمرة؟ علمًا بأنَّها أَحْرَمَتْ بِعُمرةٍ أُخرى وأتَمَّتها، ولله الحمد.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن كان الأمر كما تقولين؛ فإنَّ إحرامَ تلك المرأة بالعُمْرة من التنعيم صحيحٌ ومنعقدٌ، وكان الواجبُ عليْها المُضِيّ في عُمرتها؛ فإنَّ مَن أحرم منَ الميقات قاصدًا أداءَ العُمرة فإنَّه يَجِبُ عليه القيامُ بِإِتْمامِها، ... أكمل القراءة

حكم الإحرام من جدة لمن قدم من خارجها

عندي سؤال في الحج: أختي تريد الحجَّ، وقد حصلت على إقامة في جدة مع زوجها -طبعًا هو ذهب قبلها بشهور- وسفرها إن شاء الله في 6- 12- 2007.

فماذا عليها في مسالة النيَّة؟ هل يلزمها أن تُحْرِمَ من الطائرة قبل أن تَصِل لجدَّة؟ أم يجوز لها أن تنزل لسَكَنِها في جدَّة الذي قد استأجره لها زوجها لتمكث فيه مدة شهر ونصف أو شهرين، فهل تُحْرِمُ بالحجِّ منه إن يسَّر الله لها الحجَّ، وسمحت به الشركة والدولة؟ أم ماذا يلزمها؟؟

أرجو إفادتي بالجواب، وأن يصاحبه اسم الشيخ المفتي؛ حتى أكون على بيِّنةٍ منَ الأمر.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإذا كانت أختكِ قد قَصَدِت الحجَّ عند سفرها إلى المملكة؛ فلا يجوز لها تأخير الإحرام إلى جدَّة، والواجب عليها ألاَّ تتجاوز (الميقات) الذي تمرُّ عليه إلاَّ وهي مُحْرِمَةٌ، سواءٌ كان سفرها برًّا أو ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً