الفوائد (46)- كفى بك عزًّا أنك له عبد

ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبّد له ولا يمل من خدمته مع حاجته وفقره إليه، إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.

 كفى بك عزًّا أنك له عبد *** وكفى بك فخرًا أنه لك رب

حكم القسم بـ: (ورب الإيمان)

ما حكم هذا القسم (ورب الإيمان)؟

الله تعالى ربُّ كل شيء، فالقسم به سبحانه وتعالى بربوبيته لكل شيء أو للسماوات والأرض والعرش، أو بربوبيته لعبده كأن يقول الإنسان: وربي، كل ذلك من القسم الجائز، وكله من الحلف به سبحانه وتعالى وبصفاته، وقول القائل: ورب الأيمان، إن كان المراد جمع يمين، فالقسم قسم بالله ولكن لا معنى لإضافته سبحانه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً