وسم: رد الحق

هل يعتبر المال من الأصدقاء دين؟

كنت اتساهل في التعامل مع الفتيان في المدرسة، فكنا نتكلم او نضحك مثل الاصدقاء العاديين، صراحة انا خجلانة من سؤالي و هو انه يكون احيانا بين الاصدقاء مجاملات من هدايا او طعام و ما الي ذلك، لكني لا اتذكر اذا ما استلفت من ولد مالا، ففد كنت لا انتبه لموضوع الدين او ذلك، و اعتبرها مثل الهبة التي لا ينتظر صاحبها استرجاعها، خصوصا اني كنت فقط اسأل اذا ما حمل الشخص مالا، فيعطيني لكن لا يحدث اتفاق معين في اغلب الاوقات اني سأرجعه له، مبلغ ضئيل لكني اخشي ان يدخل تحت بند اخذ الاموال بغير طيب نفس ان كان يفعلها حياءا، ايضا كنت علي علاقة بشاب و حدث نفس الموقف و نسيت ان ارد له بعض الجنيهات، و ان كان حينها اظهر انه ليس بشئ و ليس بمبلغ، انا الآن اخشي التواصل معهم مجددا لأجل ذكر هذا الموضوع او ارجاع اي شئ لهم، و قد تبت الحمد لله من اي صداقات مع الشبان و اي تعامل دون ضوابط، و اخشي ان اشعر بالإحراج كما انه يتعسر علينا اللقاء عموما او توصيل المال، فهل هذه الاموال دين ؟؟هل مادام الشخص لم يذكر انها هبة او هدية فهي دين ؟و لا ادري ماذا افعل الآن .. و هل يجب ان اسأل الولد الذي لا ادري هل استلفت منه شيئا ام لا اذا ما كان له عندي من شئ؟ انا يغلب علي ظني انه حتي عند ذكري لهم الموضوع سوف يسقطون حقهم لاننا كنا "اصدقاء" و لأنه ليس بمبلغ..

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فهنيئًا لك التوبة، وأسأل الله أن يثبتنا وإياك على صراطه المستقيم حتى نلقاه،،فالتوبة من أجل وأحب الطاعات إلى الله تعالى، وهي واجبة في كل وقت، والله سبحانه يفرح بتوبة عبده أعظم من فرح هذا الواجد لراحلته في الأرض ... أكمل القراءة

حكم المال الذي لا يعرف صاحبه

السلام عليكم. كنت قد اشتريت منتج من أحد المواقع العالمية المشهورة وتم الدفع ببطاقة الائتمان للبائع (من سنغافورة) حيث كان الشحن مجاني وللأسف لم يوجد رقم تتبع للشحنة ولم استلم المنتج حتي مرور شهرين. قدمت شكوى للموقع واسترديت المبلغ كاملا. بعد ذلك ب ٣ شهور فوجئت بالمنتج يصلني بالبريد وحاولت التواصل مع الموقع أو البائع لإعادة المبلغ مره أخرى وللأسف لا توجد وسيلة. السؤال الآن ماذا أفعل وقد استلمت منتج لم أدفع ثمنة هل أتصدق بهذا المبلغ كي اريح ضميري ام انا غير مطالب بذلك؟ ولكم جزيل الشكر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالواجب عند جمهور العلماء فيما لا يعرف مالكه أن يصرف في مصالح المسلمين، واستدل الأئمة على ذلك بقاعدة: أن المجهول في الشريعة كالمعدوم والمعجوز عنه؛ فإن الله سبحانه وتعالى قال: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً